الري: مشروعات حماية الشواطئ ببورسعيد عملت على اكتساب أراض جديدة
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الري مشروعات حماية الشواطئ ببورسعيد عملت على اكتساب أراض جديدة، تلقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري تقريراً من المهندس أحمد رشاد رئيس هيئة حماية الشواطئ بخصوص أعمال حماية الشواطئ بمحافظة .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الري: مشروعات حماية الشواطئ ببورسعيد عملت على اكتساب أراض جديدة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تلقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري تقريراً من المهندس أحمد رشاد رئيس هيئة حماية الشواطئ بخصوص أعمال حماية الشواطئ بمحافظة بورسعيد.
وصرح الدكتور سويلم أن المشروعات المنفذة بمحافظة بورسعيد تعد جزءاً من مشروعات حماية الشواطئ التى تقوم الوزارة بتنفيذها بهدف مواجهة الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية، وحماية المواطنين والمنشآت، والعمل على استقرار المناطق السكنية والصناعية والمدن الجديدة ، وحماية بعض القرى والمناطق المنخفضة من مخاطر الغمر بمياه البحر.
وأوضح أن هذه المشروعات كان لها أثر كبير في وقف التراجع المتزايد في خط الشاطئ وحماية الثروة العقارية لمدينة بورسعيد وضاحية الجميل غرب بورسعيد، وكذلك اكتساب أراضي جديدة بمساحة تزيد عن 2 مليون متر مربع بالمنطقة غرب مدينة بورسعيد ، كما وفرت الحماية لعدد من المنشآت الحيوية مثل مطار الجميل وطريق "بورسعيد – دمياط" الرئيسي والمنشآت الصناعية والبترولية الهامة بغرب بورسعيد ، وحماية المناطق الساحلية المنخفضة بمنطقة الديبة وأيضا حماية بحيرة الملاحة والمنشآت الحيوية شرق قناة السويس.
وتتضمن مشروعات الحماية المنفذة بمحافظة بورسعيد ( إنشاء عدد (6) من حواجز الأمواج المنفصلة لحماية ضاحية الجميل غرب بورسعيد - إنشاء بوغاز الجميل الجديد (2) وعمل استطالة لألسنة البوغاز ليصل طولها لحوالى 850 متر - إنشاء الحائط البحري أمام المطار بغرب بورسعيد - إنشاء 15 رأس بحرى بمنطقة مطار الجميل - أعمال حماية المنطقة غرب بوغاز الجميل الجديد وحتى قرية الديبة - أعمال حماية وتكريك بوغازي الجميل لتنمية بحيرة المنزلة - إنشاء قناة شعاعية على امتداد بوغاز الجميل القديم (بوغاز 1) - أعمال حماية الشريط الساحلي لبحيرة الملاحة شرق قناة السويس ) .
وقد تم الانتهاء مؤخراً من تنفيذ عملية لحماية المنطقة الساحلية شمال الطريق الساحلي من غرب بوغاز الجميل الجديد (2) وحتي قرية الديبة ، ومن الشركة الفرعونية للبترول وحتي غرب قرية الديبة من الغمر بالمياه اثناء النوات وهياج البحر خلال فصل الشتاء ، نظراً لانخفاض مناسيب الأرض الطبيعية ، وذلك ضمن أعمال "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية فى الساحل الشمالى ودلتا نهر النيل" .
وللعمل على تطوير وتنمية البحيرات الشمالية وتحسين نوعية المياه و زيادة الثروة السمكية بها .. فقد قامت هيئة حماية الشواطئ بتنفيذ عملية حماية وتكريك بوغازي أشتوم الجميل المغذيين لبحيرة المنزلة ، والعملية عبارة عن تنفيذ إمتداد للرأسين البحريين المحددين لبوغاز اشتوم الجميل الجديد غرب مدينة بورسعيد ، وتنفيذ أعمال تكريك بمنطقة الرؤوس البحرية المنفذة غرب بوغاز أشتوم الجميل الجديد ، وبالمنطقة البحرية أمام بوغاز الجميل الجديد ، وداخل بوغاز اشتوم الجميل الجديد ، وبمنطقة حواجز الأمواج المنفصلة القائمة بمنطقة الجميل غرب مدينة بورسعيد ، وبالمنطقة البحرية امام بوغاز اشتوم الجميل القديم ، وكذلك إنشاء عدد 2 لسان بحري لبوغاز الجميل القديم (1) .
IMG-20230723-WA0079 IMG-20230723-WA0078 IMG-20230723-WA0080المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس غرب بورسعید أعمال حمایة
إقرأ أيضاً:
المشاط تتفقد أعمال تطور الري ومحطات الطاقة الشمسية والمدارس الحقلية بغرب سمالوط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجهت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور هاني سويلم، وزير الري والموارد المائية، وعلاء فاروق، وزي الزراعة واستصلاح الأراضي، ومحافظ المنيا، لمنطقة غرب سمالوط، لتفقد أعمال تطوير الري بخط طرفا، ومحطات الطاقة الشمسية، وكذا نماذج لعدد من المدارس الحقلية والزراعات، وذلك استمرارًا لزيارتها التفقدية لمشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة بالمنيا.
وخلال تفقدها لأعمال تطوير الري ومحطات الطاقة الشمسية؛ أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أهمية المشروعات المنفذة مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وكذا منظمة الأغذية والزراعة، والتي ساهمت في تعزيز جهود الدولة في تحقيق مفهوم التنمية الريفية الشاملة، ورفع مستوى معيشة المزارعين خاصة أصحاب الحيازات الصغيرة، وإتاحة فرص العمل، موضحةً أن المشروع يأتي في إطار الدعم المتكامل والشراكة بين الحكومة المصرية والأمم المتحدة ووكالاتها من خلال البرامج المشتركة وتنسيق الجهود بين الوكالات الأممية.
وأكدت المشاط أن تطوير أنظمة الري والطاقة الشمسية يعد من الأساسيات لتحقيق الاستدامة الزراعية في مصر، مشيرةً إلى جهود الحكومة المصرية لاستغلال الموارد المائية بشكل فعال ودعم المزارعين بتقنيات حديثة تضمن لهم إنتاجية أعلى.
وتحدثت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عن تكامل الجهود بين الجهات الوطنية مُمثلة في وزارتي الزراعة والري، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، من أجل تعزيز الاستدامة بقطاعي الزراعة والري، مشيرةً إلى أنه من بين إنجازات المشروع فقد تم تنفيذ أعمال تطوير الري من ري غمر إلى رى تنقيط لمساحة 1248 فدان بخط طرفا بمنطقة غرب سمالوط بمصر الوسطى باستخدام الطاقة الشمسية، وذلك في إطار المشروع، فضلًا عن بدء الأعمال في محطتي 12 - 13 لمساحة 2160 فدان أخرى بخط طرفا مع البدء في أعمال تطوير لمحطة صفر بواقع 981 فدان، متابعه أن العمل جاري لتنفيذ أعمال تطوير الرى لفرعي على خط طرفا بإجمالي مساحة 1105 فدان.
وفي إطار المشروع، تم توريد 12 وحدة طاقة شمسية مجمعة والخاصة بأعمال تطوير الري بمحطة 14 بالمنيا مع توريد وتركيب 40 مضخة وألواح طاقة شمسية بمنطقة مصر العليا لتحويل نظم الري إلى من ري غمر إلى ري تنقيط لعدد 135 مزارع لمساحة 675 فدان.
وخلال جولتها لتفقد نماذج من المدارس الحقلية والزراعات؛ أوضحت المشاط أن المشروع يركز على منهجية المدارس الحقلية للمزارعين والتي تركز علي الإرشاد الزراعي الجماعي والقائم على السوق والتعلم التشاركي، مشيرةً إلى التعاون مع منظمة الاغذية والزراعة (الفاو) لتنفيذ 172 مدرسة حقلية جديدة بمناطق عمل المشروع تتضمن مدارس نباتية وحيوانية وأخرى خاصة بتغير المناخ.
وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أن تنمية محافظات الصعيد يأتي على رأس أولويات الدولة المصرية، لافتةً إلى أن الاستثمارات المخصصة لمحافظات الصعيد في خطة العام المالي الجاري تبلغ 62.4 مليار جنيه، منها 7.4 مليار جنيه لمحافظة المنيا، بنسبة 11%.
ونوهت إلى الدور الكبير الذي قامت به المبادرة الرئاسة "حياة كريمة" على مستوى تحقيق التنمية المتكاملة في الريف خاصة في مناطق الصعيد، حيث تبلغ المخصصات المالية لمحافظات الصعيد بالمرحلة الأولى من المبادرة نحو 237 مليار جنيه من بينها 43.2 مليار جنيه لمحافظة المنيا فقط.
كما تطرقت إلى المساهمة الفعالة لقطاع الزراعة في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 12%، ليعد من أكثر القطاعات مساهمة، موضحة أن تعزيز الاستدامة بقطاعي الزراعة والري يُحفز خلق فرص العمل ويدعم التنمية الاقتصادية.
جدير بالذكر أنه من خلال المشروع يتم تدريب 240 جهة من الأطراف ذات الصلة في المحافظات لزيادة الوعي باحتياجات المزارعين من أصحاب الحيازات الصغيرة، حيث تم تدريب 125 من المستفيدين من المجتمعات المحلية على كيفية الترويج الفعال لممارسات وتكنولوجيا التقنيات الزراعية الذكية مناخيًا CSA وإدارة الموارد الطبيعية NRM من خلال تنفيذ 66 مدرسة حقلية للمزارعين وعدد من كبار المديرين والمشرفين الزراعيين.