التعاون الأمني يتقوى بين المغرب وبريطانيا.. حموشي يزور لندن و يلتقي كبار المسؤولين الأمنيين البريطانيين
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أجرى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، ابتداءً من يوم الثلاثاء 05 مارس الجاري، زيارة عمل للمملكة المتحدة، تضمنت العديد من اللقاءات والمباحثات مع المسؤولين الأمنيين البريطانيين، بشأن آليات تطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات الأمنية، وخصوصا في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود.
وتضمن برنامج هذه الزيارة الرسمية، التي امتدت ليومين، لقاءات عمل جمعت المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني مع كل من “كين مكالوم” رئيس جهاز المخابرات الداخلية (MI5)، ومجموعة من المسؤولين البريطانيين المتخصصين في مجال مكافحة الإرهاب، تباحث خلالها الطرفان وتبادلا وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما استعرضا التحديات الأمنية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
كما شمل جدول أعمال المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني القيام بزيارة رسمية لمقر الشرطة اللندنية «New Scotland Yard»، وإجراء لقاء مع كل من “مارك رولي” المفوض العام لشرطة لندن و “مات جوكس” رئيس شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، فضلا عن التوقيع على مذكرة تفاهم حول تنشيط آليات التعاون الثنائي في المجالات الأمنية عموما وفي مكافحة الإرهاب على وجه الخصوص.
كما اطلع المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني والوفد الأمني المرافق له خلال هذه الزيارة على مجموعة من المرافق والتجهيزات الشرطية البريطانية، ومن بينها على وجه الخصوص مركز القيادة وتدبير العمليات الأمنية بالعاصمة البريطانية لندن.
وتجسد هذه الزيارة عمق أواصر التعاون والتنسيق بين مصالح الأمن بالمملكة المغربية ونظيرتها بالمملكة المتحدة، كما تؤكد كذلك على الرغبة المشتركة للطرفين في تدعيم التعاون الأمني وتوطيد التنسيق الاستخباراتي في مجال مكافحة التهديدات التي تحدق بأمن البلدين.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المدیر العام للأمن الوطنی ولمراقبة التراب الوطنی مکافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية: المغرب بلد رائد في صيانة حقوق المرأة
زنقة 20 ا الرباط
أكد معز دريد، المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، أن “المغرب كان رائدا عالميا في تفعيل حقوق المرأة بعدة مجالات”، مشددا على أن “الممملكة تسعى دائما إلى الرفع من مشاركة المرأة المغربية في المجالات الإقتصادية والسياسة وغيرها، وذلك في إطار الرؤية التنموية للمملكة”.
وأضاف معز دريد في تصريح لموقع Rue20، على هامش المنتدى البرلماني الأول للمساواة والمناصفة، المنعقد اليوم الجمعة بمقر مجلس النواب، أن”المملكة المغربية تتوفر على رؤية تنموية للرفع من مشاركة المرأة في سوق العمل وفي السلطة التشريعية والتنفيذية”.
وأوضح أنه “طوال السنين الماضية كان المغرب رائدا عالميا في تفعيل حقوق المرأة بعدة مجالات والسعي نحو المساواة بين الجنسين، ويظهر ذلك على سبيل المثال في القوانين التشريعية من قبل البرلمان المغربي بشأن العنف ضد المرأة وقانون الإنتخابات، وقوانين خاصة بالميزانية، ويظهر أيضا في الإنجاز الخاص بمشروع قانون الميزانية المنفذة لقضايا النوع الإجتماعي، والذي كان المغرب رائدا منذ عام 2002”.
وشدد المتحدث ذاته على أن “هيئة أمم المتحدة تتشرف بالتعاون والشراكة مع المملكة المغربية في العديد من المجالات التي تهم المرأة، ونلتزم كهيئة للأمم المتحدة للمرأة الإستمرار في دعم المغرب في هذه القضايا للمضي قدما للحفاظ على ريادة المغرب إقليميا وإفريقيا وعالميا في العديد من المجالات”.
يشار إلى أن المنتدى البرلماني الأول للمساواة والمناصفة الذي ينظم تحت الرعاية الملكية السامية يهدف إلى مأسسة النقاش البرلماني حول المساواة والمناصفة؛ وفتح آفاق الحوار والنقاش العمومي بين البرلمان ومجموع الأطراف المعنية؛ وتبادل التجارب والخبرات والممارسات الفضلى في مجال المساواة والمناصفة.
كما يهدف المنتدى وفق بلاغ لمجلس النواب إلى الوقوف على مكتسبات المغرب في مجال المساواة والمناصفة، وعلى التحديات الواجب رفعها، واقتراح المداخل البرلمانية الكفيلة بتسريع وتيرة المساواة بين الجنسين في المغرب؛ والمساهمة في تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة 2030؛ وفتح نقاش حول تقييم التقدم المحرز في مجال إعمال اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة التي انخرط المغرب فيها سنة 1993.