رئيس الوزراء البولندي: أعمال الشغب ليست من قبل المزارعين المحتجين
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك إن أعمال الشغب التي شهدتها وارسو يوم أمس الأربعاء لم يقم بها المزارعون المحتجون، وإنما مثيرو الشغب.
جاء ذلك وفقا لما صرح به توسك للصحفيين قبل توجهه إلى بوخارست، حيث تابع: "ليس هناك ما يمكن التعليق عليه هنا. لقد رأى الجميع ما كان يحدث في وارسو.
وأشار توسك إلى أن الأحداث "محزنة، ودراماتيكية بالنسبة للبعض، على سبيل المثال بالنسبة لضباط الشرطة المصابين"، ولكنه لفت إلى أن هذا ما تبدو عليه الاحتجاجات في كثير من الأحيان، حينما "ينضم إليها من له أهداف أخرى".
وأوضح توسك أن اجتماعه المقرر مسبقا يوم السبت مع المزارعين لا يزال ساريا، وقال: "لن أتحدث مع مثيري الشغب، لكني سأتحدث مع المزارعين. أما أولئك الذين أدت تصرفاتهم إلى عواقب وخيمة مثل إصابة شرطي بجروح خطيرة، فسيحاسب عليها القانون. هؤلاء ليسوا مزارعين محتجين، بل مجرد مخالفين للقانون".
وكان المتظاهرون، خلال احتجاج المزارعين في الشوارع يوم أمس الأربعاء، عدوانيين على نحو غير معهود. وبالقرب من مبنى مكتب رئيس الوزراء، أثار المتظاهرون اشتباكات مع الشرطة، وأشعلوا النار في الإطارات وألقوا أشياء مشتعلة باتجاه المبنى. وبالقرب من مبنى مجلس النواب، قاموا بتفكيك الرصيف المرصوف بالحصى، ورشقوا الشرطة بالحجارة، ما أدى إلى إصابة عدد من ضباط الشرطة.
وتجري احتجاجات المزارعين في بولندا منذ بداية فبراير الماضي، حيث تتمثل المطالب الرئيسية للمحتجين في وقف استيراد المنتجات الزراعية من أوكرانيا إلى بولندا، والتخلي عن الخطط البيئية للاتحاد الأوروبي (فيما يسمى بالصفقة الخضراء)، والتي تنطوي على تحقيق الصفر من الانبعاثات في الغلاف الجوي بحلول عام 2050.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الاتحاد الأوروبي دونالد توسك عقوبات اقتصادية مؤشرات اقتصادية مظاهرات وارسو
إقرأ أيضاً:
الزراعة تدعو المزارعين لحماية أشجارهم من مرض سل الزيتون
#سواليف
دعت مديرية #زراعة_لواء_الكورة، #المزارعين إلى ضرورة حماية أشجارهم من #مرض_سل_الزيتون.
وبحسب مديرية زراعة الكورة، فإن مرض سل الزيتون، هو #مرض_بكتيري يسبب أورامًا على الأغصان، مما يؤثر على نمو الأشجار وإنتاجها، مشيرة أنه ولحماية ووقاية شجر الزيتون من مرض السل، يجب استخدام شتلات سليمة وخالية من المرض، وتعقيم أدوات #التقليم لتجنب نقل العدوى، وإزالة الفروع المصابة وإحراقها بعيدًا عن المزرعة.
وأكدت على ضرورة رش الأشجار بمبيدات نحاسية بعد التقليم وقبل موسم الأمطار، وتجنب الجروح في الأشجار، لأنها المدخل الرئيسي للبكتيريا، حيث إن المراقبة الدائمة والتدخل المبكر هما الحل.
مقالات ذات صلة البرغوثي: خطة التطهير العرقي لسكان غزة “ماتت ولن تمر” 2025/03/15