المناطق_واس

وظفت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” الإستراتيجية الجديدة في تحويل العلوم والأبحاث إلى ابتكارات ذات مردود اقتصادي بالتركيز على الأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار؛ وفي صحة الإنسان واستدامة البيئة، والطاقة المتجددة، واقتصاديات المستقبل؛ مما يفتح أمام الجامعة آفاقاً جديدة وفرصاً واعدة للتسويق والتمويل والشراكات.

وتصدرت المبادرات الرئيسية في الإستراتيجية إنشاء معهد “كاوست” للتحول الوطني (NTI) الذي يعـد خطوة كبيرة في سد الفجوة بين البحث والتطبيق على أرض الواقع؛ ما يؤدي إلى إنشاء هذا المعهد إلى تسريع عملية تطوير تقنيات الجامعة وطرحها في الأسواق لدعم الجهود القائمة لتنويع الاقتصاد في المملكة، ومواصلة البناء على بيئة الابتكار الراسخة في الجامعة لتسريع ترجمة العلوم المتقدمة لديها إلى منتجات وخدمات متميزة، وإتاحة فرص جديدة للتمويل المشترك والتعاون بين “كاوست” والقطاعات الحكومية والأكاديمية والصناعية لدفع التقدم التقني والاقتصادي في المملكة.

أخبار قد تهمك جامعة “كاوست” تنهي أول دراسة بحثية لحقول الفوهات الحرارية المائية النشطة في البحر الأحمر 21 يناير 2024 - 1:27 مساءً جامعة “كاوست” تختتم دورة تعليمية للجامعيين 11 يناير 2024 - 1:53 مساءً

وأعلنت “كاوست” استثمار صندوق الابتكار في مجال التقنية العميقة (DTIF) 750 مليون ريال؛ على مدار خمسة إلى ثمانية أعوام في شركات وتقنيات المراحل المبكرة التي من شأنها أن تسهم في تحقيق طموحات المملكة على مستوى التنمية الاقتصادية وتوفير الوظائف؛ مستهدفة المبادرة تسريع تطور قطاع التقنية الفائقة في المملكة، إلى جانب تسريع الاستثمار الإستراتيجي في تقنيات وشركات ناشئة منبثقة عن شركات أكبر.

ويعـد تعزيز التعاون والشراكات الدولية من أولويات إستراتيجية “كاوست”؛ إذ سيسهم عقد الشراكات مع المؤسسات الأكاديمية المرموقة، ومراكز الابتكار العالمية الرائدة مثل: وادي السيليكون في الولايات المتحدة الأمريكية، وشينجن في الصين وغيرها؛ في إيجاد الفرص وبناء شبكات تواصل تّمكن “كاوست” من تحقيق أثر عالمي بوتيرة ونطاق غير مسبوقين، كما يتيح ذلك إمكانية الاستفادة من نقاط القوة التكميلية لدى شركاء الجامعة لتحسين القدرات في مجالات الابتكار والتبادل الصناعي، ونقل واحتضان التقنية، والمشاركة المعرفية للمواهب والمواد، والمختبرات ومنصات البحث والتطوير المشتركة، وبرامج تدريب ريادة الأعمال.

وانفردت الإستراتيجية الجديدة بمبادرة “كاوست” لإحياء الشعاب المرجانية؛ التي ستقود الابتكار في مشاريع رئيسية ذات أهمية وطنية، مثل: مشروع إحياء الشعاب المرجانية في جزيرة شوشة في نيوم؛ الذي يعد الأكبر من نوعه في العالم؛ فيما ستسهم “كاوست” عبر هذه المبادرة في إنشاء معلم ووجهة بحرية؛ هي الأولى من نوعها عالمياً؛ إذ ينصب تركيزها على التكاثر المرجاني وحفظ وتحسين بيئة الشعاب المرجانية، كما يوجد بها مشاتل مرجانية يبلغ إنتاجها 500,000 من الأجزاء المرجانية سنوياً.

من جانبه أكد رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” البروفيسور توني تشان؛ الجامعة من خلال إستراتيجيتها الجديدة؛ على مكانتها البارزة كوجهة عالمية للبحث العلمي، والعمل على تطوير نموذجها البحثي ومواءمته مع الأولويات الجديدة للمملكة في مجالات البحث والتطوير والابتكار (RDI)؛ ما يسهم في تسريع تأثيرها الإيجابي على الوطن والعالم؛ منوهاً أن الإستراتيجية هي نقطة انطلاق لعهد جديد لـ “كاوست” والمستندة إلى نجاحات وإنجازات الجامعة، وتتوافق إلى حد بعيد مع الأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار؛ والتي ستتيح مجالات جديدة للشراكات المحلية والدولية، وستمنح أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلبة لدى الجامعة فرصاً كبيرة لتطبيق العلوم والبحوث بسرعة وحجم غير مسبوقين، وستمكنهم من القيام بدور أكبر في الابتكار، وتحقيق الأثر الاقتصادي والاجتماعي في المملكة والعالم، وتحقيق توافق أكبر مع رؤية المملكة 2030 وأولوياتها الوطنية.

يذكر أنه منذ إنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” في عام ٢٠٠٩؛ وهي تتميز في أبحاثها وابتكاراتها ومواهبها، وأصبحت إحدى الجامعات البحثية الرائدة في العالم؛ مما مكنها من الوصول إلى مكانة متقدمة في هذا المجال؛ مرسخة مكانتها العلمية والأكاديمية ضمن منظومة الجامعات الرائدة على مستوى العالم؛ لتبقى منارة للمعرفة، ومصدراً للإلهام والابتكار؛ من أجل مستقبلٍ أفضل للمملكة والعالم.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: جامعة الملك عبدالله كاوست كاوست فی المملکة

إقرأ أيضاً:

بعد 10 سنوات.. ماليزيا تستأنف البحث عن “الطائرة اللغز”

كشفت السلطات الماليزية، عن استئناف عمليات البحث عن الطائرة المفقودة MH370 التابعة للخطوط الجوية الماليزية.

واختفت “الطائرة اللغز”، قبل أكثر من 10 سنوات،  وتعد واحدة من أكبر ألغاز الطيران في التاريخ الحديث.

وذكرت صحيفة “التلغراف” البريطانية أن هذه العمليات الجديدة تأتي بعد أن فشلت الجهود السابقة. التي شاركت فيها قوات أسترالية وماليزية وصينية في العثور على أي دليل ملموس عن مكان الطائرة.

وسيتم البحث الجديد بدعم من شركة “ساوثهامبتون”، التي أطلقت مبادرة لدعم البحث في المحيط الهندي.

وتشمل العمليات استخدام تقنيات حديثة وتحليل بيانات الأقمار الاصطناعية لتحديد مناطق البحث بشكل أدق.

الطائرة MH370، التي كانت تحمل 239 راكباً، فقدت الاتصال أثناء رحلتها من كوالالمبور إلى بكين في 8 مارس 2014. مما أثار العديد من الأسئلة بشأن أسباب اختفائها وموقع حطامها.

وتأتي هذه الخطوة وسط ضغوط مستمرة من عائلات الضحايا والمنظمات المعنية، التي تطالب بالحصول على إجابات حول مصير الطائرة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • إصدار العدد العاشر من مجلة “عمران” الهندسية: منصة للإبداع والابتكار الهندسي
  • جامعة الملك عبدالعزيز تدشن مسابقة “شاعر الجامعة” في نسختها الجديدة
  • أمين عام اتحاد الجامعات العربية يزور جامعة اللوتس بالمنيا الجديدة
  • بعد 10 سنوات.. ماليزيا تستأنف البحث عن “الطائرة اللغز”
  • وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي تعزيز التعاون في البحث العلمي والابتكار
  • التعليم العالي: تصدر التصنيف العربي للجامعات يعكس دعمنا للبحث العلمي
  • جامعة القناة تحصد المركز الـ22 عربياً والـ8 مصرياً وفقاً للتصنيف العربي للجامعات
  • هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية تفوز بجائزة التميز في مجال “المواءمة الإستراتيجية”
  • وزير الإعلام ورئيس “سدايا” يشهدان إطلاق برنامج معسكر الابتكار بالتعاون بين المنتدى السعودي للإعلام و”سدايا”
  • وزير الإعلام ورئيس “سدايا” يشهدان إطلاق برنامج معسكر الابتكار