استقبل صباح اليوم النائب طارق رضوان - رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب النائبة ريناتا ألت - رئيس لجنة حقوق الإنسان وعضو البرلمان الاتحادي الألماني “البوندستاج” للكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر، لمناقشة الأوضاع الحقيقية لحقوق الإنسان في مصر والتطور الملحوظ الذي شهدته الدولة المصرية في هذا المجال منذ عام 2014 وإلى الآن، خاصة بعد إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في سبتمبر 2021، ومخرجات الحوار الوطني وما مرت به مصر من تحديات سياسية  واقتصادية وأمنية التي واجهتها مصر على المستوى المحلي.

 

 

وعلي الصعيد الإقليمي والدولي تناول رضوان الحديث عن استضافة مصر لما يزيد على 10 ملايين لاجئ علي أرضها .

 

 وتناول اللقاء الحديث عن  وتم الحديث عن الحرب علي غزة وما يشهده  الشعب الفلسطيني الأعزل من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، والعمليات الإجرامية التي تعد ضد كافة المواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني.

 وأشار رضوان إلى ان ما يحدث تجاه هذا الشعب هو ممارسات ممنهجة للإبادة الجماعية والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني، وأكد النائب طارق رضوان علي ضرورة توحيد الصفوف الدولية لوقف إطلاق النار الفوري، وتمكين منظمة الأونروا من استئناف عملها لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني للحد من الوضع الكارثي في غزة .

 وختاماً أكد رضوان أنه كبرلمانيين يجب علينا العمل سوياً علي جميع الأصعدة لتحقيق السلم والأمن الدوليين وضمان استمرار الجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام في المنطقة في إطار حل الدولتين وإنهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حقوق الإنسان مجلس النواب طارق رضوان الحوار الوطني

إقرأ أيضاً:

حقوق الإنسان كيف لها أن تُسترد؟

تطرق مسامعنا كلمات رنانة تحمل شعارات مفخمة، تسعى بعض الدول والمؤسسات إلى توظيفها لتوصيل صورة لامعة، ولكننا كثيرًا ما نتفاجأ بأنها عكس ما توقعناه.

كمثال، منظمة حقوق الإنسان المعروفة بشهرتها العالمية، ها هي اليوم يتضح خزيها بعد العدوان الإسرائيلي الغاشم وانتهاكاته المستمرة لأرض فلسطين العربية المحتلة.

لم نرَ أي قرار صارم أو تحرك جاد يجدي نفعًا ضد هذا الإرهاب، بل كانت كلها مجرد شعارات جوفاء تُتداول في الاجتماعات الدولية، فمنذ سنوات طويلة، ونحن نسمع عن هذه الاجتماعات والحوارات، لتتضح حقيقتها أمامنا مع كل تدمير واعتداء جديد، مثلما حدث في غزة التي حل بها كل ما لكلمة منكوبة من معنى.

بات كرسي هذه المنظمة مجرد إطار للاستعراض السياسي وحفظ ماء الوجه الساقط من الأمم المتحدة.

حقوق الإنسان والمساواة بين البشر أصبحت شعارات لا أثر لها في الواقع، خصوصًا بعد ما شهدناه من تهجير وظلم وتعذيب للشعب الفلسطيني.

صرنا عاجزين أمام التناقضات المخزية الصادرة عن أعضاء تلك المنظمة التي لا ترى بعين واحدة بل بعينين اثنتين.

الدول الأوروبية الكبرى تبجل شعارات وقوانين، ومن بينها قانون «حقوق الإنسان»، لكنها أثبتت كذبها في مواقف متعددة.

فأين اتفاقية محاربة التعذيب التي أُقرت عام 1974 واعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، مما حدث في سوريا؟ هل ساهمت هذه الاتفاقية في وقف التهجير، والظلم، أو القتل الذي تعرض له السوريون في أماكن مثل سجن صيدنايا؟ ألم تكن هذه المنظمة مسؤولة بشكل أو بآخر عن مراقبة ومنع تلك الانتهاكات؟

ما يحدث في الوقت الحالي يكشف تمييزًا صارخًا بين المستضعفين في الشرق والغرب. الأوضاع الكارثية التي يعيشها العالم العربي ليست سوى نتيجة لتنازلات طويلة الأمد، صمت عنها الجميع ليتمادى العدو في أخطائه. المنظمات الدولية لا تزال في سبات عميق أمام كل هذه الانتهاكات.

شهدنا جرائم الاحتلال الإسرائيلي من قتل وتدمير واغتصاب للأراضي، كما حدث عندما استحوذت إسرائيل على هضبة الجولان السورية، في ظل مؤامرات مكشوفة أمام العالم. ومع ذلك، لم نشهد أي رد فعل يرقى إلى مستوى الجرائم المرتكبة، بل تبرر إسرائيل جرائمها بذريعة «السلام»، وهو في الواقع إرهاب مستتر.

لقد سئمنا من هذه المنظمات ومن خداعها. نحن لسنا بحاجة إلى مساومات أو رد اعتبار منها، فالقرارات التي تصدرها في معظم الأحيان خالية من أي فعالية. الإسلام وحده، إذا تم تطبيقه كما جاء في القرآن والسنة، كفيل بحماية حقوق الإنسان العربي بمختلف أطيافه وأديانه وأعراقه، لأنه لا يفرق بين البشر على أساس جنسياتهم.

مقالات مشابهة

  • حقوق الإنسان كيف لها أن تُسترد؟
  • التفاصيل الكاملة لجولة اقتصادية حقوق الإنسان بالبحر الأحمر
  • مؤتمر العدالة لضحايا الإبادة الجماعية في غزة: محطة مفصلية في مسار المساءلة الدولية
  • «قرارك بإيدك.. لا للإدمان"». مبادرة طلابية لجامعة طيبة التكنولوجية في المائدة المستديرة لحقوق الإنسان
  • مالية البحر الأحمر تستضيف ندوة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • محافظ إدلب يبحث مع المنظمة الدولية لحقوق الإنسان وشؤون اللاجئين واقع النازحين في المخيمات
  • مراكش.. إدانة المتهمين باغتصاب طفلة قاصر بربع قرن سجناً
  • المؤتمر الدولي لحقوق النسخ ينطلق في الإمارات
  • منظمتان: إيران نفذت 975 عملية اعدام عام 2024
  • وزير بريطاني سابق: ما يحدث في الضفة الغربية عملية استيلاء ممنهجة