كشفت مصادر دبلوماسية غربية، لصحيفة لبنانية أن "إسرائيل" تعتزم التصعيد العسكري وشن حرب واسعة النطاق ضد لبنان في حال عدم التوصل إلى تسوية سياسية مع بيروت بحلول 15 مارس الجاري.

اقرأ ايضاًهالفي: الجيش الاسرائيلي دفع ثمنا باهظا في الحرب

ووفقا لمعلومات نشرتها صحيفة الأخبار، فقد أبلغت "إسرائيل" الدول الغربية بأنها تخطط للتصعيد في لبنان إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق سياسي خلال الموعد المحدد، مع تعزيز القوات العسكرية في المنطقة.

وأشارت مصادر دبلوماسية غربية إلى أن الجهود السياسية الحالية غير كافية لضمان الاستقرار، بالرغم من جهود الجانب الأميركي في صياغة اتفاقية بين بيروت وتل أبيب، التي تركز على وقف إطلاق النار وحل النزاعات المستمرة حول منطقة مزارع شبعا وكفرشوبا، بالإضافة إلى إيجاد حل دائم يمنع التصعيدات العسكرية الكبيرة.

الهدنة في غزة

ووفقا للمصادر، فإن "هوكشتين" مقتنع بصعوبة تحقيق وقف لإطلاق النار في لبنان قبل تحقيقه في غزة، ويعتقد أيضا أن حزب الله لا يسعى للتصعيد العسكري. 

ويرى المبعوث الأميركي أن الهدنة في غزة ستكون نقطة البداية لمسارات متوازية، مع التركيز على تسوية النزاعات الحدودية مع لبنان دون تضمين مزارع شبعا، وذلك بموافقة الأطراف المعنية وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب.

اقرأ ايضاًصحيفة عبرية: هذا ما يخططه نتنياهو ل"غزة"

وتشير المصادر إلى أن فترة الهدنة التي مدتها 45 يوما ستكون فرصة لتعزيز الجيش وتوفير الموارد والتجهيزات اللازمة، بالإضافة إلى تأمين التمويل المطلوب.

الجهود الفرنسية

وفيما يتعلق بالجهود الفرنسية، يعتقد الأوروبيون، خصوصا البريطانيون، أنه يجب على فرنسا التنسيق مع الولايات المتحدة بشأن الترتيبات السياسية، حيث يعتزم الجانب الأميركي بدء عملية التهدئة في غزة. 

ومن بين الإجراءات المتخذة، تشير المصادر إلى أن بناء أبراج المراقبة على الحدود الجنوبية سيكون ضمن الترتيبات المقترحة، بالتنسيق مع الجيش اللبناني والجانب الأميركي.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

صوت انفجار كبير يهزّ النبطية وصيدا.. هذا ما تبيّن

نفذ العدو الإسرائيليّ، مساء اليوم السبت، عملية تفجيرٍ ضخمة في بلدة ميس الجبل - جنوب لبنان.   وقالت مصادر ميدانية لـ"لبنان24" إنَّ صوت الانفجار كان قوياً جداً وقد وصلت أصداؤه إلى منطقة النبطية وصيدا.   ورصدت كاميرا أحد المواطنين اندلاع النيران من داخل البلدة وذلك جراء التفجير الذي نفذته القوات الإسرائيليّ.   وتتزامن هذه العملية مع اقتراب انتهاء مهلة الـ60 يوماً المنصوص عليها ضمن اتفاق الهدنة بين لبنان وإسرائيل.   المهلة هذه تمَّ منحها للقوات الإسرائيلية من أجل تنفيذ انسحابها من لبنان وذلك عقب عملية برية نفذتها مطلع تشرين الأول 2024 وذلك إبان حربٍ اندلعت بين إسرائيل و "حزب الله".   وفعلياً، فإن الانسحاب الكامل لإسرائيل من لبنان لم يحصل، وقد أعلنت إسرائيل أنها بحاجة إلى تمديد الهدنة، ما يعني وجودها داخل لبنان لمدة إضافية.   ويوم الجمعة الماضي، قالت الولايات المتحدة إن تمديد وقف إطلاق النار في لبنان أمر ضروري بشدة، وإنها سعيدة ببدء الجيش الإسرائيلي الانسحاب من المناطق الوسطى في جنوب لبنان.   ويعني "تمديد الهدنة" مع لبنان، الذي تحدثت عنه إسرائيل، الكثير بالنسبة إلى السكان الذين انتظروا يوم الأحد، 26 كانون الأول، بشغف بالغ من أجل العودة إلى منازلهم التي تركوها بسبب الحرب.    

مقالات مشابهة

  • الهدنة المشروطة: الفصائل ترفض نزع السلاح في ظل الوجود الأميركي
  • الإعلان عن تمديد وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي ولبنان إلى هذا الموعد
  • بعد الموعد النهائي لانسحابها..سقوط قتيلين و31 جريحاً بنيران إسرائيلية في جنوب لبنان
  • البرهان يصل مقر قيادة الجيش بالعاصمة الخرطوم لأول مرة منذ أن غادرها في أغسطس 2023
  • أول فيديو من الجنوب بعد انتهاء الهدنة.. العودة بدأت!
  • الاسيرة أربيل يهود التي تلح اسرائيل الافراج عنها قبل الموعد .. صورة
  • صوت انفجار كبير يهزّ النبطية وصيدا.. هذا ما تبيّن
  • رياح مدمرة وأضرار واسعة.. ظاهرة «الطائرة اللاسعة» تهدد حياة سكان 5 دول
  • اسرائيل ترفض الانسحاب من الجنوب وفق اتفاق وقف النار ولبنان يلجأ الى الدول الضامنة
  • الجيش اليمني يحبط هجمات حوثية في تعز وأبين