أنقرة (زمان التركية) – رفع بنك إتش إس بي سي لرفع توقعاته لسعر صرف الدولار مقابل الليرة التركية في أحدث تحليل له.

وأوضح البنك أنه رفع توقعاته لسعر صرف الدولار في تركيا نهاية العام الجاري من 33 ليرة إلى 36 ليرة.

وذكر البنك في تحليله أن الانخفاض الأخير في قيمة الليرة التركية كان أسرع من المتوقع، مفيدا أن العديد من المتغيرات الكلية المتعلقة بالعملة لم تتغير كثيرًا منذ بداية هذا العام، غير أن التضخم النقدي ارتفع وسمح المركزي التركي بمزيد من التراجع في الليرة التركية أكثر من المتوقع.

وأضاف البنك في تحليله أن المركزي التركي لا يزال يهتم بضبط سعر الصرف، وأنه في الثاني والعشرين من فبراير/ شباط المنصرم جعل سعر الصرف محورًا مباشرًا للسياسة المالية.

وأكد البنك أن إعلان المركز التركي أن الإصرار على الموقف المالي المشدد سيواصل الإسهام في عملية التقييم الحقيقي لليرة التركية، والتي تعد العنصر الرئيسي في خفض التضخم، جعل ارتفاع الليرة هدفا وسيطا في إطار استهداف التضخم.

وأشار إلى أهمية الأخذ في عين الاعتبار ما سيعنيه التقييم الحقيقي للعملات الأجنبية لسعر صرف الدولار أمام الليرة خلال الأشهر القادمة، نظرا لكون مثل هذه التصريحات لم يسبق الإدلاء بها.

Tags: البنك المركزي التركيبنك اتش اس بي سيسعر الدولار أمام الليرة

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: البنك المركزي التركي بنك اتش اس بي سي سعر الدولار أمام الليرة

إقرأ أيضاً:

الليرة السورية ترتفع أمام الدولار.. هذا ما وصلت اليه

الاقتصاد نيوز - متابعة

تحسن سعر صرف الليرة السورية في مقابل الدولار بعد أسبوع من الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد وهروبه من سوريا، وفق ما أفاد صرافون وتجار وكالة فرانس برس، اليوم الإثنين، على وقع دخول العملة الأجنبية الى البلاد وبدء التعامل بها علانية في الأسواق.

و سجل سعر الصرف في السوق الموازية مستوى قياسيا بلغ ثلاثين ألف ليرة في مقابل الدولار، بعدما كان ثابتا لأشهر عند 15 ألف ليرة.

وتراوح سعر الصرف، الإثنين، في دمشق بين عشرة و12 الفا، وفق صراف وتاجر مجوهرات وموظف استقبال في فندق بارز.

وقال سائق سيارة أجرة لبنانية لوكالة فرانس برس إنه باع الدولار بسعر تسعة آلاف ليرة سورية قبيل عبوره الحدود من لبنان الى سوريا.

وقال رغيد منصور (74 عاما)، وهو مالك متجر مجوهرات في سوق الحريقة في دمشق لوكالة فرانس برس "في كل بلدان العالم تنهار العملة حين يسقط النظام، لكن المشهد بدا مغايرا في سوريا".

 

وتابع "ما من سعر ثابت، لكن الليرة تتحسن تدريجا".

 

ما مصير العملة التي تحمل صورة بشار الأسد؟ وأرجع الأستاذ في كلية الاقتصاد في جامعة دمشق قصي ابراهيم تحسن الليرة إلى أسباب "سياسية واقتصادية في آن معا".   وأوضح لوكالة فرانس برس "الأسباب الاقتصادية مرتبطة بدخول كميات كبيرة من الدولار من إدلب ومناطق المعارضة سابقا من ناحية، ومن فرق الاعلام والعاملين في المنظمات الأجنبية من ناحية أخرى"، بحسب ما نقلته فرانس برس.

على واجهة متجر بكداش، أحد أشهر محلات المثلجات العربية في دمشق، وُضعت ورقة بيضاء كتب عليها بخط اليد الأسعار بالعملات السورية والتركية والدولار، بينما كان العشرات يتوافدون للشراء.

وحتى الأمس القريب، كان القانون السوري يجرّم التعامل بغير الليرة ويفرض غرامات وعقوبات قاسية تصل إلى السجن سبع سنوات لمن يتعامل بالدولار أو العملات الأجنبية.

وطالت اعتقالات عشرات التجار ورجال الأعمال بحجة "التعامل بغير الليرة" وبينهم أسماء معروفة وتجار مخضرمون.

 

وكان السوريون يتحاشون لفظ كلمة الدولار في جلساتهم أو عبر الهواتف ويستخدمون كلمات أخرى خشية من توقيفهم.

قبل اندلاع النزاع عام 2011، كان الدولار يساوي نحو خمسين ليرة، قبل أن تتهاوى قيمة العملة المحلية بشكل تدريجي وتفقد أكثر من تسعين في المئة من قيمتها.

وعند بدء الفصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام هجومها على مناطق سيطرة النظام في شمال سوريا، سارع تجار وأصحاب رؤوس الأموال إلى شراء الدولار والذهب، ما أدى لانخفاض سعر الليرة إلى مستويات قياسية.

مقالات مشابهة

  • بالطريقة التركية.. حضري البيلاف التركي بالدجاج والخضار
  • البنك الوطني الأوكراني يرفع سعر الفائدة ويحذر من تضخم متصاعد مع استمرار الحرب
  • سوريا..البنك المركزي يحدد سعر صرف الدولار
  • “المركزي الروسي” يرفع سعر الروبل أمام العملات الرئيسية
  • وزير المالية التركي يكشف عن توقعه لنسبة الزيادة على الحد الأدنى للأجور 
  • هل تنتعش الليرة التركية بعد تداولها في سوريا؟
  • البنك المركزي يكشف أسباب تراجع معدلات التضخم لـ25.5% خلال نوفمبر
  • 93% حوالات خارجية في مبيعات البنك المركزي العراقي من الدولار
  • الليرة السورية ترتفع أمام الدولار.. هذا ما وصلت اليه
  • توقعات “الأجانب” حول الليرة التركية تبخرت! بنك واحد فقط كان دقيقاً