إعلام عبري: إسرائيل رفضت شروط حماس بعد عدة مشاورات بالقاهرة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أفادت صحيفة "معاريف" العبرية، يوم الخميس، برفض إسرائيل شروط حركة حماس لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح عشرات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، بعد عدة مشاورات في القاهرة.
وفيما قالت الصحيفة إن إسرائيل رفضت شروط حماس لوقف إطلاق النار بعد عدة مشاورات في القاهرة، قال سامي أبو زهري القيادي في حركة حماس إن إسرائيل "أفشلت" كل جهود الوسطاء للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت رويترز عن أبو زهري قوله إن ن إسرائيل ترفض مطالب حماس "بوقف العدوان والانسحاب وضمان حرية دخول المساعدات وعودة النازحين".
في غضون ذلك، أفاد مصدر مصري بمغادرة وفد حماس القاهرة لإجراء مشاورات، لكن المحادثات ستستأنف الأسبوع المقبل، على حد قوله.
وصرح مصدر مسؤول لقناة القاهرة الإخبارية بأن المحادثات الرامية إلى التوصل إلى وقفل إطلاق النار في غزة قبل حلول شهر رمضان مستمرة بين جميع الأطراف.
وفي وقت سابق من الخميس، أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية بتعثر المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بشأن هدنة في قطاع غزة وإطلاق سراح عشرات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.
واستقت الصحيفة معلوماتها من عدد من الأشخاص المطلعين على المحادثات، قالوا إن هذه التطورات تقلل من الآمال في إمكانية التوصل إلى اتفاق قبل شهر رمضان الذي يبدأ الأسبوع المقبل.
وكان المفاوضون يناقشون منذ فترة اقتراحا بوقف إطلاق نار مبدئي مدته 6 أسابيع، تطلق حماس خلاله سراح حوالي 40 رهينة، بما في ذلك النساء والمسنين والمرضى و5 جنديات إسرائيليات، مقابل عدد أكبر من السجناء الفلسطينيين.
وتضمنت المناقشات شروط إطلاق إسرائيل سراح ما لا يقل عن 15 أسيرا فلسطينيا مدانين بـ"ارتكاب أعمال خطيرة"، على أن تتم مبادلتهم بالمجندات، بينما قالت مصادر إن الشروط تنص أيضا على أن إسرائيل ستفرج عن مئات الأسرى الآخرين، بمعدل 10 فلسطينيين مقابل كل مدني إسرائيلي يطلق سراحه.
وكان مسؤولون أميركيون قالوا إنهم يأملون في التوصل إلى اتفاق للإفراج عن بعض الرهائن ووقف مؤقت للقتال قبل شهر رمضان، وأعرب الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع الماضي عن أمله في إبرام الاتفاق.
لكن في الأيام الأخيرة، قدمت حماس مطالب رفضت إسرائيل تلبيتها، وفقا لمسؤولين مطلعين على المحادثات التي جرت في الدوحة قبل أن تنتقل إلى القاهرة مؤخرا.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، الأربعاء، إنه "رغم أن الولايات المتحدة تشعر بخيبة الأمل لعدم التوصل إلى اتفاق، فإن المفاوضين ما زالوا واثقين من معايير الاتفاق الذي ساعدوا في التفاوض عليه".
وأضاف: "الأمر يتعلق فقط بإقناع حماس بالتوقيع"، في تصريح يتماشى مع تعليق سابق لبايدن الذي قال إن "الكرة في ملعب حماس".
وقال كيربي: "كان هناك تراجع كبير بشأن التفاصيل، لكن حقيقة أننا لم نصل إلى هذه النقطة بعد تشير إلى أن التفاصيل لم يتم الانتهاء منها بالكامل".
وقال مسؤول في المنطقة إن نقطة الاختلاف الرئيسية هي نفس النقطة التي ظلت تخيم على المحادثات لأسابيع، إذ تريد حماس أن تلتزم إسرائيل بوقف دائم لإطلاق النار أثناء أو بعد 3 مراحل من إطلاق سراح الرهائن، في حين ترفض إسرائيل ذلك.
وتريد إسرائيل التركيز على اتفاق لشروط المرحلة الأولى فقط، وهو الموقف الذي تؤيده واشنطن، وحتى الآن تركزت المناقشات حول المرحلة الأولى على إمكانية إطلاق سراح الرهائن الأربعين، من بين حوالي 100 رهينة متبقين.
ولم يحضر الوفد الإسرائيلي اجتماعات القاهرة.
وأعرب مسؤولون إسرائيليون عن اعتقادهم أنه تم التوصل إلى إجماع واسع بشأن المرحلة الأولى من الاتفاق، لكن "حماس تجدد مساعيها من أجل مطالب أوسع".
وأكد المسؤول الذي تحدثت إليه "نيويورك تايمز"، أنه "إلى جانب وقف إطلاق النار الدائم، تصر حماس أيضا على انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال غزة بعد المرحلة الثالثة من إطلاق سراح الرهائن، وزيادة المساعدات للقطاع، مع ضمان أن يذهب نصفها إلى الشمال".
وقال المسؤولون الإسرائيليون إن هذه المطالب يمكن التوصل إليها بين الحكومة الإسرائيلية وحماس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل حماس حركة حماس إسرائيل إسرائيل هدنة غزة اتفاق هدنة غزة إسرائيل حماس أخبار فلسطين إطلاق النار التوصل إلى إطلاق سراح إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
قطر تعلن حل أزمة الرهينة "أربيل يهود".. ونتانياهو يعلق
أعلنت قطر، فجر اليوم الإثنين، إنه تم التوصل إلى حل لأزمة الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود، التي تسببت في تعطيل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والسماح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال قطاع غزة.
وجاء في بيان قطر في الساعات الأول من اليوم، أن حماس ستسلم الأسيرة المدنية، أرئيل يهود، مع اثنين آخرين من الأسرى لديها قبل يوم الجمعة القادم. كما ستسمح السلطات الإسرائيلية صباح اليوم للفلسطينيين بالعودة إلى شمال قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إنه "تم التوصل إلى تفاهم يقضي بأن تقوم حركة حماس بتسليم الرهينة أربيل يهود واثنين من الرهائن قبل يوم الجمعة، كما ستقوم حماس بتسليم 3 رهائن إضافيين يوم السبت وفقاً للاتفاق، بالإضافة إلى تقديم معلومات عن عدد الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق".
وتابع الأنصاري في منشور على منصة "إكس": "في المقابل، ستسمح السلطات الإسرائيلية، ابتداء من صباح الإثنين بعودة المواطنين النازحين في قطاع غزة من الجنوب إلى المناطق الشمالية من القطاع، كما ستسلم قائمة بأسماء 400 شخص ممن تم اعتقالهم منذ السابع من أكتوبر 2023 كل يوم أحد في المرحلة الأولى".
في إطار الجهود المستمرة التي يقودها الوسطاء، تم التوصل إلى تفاهم بين الطرفين يقضي بأن تقوم حركة حماس بتسليم الرهينة أربيل يهودا واثنان من الرهائن قبل يوم الجمعة القادم كما ستقوم حماس بتسليم ٣ رهائن إضافيين يوم السبت وفقاً للاتفاق بالإضافة إلى تقديم معلومات عن عدد الرهائن الذين…
— د. ماجد محمد الأنصاري Dr. Majed Al Ansari (@majedalansari) January 26, 2025وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان أن إطلاق سراح الرهائن سيجري الخميس المقبل، وأكد أنه سيجري السماح للفلسطينيين بالتحرك نحو الشمال اليوم الاثنين.
وبموجب وقف إطلاق النار، كان من المقرر أن تبدأ إسرائيل السبت الماضي السماح للفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في شمال غزة. لكن إسرائيل عطلت الاتفاق بسبب أرئيل يهود، التي قالت تل أبيب إنه كان ينبغي أن يجري إطلاق سراحها السبت الماضي.
وتقرر إطلاق سراح يهود ورهينتين أخريين بالإضافة إلى إطلاق سراح آخر مقرر السبت المقبل، عندما يتم إطلاق سراح 3 رهائن آخرين.
Israel says Gazans can return home as more hostage releases agreed.
An Israeli military barrier had been preventing vast crowds of Palestinians from heading to their homes in the north on Sunday amid a row between Hamas and Israel over the terms of the ceasefire… pic.twitter.com/phjyYJIDUS
وأضافت حماس في بيان لها أنها سلمت الوسطاء - الولايات المتحدة ومصر وقطر - قائمة بالمعلومات المطلوبة حول جميع الرهائن الذين سيجري إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الذي يمتد لستة أسابيع. وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه استلم القائمة.
وتجمع آلاف الفلسطينيين في انتظار التحرك شمالاً عبر ممر نتساريم الذي يقسم القطاع الساحلي، بينما قالت السلطات الصحية المحلية أمس الأحد إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على الحشود، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 9 آخرين.