الأمير د. فيصل بن سعود يفتتح “معرض يوم بدينا” الذي تنظمه جمعية “جسفت”
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود الرئيس الفخري للجمعية السعودية للفنون التشكيلية – جسفت، افتتح سموه معرض (يوم بدينا) احتفاءً بيوم التأسيس السعودي والذي نظمته الجمعية السعودية للفنون التشكيلية (جسفت) بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري في مقر المركز بمدينة الرياض.
وذلك بحضور سعادة الدكتورة منال الرويشد رئيس مجلس إدارة الجمعية ونخبة من الشخصيات الثقافية والإعلامية والفنية والمهتمين.
وتضمن المعرض مشاركة (٥٨) فنان تشكيلي من مختلف مناطق المملكة؛ حيث أتاحت الجمعية المشاركة للفنانين التشكيليين من أعضائها في جميع مناطق المملكة.
اقرأ أيضاًالمجتمع“التجارة” تعقد ورشة عمل مع تجار ومستوردي الأرز
وأوضحت الدكتورة منال الرويشد أن هذا المعرض يأتي احتفاءً بيوم التأسيس السعودي الذي يمثل الفخر والاعتزاز لكل أبناء هذا الوطن العظيم ورمزاً إلى العمق التاريخي والحضاري والثقافي للمملكة العربية السعودية عندما أسس الإمام محمد بن سعود الدولة السعودية الأولى قبل ثلاث قرون.
كما أن الجمعية تحرص دوماً على إتاحة الفرصة لأعضائها للاحتفاء بالمناسبات الوطنية من خلال أعمالهم التشكيلية.
وشكرت الدكتورة منال الرويشد صاحب السمو الملكي الأمير د فيصل بن محمد بن سعود على رعايته وافتتاحه هذا المعرض كما شكرت مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري على تعاونهم مع الجمعية لإقامة هذا المعرض وفعالياته المصاحبة.
تنوعت الأعمال الفنية المشاركة بين منحوتات ولوحات فنية وأعمال فنية يدوية وغيرها من الأساليب الفنية لتشكل بتكاملها معرضاً مميزاً يظهر من خلاله إبداعات الفنانين التشكيليين في المملكة ويظهر الإنتماء والولاء لهذا الوطن العظيم لتكون دواماً (جسفت مع الوطن)
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بن سعود
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يفتتح معرض مخطوطات قرآنية
افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح اليوم، معرض “حروف خالدة: مخطوطات قرآنية من مجموعة عبد الرحمن العويس”، وذلك في متحف الشارقة للحضارة الإسلامية.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله كل من، معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، والشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي، رئيس مكتب سمو الحاكم، والشيخة نوار بنت أحمد القاسمي، مديرة مؤسسة الشارقة للفنون، ومعالي عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، ومعالي محمد المر، رئيس مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد، وعدد من رؤساء ومديري عموم الدوائر المحلية في حكومة الشارقة، والمهتمين والمثقفين.
ويُقدم المعرض، رحلةً ثقافية تاريخية عبر 1300 عام من تاريخ المخطوطات القرآنية وفن الخط العربي، وهي جزء من المجموعة الخاصة لمعالي عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، والتي جُمعت بعناية على مدى عقدين من الزمان، حيث تعكس تنوع الأنماط والتقاليد الثقافية والفنية لفن الخط العربي والإسلامي وتأثّره وتأثيره، بدءًا من الصين وصولًا إلى الأندلس.
وتجوّل صاحب السمو حاكم الشارقة في أروقة المعرض المتنوعة، والذي يتضمن 81 مخطوطةً قرآنية تُعرض للمرة الأولى، تحتفي بتراث فن الخط العربي وجماليات المخطوطات عبر العصور والدول المختلفة، وتمثّل أمثلةً بديعة على فنون إنتاج المصاحف والاهتمام بتدوينها وحفظها وزخرفتها والعناية بأغلفتها وتجليدها وتلوينها.
وتعرّف صاحب السمو حاكم الشارقة، خلال جولته، على ما تعرضه أقسام المعرض السبعة التي تعكس فترات تاريخية مختلفة من مخطوطات وصفحات ومصاحف قرآنية متنوعة الأحجام والخطوط، والزخارف الإسلامية، وتعبّر عن تطور فن الخط العربي والإسلامي عبر العصور.
وتضمنت أقسام المعرض عدداً من العناوين منها، من النصّ إلى الفن: القرون الإسلامية الأولى، وفن الكتابة في عصر التغيير من القرن العاشر إلى القرن الثالث عشر، والأندلس وشمال إفريقيا: التقليد الغربي، وتصاميم إمبراطورية: إيران والهند وتركيا، إلى جانب قسم سلسلة الخطاطين: تقاليد الخط العثماني.
واستمع سموه إلى شرحٍ مفصل عما يضمه المعرض من نماذج تُبيّن تطور المخطوطات القرآنية، بما في ذلك القرآن الأزرق المكتوب بالذهب على الرق المصبوغ باللون النيلي، وعدد آخر منها والتي أُعدت بتكليف من كبار الشخصيات آنذاك، كما اطلع سموه على مجموعة من المخطوطات التي أبرزت جمال فن الخطوط الاسلامية والطرق المتنوعة لإبداع كتابة المصاحف والتي عبّرت عن مجموعةً من السمات الإقليمية والأساس الثقافي المشترك، وتنوعت الخطوط التي كتبت بها المعروضات ما بين: خط المُحقّق، والتعليق، والخط المغربي بأنواعه المختلفة، والنسخ والرقعة والريحان والثُلث، وغيرها.
وتوقف سموه لدى نماذج متنوعة تتضمن صفحات من القرآن الكريم مكتوبة بالخط الحجازي والكوفي النادر من القرن السابع، وصفحات مُذهّبة من العصور الإسلامية المتأخرة، كالفترة العثمانية والفارسية والأندلسية.
وعقب الافتتاح، تسلم صاحب السمو حاكم الشارقة، هدية تذكارية من معالي عبد الرحمن بن محمد العويس، عبارة عن مخطوط عربي، قرآن كريم، نموذج صفوي من إيران، على الورق، مكتوب بخط النسخ وبالمداد الأسود، كتبه مير محمد صالح محمد حسين الطبيب الموسوي، في العام 1682م.وام