أكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، أنه يشهد الإفراج عن كميات هائلة من الشحنات والسلع الأساسية في الموانيء المصرية حيث يجري الإفراج في الوقت ذاته عن سلع وشحنات بثلاثة موانئ أخرى بجانب ميناء الإسكندرية، بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي بسرعة الإفراجات التي كانت تمثل مشكلة كبيرة وعائق في توفر السلع الأساسية ومستلزمات الإنتاج للمصانع في ضوء الخطوات الكبيرة التي قامت بها الدولة في الأيام الماضية.

جاء ذلك في كلمة رئيس الوزراء في ميناء الإسكندرية، حيث يشهد الإفراج عن كميات من الشحنات والسلع الأساسية، رافقه وزراء التموين الدكتور على مصيلحي والنقل كامل الوزير والزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير ومسئولي ميناء الإسكندرية.

ولفت مدبولي إلى أهمية الخطوات التي قامت بها الدولة المصرية أمس كإجراءات اقتصادية بين الحكومة والبنك المركزي كخطوات مهمة للإصلاح الهيكلي للاقتصاد المصري، في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي كانت تمر بها مصر على مدار عام ونصف نتيجة الظروف العالمية والعديد من المشكلات والتحديات التي كانت تواجهها الدولة، والتي أهمها توحيد سعر الصرف.

وأوضح رئيس الوزراء أن الخطوات التي قامت بها الدولة المصرية أمس كإجراءات اقتصادية بين الحكومة والبنك المركزي خطوات مهمة للإصلاح الهيكلي للاقتصاد المصري أهمها توحيد سعر الصرف الذي يعد أمرا شديد الأهمية كانت الدولة تعمل عليه - متضمنة الحكومة والبنك المركزي- على مدار الأسابيع والشهور الماضية.

وقال "كنا نعلم جيدا الأزمة والحلول للخروج منها، ولذلك عملت الدولة على هذا الأمر للخروج من تلك الأزمة، فالروشتة كانت معروفة سواء ما كان يحدث خلال الأيام والأسابيع الماضية وما سيحدث خلال الأسابيع والأشهر القادمة".

وقال مدبولي، إن الدولة المصرية كانت في حاجة ماسة لتدبير سيولة مالية كبيرة للتعامل مع تراكم المتأخرات، لضمان توحيد سعر الصرف، موضحا أن أي اقتصاد في العالم لا يستطيع أن يعمل على سعرين للصرف أو العملة، مشيرا إلى أنه مع طول أمد المشكلة بدأت تتكون قناعة لدى المواطن والتاجر والصانع، أن الدولار لم يصبح مجرد وسيلة لتدبير العملية بل أصبح سلعة يتم المتاجرة بها.

وأكد حرص الحكومة على توفير سيولة كبيرة للدولة المصرية، وذلك من خلال الإجراءات التي تمت بين الحكومة والبنك المركزي أمس، وأعلن عنها محافظ البنك المركزي، منوها بأن الدولة المصرية لديها الاطمئنان والثقة لتدبير العملة الحرة المطلوبة لدفع عجلة الاقتصاد المصري خلال الفترة القادمة.

وأشار إلى أن الاستثمارات الضخمة والاتفاق مع صندوق النقد الدولي بإجمالي 9.2 مليار، فضلا عن صفقة "رأس الحكمة" بـ35 مليار، تضمن أن عدد من شركاء التنمية الآخرين مثل البنك الدولي والاتحاد الأوروبي ومؤسسات دولية أخرى، سيضعون أموالا لمساعدة ودعم مصر خلال الفترة القليلة القادمة.

وأضاف أن تعظيم الاستفادة من أصول الدولة مستمر وأن الدولة منفتحة وتخطط لصفقات كبيرة خلال الفترة القادمة، من أجل تدبير السيولة المادية التي تضمن بصورة نهائية القضاء على الأزمة الخانقة المتعلقة بالعملة الصعبة، وضمان توافر هذه العملات من خلال الاستثمار والتصرف في الأصول وحسن استغلال الأصول المملوكة للدولة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الازمة الاقتصادية تحرير سعر الصرف رئيس مجلس الوزراء سعر الدولار الان سعر الدولار اليوم سعر الصرف مصطفى مدبولي الحکومة والبنک المرکزی الدولة المصریة

إقرأ أيضاً:

رئيس «دفاع النواب»: الدولة المصرية استعادت قوتها.. والشائعات لن تفلح في النيل منها

أكد اللواء أحمد العوضى، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن الدولة المصرية تمتلك مؤسسات قوية تجعلها قادرة على مواجهة التحديات دون أن تتأثر بعدد من الشائعات التى تطلقها جماعة الإخوان المأجورة بشكل يومى، إضافة لوعى المصريين الذى أفشل كل هذه المخططات التى تُحاك ضد مصلحة الوطن. وأوضح «العوضى»، خلال حواره مع «الوطن»، أن الجماعة الإرهابية تستغل الأحداث الاقتصادية العالمية لنشر الأكاذيب والشائعات، وما تمر به المنطقة من توتر وصراع انعكس أيضاً على اقتصاد دول المنطقة، وفى ظل هذا كله نجد الدولة المصرية بكامل مؤسساتها تعمل على قلب رجل واحد لضمان الخروج من الأزمات الخارجية.

كيف تواجه الدولة الشائعات التى تطلقها جماعة الإخوان المحظورة؟

- رغم السهام المسمومة التى تطلقها «الإخوان» يومياً فإن الاقتصاد المصرى لأول مرة منذ سنوات طويلة يحقق معدلات نمو، ونشهد حالياً اهتماماً غير مسبوق فى ملفات الرعاية والحماية الاجتماعية، والتعليم، والطرق، ومنظومة النقل، والقطاع الصناعى، والزراعة، والصحة، هناك عمل طوال الوقت لإعادة بناء دولة قوية قادرة على مواجهة التحديات، وخطوات جادة تجرى على أرض الواقع.

كيف استطاعت الدولة تحقيق معدلات التنمية وسط هذا الكم من الشائعات؟

- الدولة بالفعل استطاعت أن تحقق التنمية بفضل تماسك مؤسساتها لضمان الاستمرار فى تنفيذ رؤية مصر 2030، ما أدى لإحداث حالة من الغليان لجماعات الشر التى تروج أكاذيب طوال الوقت ومن ثمَّ على هؤلاء أن يعلموا جيداً أنهم لن ولم يفلحوا فى النيل من عزيمة المصريين أو حتى تشويه صورة مؤسسات الوطن.

مصر تمضى إلى الأمام بفضل حكمة القيادة السياسية

نستطيع القول إن مصر ماضية بخطى ثابتة بفضل حكمة الرئيس عبدالفتاح السيسى؟

- مصر ستظل دولة قوية رغم التحديات والصعوبات التى تواجهها، وتمضى بخطى ثابتة إلى الأمام بفضل حكمة القيادة السياسية. فالإنجازات التى تحققت خلال السنوات الأخيرة ستظل خالدة فى ذاكرة التاريخ بقيادة الرئيس السيسى، وستُحسب لكل من ساهم فى إنشاء وتطوير مختلف القطاعات والملفات، ورغم الأزمة الاقتصادية العالمية، تمضى الدولة فى تنفيذ المشروعات القومية والمبادرات الرئاسية والتنموية بهدف دعم المواطنين البسطاء.

أكاذيب الجماعة مستمرة.. والدولة تبنت فلسفة متوازنة لمواجهتها

كيف ترى شائعات الجماعة المحظورة؟

- الشائعات التى تروجها لجان وكتائب الإخوان لن تؤثر على عزيمة مصر وقوتها، فالشعب يدرك تماماً حجم الإنجازات التى تحققت، فهذه الأكاذيب التى تُبث ضد مصر لن تنال من عزيمة المصريين أو تزعزع ثقتهم ببلدهم.

كيف تُقيم وعى المصريين فى مواجهة تلك الأكاذيب؟

- المصريون المخلصون المحبون لوطنهم يقفون جميعاً خلف القيادة السياسية فى كل القرارات، ويدعمونها ضد المحاولات الممنهجة والممولة التى تستهدف زعزعة استقرار مصر، فالشعب المصرى يتمتع بوعى كامل ويُدرك جيداً ما يتحقق على أرض الواقع من إنجازات ملموسة

كيف تستغل الجماعة المحظورة التوترات السياسية والظروف الاقتصادية لترويج أكاذيبها؟

- بالفعل هناك تصاعد لحملة شائعات وأكاذيب من جانب جماعة الإخوان الإرهابية ضد الدولة المصرية، فالجماعة المحظورة تشن حرباً مسعورة منذ 11 عاماً ومنذ ثورة 30 يونيو وحتى اللحظة، وما زالت الجماعة تحاول أن تهدد الأمن القومى عبر سيل من الشائعات والأكاذيب السافرة، ورغم ذلك فالدولة تعمل على سد الثغرات التى كانت تسمح للجماعة بالتأثير على الرأى العام من خلال خطابها الدينى المشوه واستغلال الأوضاع الاقتصادية، والشعب يدرك تماماً محاولات «الإخوان» خداعه عبر الخطابات الرنانة، ولا بد من ضرورة تكاتف كافة القوى الوطنية لمواجهة هذه التحديات، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على الهوية الوطنية والتركيز على المصالح العليا للبلاد.

ما رأيك فى تاريخ الجماعة منذ تأسيسها واستغلالها السياسى للدين؟

- تاريخ الجماعة الإرهابية طويل ومعقد، حيث تتسم تحركاتها بالاستغلال السياسى للدين والتهرب من المساءلة القانونية والاجتماعية، ولا تزال تواصل التحريض على العنف والتمرد على الشرعية الدستورية. فالجماعة الإرهابية كانت -وما زالت- تمثل تهديداً للمجتمعات فى المنطقة، من خلال محاولاتها المستمرة لتقسيم الدول وتنفيذ أجندات خارجية تضر بالاستقرار، والدولة تعمل على التصدى للشائعات والأكاذيب للحفاظ على الوطن.

كيف ترى تاريخ الجماعة الإرهابية؟

- هذه الجماعة لها تاريخ طويل من الإرهاب والتخريب، حيث لطالما سعت إلى تقويض الهوية الوطنية المصرية وتشويه سمعة الدولة، مستخدمةً أدوات الغدر والخيانة والتآمر، فهذه الجماعة الإرهابية لم تكتفِ بما اقترفته من جرائم فى الماضى، بل لا تزال تسعى إلى استشراف مستقبلها المظلم من خلال نشر الفوضى وبث الشائعات التى تستغل الظروف الاقتصادية والمشاعر الدينية لدى البعض لخداع الرأى العام.

ماذا عن خطط الجماعة التى تهدف لتقسيم المنطقة؟

- محاولات الجماعة مستمرة لتقسيم المنطقة وتأجيج الصراعات بين الدول وتهدف فقط إلى تحقيق مصالحها الخاصة على حساب أمن واستقرار الأوطان. ورغم ذلك فالدولة المصرية تبنت فلسفة متوازنة فى مواجهتها لهذه الجماعة الإرهابية، حيث نجحت فى الجمع بين البعدين الأمنى والتنموى فى التصدى لأخطارها.

استعادة الاستقرار

الجهود الأمنية نجحت فى إحباط العديد من المخططات التخريبية التى كانت تستهدف زعزعة استقرار البلاد، فى حين جاءت السياسات التنموية لتعزيز الاقتصاد ورفع مستوى معيشة المواطنين، ما أسهم فى سد الثغرات التى كانت تتسلل منها الجماعة للتأثير على الرأى العام. إلى جانب أن الدولة لن تتهاون فى حماية أمنها وهويتها الوطنية، وأن الشعب المصرى يقف دائماً صفاً واحداً خلف قيادته فى مواجهة هذه التهديدات.

مقالات مشابهة

  • 10 تحركات عاجلة من الحكومة لتقليل زمن الإفراج الجمركي
  • رئيس الوزراء يجتمع مع لجنة تطوير السياحة المصرية غدا
  • رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تسهيل الإجراءات الجمركية لتقليل زمن الإفراج عن البضائع
  • رئيس «دفاع النواب»: الدولة المصرية استعادت قوتها.. والشائعات لن تفلح في النيل منها
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم (1)
  • رئيس الوزراء: عودة ماسبيرو لسابق عهده حلم نأمل جميعا تحقيقه
  • رئيس الوزراء يشهد إطلاق أكبر قافلة مساعدات للأشقاء الفلسطينيين
  • 305 شاحنات.. رئيس الوزراء يطلق القافلة الإنسانية الخامسة لدعم قطاع غزة
  • A40 متسابقًا من 33 دولة.. انطلاق فاعليات مسابقة بورسعيد الدولية الجمعة القادمة بحضور الوزراء وكبار رجال الدولة
  • برلماني: مشاركة الحكومة في GEN Zيؤكد رغبتها في بناء شراكة مع الشباب