“الصحة ” تعزز كفاءة العاملين الصحيين بمجال الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم والرئة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ورشة علمية في دبي استهدفت العاملين الصحيين في القطاعين الحكومي والخاص بالدولة لرفع كفاءتهم في الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم وسرطان الرئة وذلك في إطار استراتيجية الوزارة لتعزيز الوعي بأهمية الفحص الدوري للكشف المبكر عن مرض السرطان.
حضر الورشة الدكتورة ندى المرزوقي مديرة إدارة الصحة العامة والوقاية في الوزارة وممثلون عن الهيئات والمؤسسات الصحية في القطاعين الحكومي والخاص.
تهدف الورشة إلى تعزيز دور القطاع الصحي الخاص إلى جانب القطاع الحكومي في الكشف المبكر عن مرض السرطان والتوعية بأهمية الفحص المنتظم والحصول على التطعيمات للوقاية من المرض وإدراج مرض سرطان الرئة ضمن مستهدفات البرنامج الوطني للكشف المبكر عن السرطان بما يعزز مكانة الإمارات التي تعد من الدول الرائدة على المستويين الإقليمي والدولي التي تتبع أعلى المعايير في مجال مكافحة المرض والوقاية منه.
تأتي الورشة ضمن سلسلة مبادرات وبرامج صحية وطنية لخفض معدلات الوفيات المرتبطة بمرض السرطان بنسبة 30 بالمائة بحلول عام 2030 بدءاً من البرامج الوقائية والكشف المبكر وخصوصاً وأن العديد من أنواع المرض يمكن الشفاء منها إذا ما اكتشفت مبكراً وتمت معالجتها.
وأكد سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة أهمية مواكبة التطور العالمي في مجال مكافحة السرطان من خلال تعزيز برامج الكشف والتشخيص المبكر بالاعتماد على أحدث الأبحاث والدراسات العلمية في هذه المجالات وتوفير معلومات موثوقة وشاملة للأفراد والمهنيين الصحيين مشيراً إلى أن هذه الورشة تسلط الضوء على المستجدات العلمية في مجال السرطان من خلال خبراء عالميين ومحليين.
وأضاف: “أدرجت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الكشف المبكر للمرض ليضاف إلى سلسلة الكشف الوطني المبكر للسرطان مثل (الثدي القولون وعنق الرحم) والمتبع في القطاع الصحي الحكومي والخاص بالدولة لزيادة فرصة الشفاء من المرض وتقليل نسبة الوفيات”.
ونوه إلى جهود الوزارة في تعزيز البحث والتطوير في مجال السرطان وتقديم حلول علمية مبتكرة للتحديات الصحية الراهنة والمستقبلية بالإضافة إلى بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الصحية والمجتمعية للارتقاء بالصحة والوقاية من الأمراض لافتاً إلى قرار الوزارة لعام 2023 توسيع نطاق تطعيم فيروس الورم الحليمي البشري ليشمل فئة الذكور من طلاب المدارس بهدف تعزيز الحماية المجتمعية من المرض باعتبار أن هذا الفيروس يعد السبب الرئيسي للإصابة بسرطان عنق الرحم والفم والبلعوم والسرطان التناسلي وغيرها من الأمراض.
وشدد الرند على أهمية تشجيع النساء على إجراء فحص عنق الرحم للفئة العمرية من 25 إلى 65 عاماً كل 3 إلى 5 سنوات والوقاية من سرطان عنق الرحم عن طريق التطعيم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: سرطان عنق الرحم الکشف المبکر المبکر عن فی مجال
إقرأ أيضاً:
الصحة: سرطان عنق الرحم يحتل المرتبة 11 عالميًا
كشف الدكتور محمد العزب، منسق لجنة سرطان عنق الرحم بالمبادرة الرئاسية لاكتشاف وعلاج الأورام السرطانية، أن سرطان عنق الرحم يحتل المرتبة 11 عالميًا، والرابعة بين السرطانات التي تصيب السيدات بعد سرطان الثدي، الأمعاء، والرئة، مع تسجيل حالة وفاة كل دقيقتين بسبب المرض عالميًا.
الصحة: نطمح لتطعيم 90% من الإناث ضد سرطان عنق الرحمإطلاق مبادرة تطعيم طالبات المرحلة الإعدادية ضد سرطان عنق الرحم بالقليوبيةجاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر إطلاق حملة "من بدري أمان"، التي تهدف إلى التوعية والوقاية من سرطان عنق الرحم، خاصة للمتعايشات مع فيروس نقص المناعة البشري.
اعراض سرطان عنق الرحموأشار العزب إلى أن الأعراض الشائعة تشمل تكرار الإفرازات المهبلية، نزيف دموي أثناء العلاقة الزوجية، وألم أثناء الجماع، وغزارة نزيف الحيض واستمراره لفترة أطول من المعتاد.
وأوضح أن نسبة الوفيات بسبب سرطان عنق الرحم تصل إلى 63% نتيجة مضاعفات خطيرة للمرض، مؤكدًا أن المسبب الأكثر شيوعاً لسرطان عنق الرحم هو الفيروس الحليمي البشري، الذي يُعد مسؤولًا عن 99% من الحالات.
وأضاف أن عوامل أخرى تزيد من خطر الإصابة، منها تكرار العلاقات الزوجية، التدخين، ونقص المناعة.