العمل تبحث مع الإتحاد الأوروبي التوسع في مجالات التدريب والتصنيف المهني
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
التقى حسن شحاتة وزير العمل ،اليوم الخميس ،بديوان عام "الوزارة" ،وفدًا من مؤسسة التدريب الأوروبية ،إحدى وكالات الإتحاد الأوروبي،يضم :د.بيلفي تورستي ،مديرة المؤسسة،وباسكوالينو ماري،خبير أول في تنمية رأس المال البشري والمنسق القُطري،وسيمون راف، عن المديرة العامة لمُفاوضات الجِوار،وأحلام فاروق،عن بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر،وذلك لبحث تفعيل سُبل التعاون المُشترك،في مجال "التدريب المهني"،وتنمية مهارات الشباب المصري ،وتأهيله لسوق العمل في الداخل والخارج ،بمعايير دولية ،ودعم فُرص العمل والتوظيف،حيث رحب "الوزير" بهذا التعاون والمُشاركة،متطلعًا إلى إحداث نتائج على أرض الواقع ،تماشيًا مع ثقافة الجمهورية الجديدة ،وتنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وبحسب بيان صحفي تمتلك وزارة العمل رصيدًا كافيًا من العمل في مجال التدريب المهني ،فلديها 75 مركز تدريب مهني ثابت ومُتنقل منتشرة في جميع المحافظات ،تعمل في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتدريب الشباب بالمجان ،كما أطلقت مؤخرًا مشروع "مهني 2030" ،بالتعاون مع "القطاع الخاص" تستهدف من خلاله تطوير منظومة التدريب المهني ،وتدريب مليون مُتدرب على المهن التي يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج،وكذلك التعاون مع شركاء محليين ودوليين ،منهم توقيع بروتوكول تعاون مع معهد السايزيان الإيطالي"دون بوسكو" بالقاهرة والأسكندرية منذ سبتمبر الماضي،وظهرت نتائجه الأن بتخريج ما يقرب من 1000 مُتدرب،في إطار خطة تستهدف "الوزارة" منها تخريج 10000 مُتدرب بمعايير دولية،وكذلك تطوير مركز تدريب الحجاز الذي يركز على تنمية المهارات على اللغات والمهن المستقبلية،بحسب حديث الوزير شحاتة ...ويُشار هنا أيضًا، إلى أن مؤسسة التدريب الأوروبية تابعة للإتحاد الأوروبي ،وتعمل في مصر بشكل مُكثف منذ عام 2015 ،بالتعاون ،في خطط ومشاريع تنمية مهارات الشباب ،وخلق فرص عمل لائقة ومُستدامة ..وجاء في البيان أن المُناقشات ركزت على بحث سُبل تطوير قطاع التدريب المهني، وكيفية تعزيز التعاون بين وزارة العمل والاتحاد الأوروبي ومؤسسة التدريب الأوروبية لتحسين هذا "القطاع"..
وأثني الوفد الأجنبي على مشاركة وزير العمل حسن شحاتة في مؤتمر"الإتحاد من أجل المتوسط" المُنعقد العام الماضي في العاصمة الأسبانية مدريد ،وتأكيده على أهمية تعزيز الشراكة الاورومتوسطية، وتعزيز العلاقات بين دول أوروبا، وبلدان جنوب المتوسط، تماشيًا مع "العام الأوروبي للمهارات "، ومناقشة ملف "المهارات والتعليم الفني والتدريب المهني، ودعم التحولات الديموغرافية والرقمية والخضراء" في بُلدان "الإتحاد"..وفي النهاية اتفق المجتمعون على خطة عمل زمنية لإنجاز خطة التعاون في ملفات التدريب المهني ،والتصنيف المهني ،واعتماد الشهادات دوليا ،وكذلك تنظيم ورش عمل في هذه المجالات ..
حضر اللقاء من الوزارة : إيهاب عبد العاطي المستشار القانوني للوزارة، وشيماء محمود رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، ورشا عبد الباسط رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الدولية ومتابعة شئون العمالة الوطنية بالخارج، وأمنيه عبد الحميد مساعد فني بمكتب الوزير ...
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التدریب المهنی
إقرأ أيضاً:
بحثُ سبل التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي بين سلطنة عُمان والهند
العُمانية/ استقبلت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية اليوم وفدًا أكاديميًّا من جمهورية الهند متمثلا في اتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية (FICCI) الذي يزور حاليًّا سلطنة عُمان لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين المؤسسات الأكاديمية في البلدين.
وأشاد سعادةُ الدكتور سعيد بن حمد الربيعي، رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بأهمية تعزيز العلاقات الأكاديمية، وتوسيع آفاق التعاون بين الجانبين دعما للجهود الساعية نحو بناء مجتمعات معرفية قائمة على البحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال.
وتم خلال الزيارة مناقشة عدد من الموضوعات، أبرزها فرص إقامة مشروعات بحثية مشتركة في مجالات انتقال الطاقة، وإزالة الكربون، والتقنيات الناشئة، والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تعزيز التعاون في مجال بناء القدرات من خلال تنظيم حلقات عمل وبرامج تدريبية متخصصة، وإقامة برامج لتبادل الطلبة وأعضاء الهيئة الأكاديمية، إلى جانب تأسيس مراكز تميز بحثية مشتركة، ومشاركة البنية الأساسية البحثية مثل المختبرات ومراكز الاختبارات العلمية.
كما تم استعراض آليات دعم ريادة الأعمال من خلال برامج حاضنات ومسرعات الأعمال، والتأكيد على أهمية التكامل بين القطاعين الأكاديمي والصناعي في تعزيز منظومة الابتكار.
وقدم للوفد الزائر عرضًا تضمن نبذة عن مسيرة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وأبرز أولوياتها الاستراتيجية التي تركز على الابتكار والبحث العلمي وريادة الأعمال، مع استعراض البرامج والمبادرات القائمة لدعم هذه التوجهات.