سوق أبوظبي العالمي يمنح “إنفيني كابيتال” موافقة مبدئية لإدارة صندوق تحوط آسيوي
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
منح سوق أبوظبي العالمي، شركة “إنفيني كابيتال مانجمنت” المحدودة، وهي شركة استثمار بديل متعددة الاستراتيجيات مقرها هونغ كونغ، الموافقة المبدئية من سلطة تنظيم الخدمات المالية، لإدارة صندوق تحوط آسيوي ضمن السوق.
ستصبح “إنفيني كابيتال” بعد حصولها على الموافقة النهائية والترخيص الشركة الأولى التي تقوم بإدارة صندوق تحوط آسيوي ضمن سوق أبوظبي العالمي.
وانطلاقاً من حضورها في هونغ كونغ، ستتضمن عمليات إنفيني كابيتال الجديدة في الشرق الأوسط إدارة المحافظ والتداول والمخاطر والعمليات والامتثال وعلاقات المستثمرين، كما تخطط الشركة أيضاً للاستفادة من الطاقات والخبرات المحلية ضمن استراتيجيتها للتوسع العالمي.
ورحب آرفيند رامامورثي، رئيس شؤون الأسواق في سوق أبوظبي العالمي بإنفيني كابيتال كأول مدير صندوق تحوط آسيوي يؤسس حضوره في سوق أبوظبي العالمي، معتبرًا أنه إنجاز مهم من شأنه أن يعزز العلاقات بين آسيا ومنطقة الشرق الأوسط. وأكد أن انضمام إنفيني كابيتال إلى مجتمع الأعمال في السوق يأتي بمثابة شهادة أخرى على اختيار شركات إدارة الأصول ومديري المحافظ لأبوظبي كمقر لعملياتهم الدولية.
وقال آرفيند إن بيئة الأعمال المتكاملة لسوق أبوظبي العالمي والقوانين التنظيمية المتطورة التي يقدمها تجعل من السوق الوجهة المفضلة لصناديق التحوط، وكذلك ستعزز مسيرة نجاح إنفيني كابيتال، وتمكنها من الإسهام في الأسواق المالية في المنطقة. ومع إدراك كبرى الشركات العالمية للفرص التي نوفرها، تواصل كل من أبوظبي وسوق أبوظبي العالمي تعزيز مكانتهما كمركز مزدهر لقطاع إدارة الأصول والأعمال بشكل عام.
من جانبه، قال طوني تشين، المؤسس والرئيس التنفيذي في شركة إنفيني كابيتال، إن افتتاح أول مكتب للشركة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، يمثل خطوة مهمة في المسيرة الإستراتيجية الطويلة المدى، مؤكداً على ثقته بالإمكانات الهائلة التي تتمتع بها المنطقة كمركز استثماري بديل، ونوه تشين بالدعم القوي الذي تلقته الشركة من سوق أبوظبي العالمي لبلوغ هذه المرحلة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: سوق أبوظبی العالمی
إقرأ أيضاً:
معرض “حديقة المعادن” في أبوظبي يجمع بين الفن والاستدامة
تقدم الفنانة البرازيلية آنا إليسا مورطا، منظورًا جديدًا للفن والاستدامة في معرضها “حديقة المعادن”، المقام في مؤسسة بسام فريحة للفنون في أبوظبي، والذي بدأ 19 ديسمبر الماضي ويستمر حتى 16 فبراير المقبل.
وتعيد الفنانة مورطا، ابتكار المواد التي كانت ستُهدر، باستخدام نفايات التعدين كمواد خام لصنع أصباغ طبيعية، وتحولها إلى ألوان غير سامة تنبض بالحياة.
ومن خلال رؤية فنية تركز على العلاقة بين الأماكن، تربط أعمال مورطا بين جبال ولاية ميناس جيرايس البرازيلية، المعروفة بنشاطها التعديني الواسع، والكثبان الرملية في دولة الإمارات، وتستكشف الفنانة أوجه التشابه والاختلاف بين هذه البيئات الطبيعية، مثل صلابة الصخور وسيولة الرمال، لتصوغ سردًا بصريًا ورمزيًا يعبر عن الاستمرارية والزوال وتعايش القوى الطبيعية.
وقالت مورطا، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن فكرة إنتاج أصباغ من بقايا التعدين جاءت من حاجة شخصية لها، بسبب حساسيتها الشديدة تجاه الدهانات التقليدية التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة، مشيرة إلى أن الأصباغ، وهي المادة الخام الأكثر قيمة في الدهانات، موجودة بكثرة في الصخور والتربة بميناس جيرايس التي تنتج كميات هائلة من نفايات التعدين.
وبدأت مورطا استخراج الأصباغ الموجودة في هذه البقايا، من خلال جمع كميات صغيرة من المواد من مناجم قريبة من مدينة بيلو هوريزونتي، وتتضمن العملية سحق المواد ونخلها وغسلها وتنقيتها للحصول على مسحوق ناعم، يتم مزجه مع الزيوت لإنتاج ألوان مشابهة لتلك التي استخدمها فنانو عصر النهضة.
وقالت إن جبال ميناس تجلب معها زمنًا جيولوجيًا كثيفًا وغنيًا بالتاريخ، بينما تمثل كثبان الإمارات التحول الدائم والزوال.
وفي معرض “حديقة المعادن”، تظهر لوحة الألوان وتتداخل درجات الأرض المستخرجة من بقايا التعدين في ميناس جيرايس مع درجات الذهب المستوحاة من رمال الكثبان في الإمارات، لتنتج مجموعة واسعة من الألوان، محولة النفايات إلى شيء ثمين.
وذكرت أن المعرض يدعو للتفكير في الاستدامة ومعرفة قيمة المواد المهملة، ويسعى أيضًا إلى إثارة التأمل حول العلاقة بين المواد والطبيعة والنفايات، ويُتوقع أن يسهم في توسيع الحوار بين الثقافات، حيث يجمع بين الإمارات والبرازيل رغم بعدهما الجغرافي، لافتة إلى أن هذا التبادل بين البلدين يمكن أن يفتح آفاقًا لمشاريع مستقبلية وفرصًا جديدة للتعاون والتبادل الثقافي.وام