الإحصاء: 60% نسبة مشاركة النساء في الانتخابات الرئاسية 2024
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الخميس، بياناً صحفياً بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذى يحتفل به فى 8 مارس من كل عام، تقديراً لدور المرأة ومساهمتها في تحقيق التنمية المستدامة، ويتم الاحتفال هذا العام تحت شعار "الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم" وبهذه المناسبة يستعرض الجهاز أوضاع المرأة المصرية فى مختلف المجالات .
واشار الجهاز الي انه وفقا لتقديرات السكان في 1 /1 /2024، بلغ عدد السكان المصريين بالداخل 105.9مليون نسمة حيث مثلت الإناث منهم 51.5 مليون نسمة بنسبة 48.6%، وبلغت نسبة النوع 106% أي أن هناك 106 ذكور لكل 100 أنثى).
ووفقا لبيانات النشرة السنوية للطلاب المقيدين وأعضاء هيئة التدريس للتعليم العالى (2022 /2023)
بلغت نسبة الإناث المقيدات بالتعليم العالي 48.8% مقابل 51.2% للذكور، ووفقا لبيانات النشرة السنوية للتعليم قبل الجامعى عام (2022 /2023) تباينت نسب القيد الإجمالى للإناث (وهى نسبة الإناث المقيدات إلى الإناث في نفس فئة العمر) في مختلف المراحل التعليمية كالتالي:
مرحلة التعليم قبل الابتدائي 23.4%.
المرحلة الابتدائية 106.4% (تشمل إجمالي المقيدين بالمرحلة الابتدائية وكذا الراسبين والمنتسبين بالمنازل).
المرحلة الإعدادية 105.8% الثانوي العام 40.3%، الثانوي الفني (تجارى 16.9%، صناعي 12.2%، .......الخ).
(%)
بينما بلغ معدل التسرب في عامي (2020 /2021 - 2021/ 2022) فى المرحلة الابتدائية 0,2% للإناث مقابل 0,3% للذكور للعام الدراسي، بينما بلغت 1.9% للإناث في المرحلة الإعدادية مقابل 1.6% للذكور فى نفس العام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليوم العالمي للمرأة الاحصاء اليوم
إقرأ أيضاً:
احذر .. خطأ شائع في صلاة العيد يبطلها ويضيع ثوابها
شاع مؤخرًا ظاهرة في ساحات صلاة العيد بأن يقف الرجال والنساء، الشباب والفتيات بجوار بعضهم البعض، وهو أمر لطالما حذَّر منه القائمون على المؤسسات الدينية، وفي جواب سائل يقول: هل صلاة العيد المرأة بجوار الرجل في صف واحد مقبولة أم يجب إعادتها؟، نجدد من خلال علماء الأزهر الموقف الشرعي والتأصيل الفقهي للمسألة.
حكم وقوف المرأة والرجل في صف واحد لأداء صلاة العيدحيث ورد سؤال يقول: نجد في صلاة العيد بعض من الناس يأتي بأهله ويقف الرجل بجوار زوجته أو الأخ بجوار أخته فهل هذه الصلاة تصح؟، وفي جواب السؤال يقول الشيخ إبراهيم جاد الكريم المفتي بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إن صلاة العيد مسنونة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد دعا النبي أن يخرج الناس جميعًا إظهارًا للفرحة ومنهم النساء حتى وإن كانت حائضاً دون أن تؤدي الصلاة فقط تشهد المظاهر من بهجة وفرحة.
وشدد مركز الأزهر للفتوى أنه لا تجوز صلاة الرجل والمرأة في صف واحد، مبينًا : قد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن صفوف الرجال أولا ثم الصبيان ثم المرأة، وهذا من باب الستر والمحافظة على النساء".
وحذّر العالم الأزهري أن في القيام بهذا الأمر إخلال بأركان الصلاة وروح العبادة وبالنظام الذي أوجده الإسلام في الصلاة، مشددًا: “الأفضل وجود مصلى للنساء حتى تظهر هذه العبادة المباركة دون اختلاط”.
هل تجوز صلاة الرجال إلى جوار النساء في صلاة العيد؟
بينما قالت دار الإفتاء، إنه يستحب خروج الناس جميعًا رجالًا ونساءً إلى صلاة العيد لما فيه من الاجتماع على الخير وإظهار الفرح والسرور؛ كما جاء في الحديث عَنْ أم عطية رضي الله عنها أَنها سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «يَخْرُجُ العَوَاتِقُ وَذَوَاتُ الخُدُورِ، أَوِ العَوَاتِقُ ذَوَاتُ الخُدُورِ، وَالحُيَّضُ، وَلْيَشْهَدْنَ الخَيْرَ، وَدَعْوَةَ المُؤْمِنِينَ، وَيَعْتَزِلُ الحُيَّضُ المُصَلَّى» متفق عليه.
وأضافت الإفتاء، في فتوى سابقة لها، أنه ينبغي الفصل بين الرجال والنساء في صلاة العيد، وكذلك في سائر الصلوات؛ درءًا للفتنة، وهذا ما كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أما وقوف النساء بجانب الرجال فإنه يجعل صلاتهم مكروهة بل تبطل صلاة الرجل إذا صلى بجانب المرأة عند الحنفية، ولذا سار العمل على أنَّ صلاة الرجال في تكون أماكن مخصصة لهم وصلاة النساء في أماكن أخرى خصصت لهنَّ، أو على أَنْ يكون بينهما فاصل أو حاجز.
وأكدت أن الدعوات التي تدعو في هذا العصر إلى تغيير ما عليه نظام صلاة الجماعة عند المسلمين بصلاة المرأة بجانب الرجل من غير حائل أو فاصل فهي دعوات باطلة فيها تعدٍّ صارخ قواعد الشرع الشريف، وتعمد صريح لمخالفة ما عليه عمل المسلمين سلفًا وخلفًا ولما أجمعت عليه الأمة الإسلامية؛ من أن صفوف النساء تكون خلف الرجال.
وأفادت بأن هناك فارقًا بين الحالة المعتادة وحالات الضرورة التي يشتد فيها الزحام ويخاف فيها من تشتت أفراد الأسرة الواحدة أو تيه الأطفال وضياع النساء، فيجوز حينئذ أن يصلوا قريبا من بعضهم وذلك من باب الضرورة، والضرورة تقدر بقدرها، مع التشديد على حرمة التلاصق بين الرجال والنساء حتى في هذه الحال.
ونبهت على أن الذي عليه عمل المسلمين سلفًا وخلفًا أَنَّ مجرد وجود النساء مع الرجال في مكان واحد ليس حرامًا في ذاته، والحرمة إنما تكون في شكل هذا الاجتماع إذا كان بصفة مخالفة للشرع الشريف، وقد نص أهل العلم أَنَّ الاختلاط المحرم في ذاته إنما هو التلاصق والتلامس لا مجرد اجتماع الرجال مع النساء في مكان كمصلى العيد أو الأماكن العامة.