الإحصاء: %60 نسبة مشاركة النساء في الانتخابات الرئاسية 2024
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الخميس الموافق 3/7/ 2024 بياناً صحفياً بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذى يحتفل به فى 8 مارس من كل عام، تقديراً لدور المرأة ومساهمتها في تحقيق التنمية المستدامة، وجاء الاحتفال بهذا اليوم لأول مرة في 8 مارس 1909
حيث قامت الآلاف من عاملات النسيج للتظاهر في شوارع نيويورك، وهن يحملن الخبز اليابس وباقات الورد، وطالبت هذه المسيرة بتخفيض ساعات العمل ووقف تشغيل الأطفال ومنح النساء حق الاقتراع وكانت حركة "الخبز والورد" قد شكلت بداية حركة نسوية داخل الولايات المتحدة تطالب بكافة الحقوق الأساسية للمرأة بما في ذلك الحق السياسي والمساواة في ظروف العمل.
ويتم الإحتفال هذا العام تحت شعار"الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم" وبهذه المناسبة يصدر الجهاز في هذا اليوم بياناً صحفياً يستعرض أوضاع المرأة المصرية فى مختلف المجالات .
51.5 مليون نسمة عدد الإناث في 1/1/2024وفقا لتقديرات السكان في1/1/2024
بلغ عدد السكان المصريين بالداخل (105.9مليون نسمة) حيث مثلت الإناث منهم 51.5 مليون نسمة بنسبة 48.6%. بلغت نسبة النوع 106% (أي أن هناك 106 ذكر لكل 100أنثى).
وفقا لبيانات النشرة السنوية للطلاب المقيدين وأعضاء هيئة التدريس للتعليم العالى (2022/2023)
بلغت نسبة الإناث المقيدات بالتعليم العالي 48.8% مقابل 51.2% للذكور.وفقا لبيانات النشرة السنوية للتعليم قبل الجامعى عام (2022/2023)
تباينت نسب القيد الإجمالى للإناث (وهى نسبة الإناث المقيدات إلى الإناث في نفس فئة العمر) في مختلف المراحل التعليمية كالتالي:
مرحلة التعليم قبل الابتدائي 23.4%.
المرحلة الابتدائية 106.4% (تشمل إجمالي المقيدين بالمرحلة الابتدائية وكذا الراسبين والمنتسبين بالمنازل).
المرحلة الإعدادية 105.8%
الثانوي العام 40.3%، الثانوي الفني (تجارى 16.9%، صناعي 12.2%، .......الخ).
(%)
بلغ معدل التسرب في عامي (2020/2021 - 2021/2022) فى المرحلة الابتدائية 0,2% للإناث مقابل 0,3% للذكور للعام الدراسي، بينما بلغت 1.9% للإناث في المرحلة الإعدادية مقابل 1.6% للذكور فى نفس العام.
وفقا لبيانات نشرة الزواج والطلاق عام (2021/2022)
ارتفع عدد عقود الزواج عام 2022 حيث بلغ 929428 عقد مقارناً بعام 2021 حيث كان 880041 عقد.
ارتفعت عدد حالات الطلاق إلى 269834 حالة عام 2022 مقارناً بعام 2021 حيث كان 254777 حاله.
وفقا للبيانات الأولية لبحث القـــــــوى العاملة عام 2023
بلغت مساهمة المرأة في قوة العمل 15.9% من اجمالي قوة العمل (15سنة فأكثر) مقابل 69.6% للذكور.
بلغ معدل البطالة للإناث 17.8% مقابل 4,7% للذكور.
بلغ معدل التشغيل للإناث المشتغلات (15 سنة فأكثر) 13,1% مقابل 66.3%. للذكور.
بلغت نسبة الإناث اللاتي يعملن عمل دائم 85.3% من إجمالي المشتغلات مقابل 60.5% للذكور.
بلغت نسبة النساء اللاتي يعملن بمهنة الاخصائيات والمهن العلمية 30.6% من إجمالي المشتغلات، بينما مثلت القائمات بالأعمال الكتابية 8.7%، أما نسبة من يعملن بالوظائف الفنية ومساعدو الأخصائيين 10.8%، المشتغلات في الزراعة والصيد 18.1%، بينما كانت نسبة العاملات في الخدمات ومحلات البيع 18.3%، وكانت أقل نسبة للعاملات في المهن الحرفية ومن إليهم 2.0%.
المرأة في مواقع صنع القرار عام( 2022/2024):
حصلت المرأة على 6 حقائب وزارية داخل مجلس الوزراء بنسبة 18% من عدد الوزراء في الحكومة.
حصلت المرأة في البرلمان على 162 مقعد في البرلمان (نظام التعيين 14سيدة، 148سيدة بنظام الانتخاب) أى تمثل 27% من مجلس النواب.
60% نسبة مشاركة النساء فى الانتخابات الرئاسية 2024 حيث قدّرت أعداد النساء اللاتى يحق لهن التصويت فى الانتخابات بـحوالى 26 مليونًا، بنسبة 48.5 % من أعداد الناخبين، بينهن حوالى 15 مليونًا من الشابات، وحوالى 11 مليونًا من السيدات كبيرات السن.
حصاد أنشطة المجلس القومى للمرأة 2023:
في مجال التمكين السياسي
توعية الناخبات بأهمية صوتهن الانتخابي وعدم الانسياق وراء الشائعات من خلال حملة بلدي أمانة حيث تم عمل (طرق أبواب وندوات وأمسيات ثقافية للأسرة المصرية).
في مجال التمكين الإقتصادى
استكمل المجلس أنشطة برنامج (تحويشة) للادخار والاقراض الرقمي، من خلال فريق عمل مؤهل من (1,340) ميسرة مالية ومشرفين ميدانيين ومشرفي محافظات وإتاحة فرصة عمل لهم بالمشروع كوكلاء تغيير وميسرات ماليات.
تم إقامة 23 نموذج محاكاة بنكية “تحويشة في بنك” على مستوى 20 محافظة لنشر ثقافة الادخار والاقراض الرقمي بالمجتمعات المستهدفة.
استحداث وتسجيل حقوق الملكية الفكرية لشخصيتين فنيتين “رشيدة” وفصيلة” لتوصيل رسائل مبسطة للسيدات في إطار نشر ثقافة الادخار والاقراض الرقمى.
في مجال التمكين الاجتماعي
التوعية والتثقيف بمفهوم القضية السكانية والآثار الاجتماعية والاقتصادية للزيادة السكانية، من خلال برنامج “جلسات دوار”، حيث تم تنفيذ (12,395) جلسة دوار.
استفاد (91,937) مستفيد/ة من أنشطة (دوّي) التفاعلية (دوائر حكي للفتيات والأولاد بالمدارس وأولياء الأمور، نوادي المشاهدة)، والتي هدفت إلى تشجيع الفتيات على التعبير عن آرائهن وآمالهن ومخاوفهن ومشاركة القصص والخبرات لتمكينهن داخل مجتمعاتهن المحلية.
في مجال الحماية
إطلاق مبادرة تحت عنوان “سفراء ضد الختان“ تضم نخبة من القادة الدينيين من الأزهر والأوقاف والكنيسة المصرية بطوائفها الثلاثة والمتخصصين الاجتماعيين والصحيين المعنيين بقضية ختان الإناث.
تنفيذ الحملة الممتدة لطرق الأبواب “احميها من الختان” والتي وصلت الى (3,374,956) مستفيد/ة.
تدريب 200 من القادة والرموز الدينية على استخدام الأساليب التدريبية المتنوعة كنماذج المحاكاة والأنشطة الجماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحصاء اليوم العالمي للمرأة بلغت نسبة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد النسائي يستعرض نموذج الإمارات في تمكين المرأة بمجالات التكنولوجيا في نيويورك
استعرض الاتحاد النسائي العام، نموذج دولة الإمارات في تمكين المرأة في مجالات التكنولوجيا، خلال جلسة “المرأة والتكنولوجيا قصص ملهمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية”، التي أقيمت ضمن جدول أعمال الدورة 69 للجنة وضع المرأة في نيويورك ـ الولايات المتحدة الأمريكية، التي تقام خلال الفترة من 10 – 21 مارس 2025.
وضم الوفد كل من سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، والمهندسة غالية المناعي، رئيسة الشؤون الإستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، وفاطمة المحرزي، عضو اللجنة الدائمة لشؤون المرأة بدول مجلس التعاون.
وشهدت الجلسة حضور سعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وعدد من وزراء الدول وكبار المسؤولين.
وأكدت سعادة نورة السويدي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقدم نموذجاً عالمياً في تمكين المرأة في مجالات التكنولوجيا والابتكار، حيث تبنت سياسات وإستراتيجيات تعزز مشاركتها في الاقتصاد المعرفي، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي، والفضاء، والبحث العلمي، وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية الإمارات 2071، التي تهدف إلى بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار، مع التركيز على دور المرأة كعنصر رئيسي في التنمية.
وأشارت إلى أن التكنولوجيا تلعب دوراً أساسياً في تمكين المرأة وتعزيز ريادتها في الأعمال، حيث أتاحت لها فرصاً واسعة للمشاركة في الاقتصاد الرقمي، سواء من خلال ريادة الأعمال الرقمية، والبرمجة، والذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، أو التجارة الإلكترونية ، كما أن التحول الرقمي ساهم في إزالة العديد من العقبات التقليدية التي كانت تواجه المرأة في بيئات العمل التقليدية، مما أدى إلى زيادة مشاركتها في القطاعات التكنولوجية.
وأضافت سعادتها أنه لضمان مشاركة المرأة بفعالية في هذا التحول الرقمي، تم اعتماد السياسة الوطنية لتمكين المرأة 2023-2031، التي تستهدف تمكين المرأة المواطنة والمقيمة على حد سواء، من خلال توفير بيئة عمل متوازنة، وفرص تعليمية متقدمة، ودعم ريادة الأعمال في القطاعات المستقبلية، حيث تسعى الدولة إلى أن تكون نموذجاً يحتذى به في تحقيق التوازن بين الجنسين في الاقتصاد الرقمي لبناء مستقبل أكثر استدامة وابتكاراً .
وتم خلال الجلسة استعراض مبادرات إستراتيجية، من أبرزها: السياسة الوطنية لتمكين المرأة، التي تركز على دعم المرأة في القطاعات المستقبلية، بما فيها التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والبرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، الذي يعزز مشاركة المرأة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات ، إضافة إلى البرنامج الوطني للمبرمجين، الذي يهدف إلى تأهيل وتدريب 100 ألف مبرمج، بينهم نسبة كبيرة من النساء، ويدعم إطلاق مشاريع ريادية تقنية ، فضلاً عن مبادرة “AI-Forward”، تم تدريب ما يزيد عن 100 امرأة على تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي، مما أتاح لهن فرصًا جديدة في هذا المجال الحيوي.
كما تم استعراض برنامج “سيدتي” للذكاء الاصطناعي، الذي مكّن 500 سيدة من اكتساب مهارات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية ، وبرنامج “تسريع الجاهزية للاستثمار لرائدات الأعمال”، الذي زود النساء بالمهارات اللازمة لقيادة المشاريع التقنية الناشئة وجذب الاستثمارات، والبرنامج التدريبي “أطلق”، الذي عزز قدرات الكوادر الوطنية في التجارة الرقمية والخدمات اللوجستية، وتم تخريج 415 منتسباً.
ولم تقتصر هذه المبادرات على توفير التدريب والتأهيل، بل امتدت إلى تعزيز البيئة التشريعية الداعمة للمرأة، عبر قوانين تضمن المساواة في الأجور، وتُلزم الشركات بتعيين نساء في مجالس إداراتها، مما أدى إلى زيادة مشاركة المرأة في المناصب القيادية خلال السنوات الأخيرة.
وتترجم النجاحات الإماراتية في تمكين المرأة في التكنولوجيا والابتكار إلى أرقام وإنجازات ملموسة، ولعل من ضمنها 70% من خريجي الجامعات في الإمارات هم من النساء، و56% منهن متخصصات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM وأكثر من 50% من القوى العاملة في برنامج الفضاء الوطني من النساء، و80% من الفريق العلمي لمسبار الأمل لاستكشاف المريخ.
وتمثل النساء 48% من إجمالي العاملين في وكالة الإمارات للفضاء، وفي مدرسة 42 للبرمجيات في أبوظبي، تشكّل النساء 34% من إجمالي الطلاب، مع ارتفاع نسبة الإماراتيات إلى 56.5% من الطلبة المواطنين، بينما تضم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي 112 طالبة منتسبة في الدراسات العليا من إجمالي 357 طالبًا، أي حوالي 31% من عدد الطلاب المسجلين.
وعلى صعيد متصل، لا تكتفي دولة الإمارات بتمكين المرأة محلياً، بل تسهم في دعم رائدات الأعمال والمبتكرات عالمياً، من خلال مبادرات مثل مسابقة الشركات الناشئة للمرأة في التكنولوجيا – الشرق الأوسط، تم تنظيمها من قبل منظمة السياحة العالمية واستضافتها دولة الإمارات بهدف دعم رائدات الأعمال في قطاع التكنولوجيا والسياحة بالمنطقة، والمرصد العربي لتنمية المرأة اقتصادياً، تم اعتماده بمبادرة إماراتية لتوظيف التكنولوجيا وتعزيز دور المرأة في الاقتصاد على مستوى الدول العربية، إضافة إلى مبادرة “النبض السيبراني الدبلوماسي للمرأة”، إذ تم تدريب العنصر النسائي من ممثلي السلك الدبلوماسي لأكثر من 20 دولة في مجالات الأمن السيبراني، فيما وفرت المدرسة الرقمية، تعليمًا رقميًا لأكثر من 51% من الطالبات في المجتمعات الأكثر هشاشة، مما يدعم وصول الفتيات إلى فرص تعليمية متقدمة.
ويعد تمكين المرأة في التكنولوجيا وريادة الأعمال جزءا من رؤية الإمارات 2071 لبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
وتؤكد دولة الإمارات التزامها بمواصلة دعم النساء في القطاعات المستقبلية، وتعزيز حضورهن في التكنولوجيا والابتكار، ليصبحن قائدات في صياغة المستقبل.وام