ائتلاف المالكي:توزيع المناصب في مجالس المحافظات وفقا للإتفاقات السياسية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
آخر تحديث: 7 مارس 2024 - 1:54 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- بعث ائتلاف دولة القانون، اليوم الخميس (7 اذار 2024)، رسالة هامة حول ملف تشكيل حكومة ديالى المحلية، فيما اشار الى أن الكرة الان في ملعب مجلس المحافظة.وقال النائب السابق القيادي في ائتلاف دولة القانون رعد الماس في حديث صحفي، ان “اجتماعات الاطار التنسيقي المتكررة في بغداد افضت الى ان منصب محافظ ديالى من استحقاق ائتلافه وقبل يومين كان هناك تأكيد رسمي لكل قوى الاطار وهو بمثابة ضوء اخضر للمضي في تحقيق هذا الاستحقاق وفق ما جرى الاتفاق عليه” لافتا الى ان “الامر طبيعي وجاء ضمن مبدأ التقسيمات الانتخابية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
بالمليارات.. موافقة حكومية لتمويل مشروع مهم في ديالى
بغداد اليوم - ديالى
أكد مجلس محافظة ديالى، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني أعطى الضوء الأخضر لتمويل مشروع إعمار وتطوير معبري مندلي والمنذرية على الحدود العراقية الإيرانية بكلفة تصل إلى 65 مليار دينار.
وقال رئيس مجلس ديالى، عمر الكروي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وافق على تمويل مشروع تطوير معبري مندلي والمنذرية على الحدود العراقية الإيرانية وفق تصاميم هندسية تأخذ في الاعتبار أهمية المعبرين، خاصة بعد أن تحولا في السنوات الأخيرة إلى نوافذ رئيسية لتدفق مئات الآلاف من الزوار من مختلف الجنسيات للمشاركة في الزيارات الدينية في النجف وكربلاء وغيرها من المدن".
وأضاف الكروي أنه "تم تشكيل لجنة هندسية لوضع التصاميم وتحديد الأولويات، ومن المتوقع أن يتم إطلاق المرحلة الأولى من عملية التطوير خلال أسابيع قليلة، ما سيؤدي إلى جعل المعبرين من أكبر المعابر من حيث القدرات الاستيعابية، إضافة إلى تطوير الساحات الدولية التي تؤمن نقل مئات الشاحنات من البضائع يوميًا بين إيران والعراق".
وأشار إلى، أن "تطوير المعبرين يأتي في إطار تحسين الخدمات فيهما، وزيادة كفاءتهما، خاصة وأنهما يوفران إيرادات تقدر بعشرات المليارات من الدنانير سنويًا لخزينة الدولة".
وتعاني المدن الحدودية في محافظة ديالى منذ سنوات طويلة من نقص في الخدمات الأساسية، مما يستدعي إجراء مراجعة شاملة لوضعها الخدمي خاصة أن الحكومات المحلية المتعاقبة لم تُولي اهتماماً كافياً لتلك المدن رغم أهميتها الاستراتيجية.