اسرائيل تهدد بحرب واسعة ضد لبنان.. هذا هو الموعد النهائي للتسوية؟
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
كشفت مصادر دبلوماسية غربية، لصحيفة لبنانية أن "إسرائيل" تعتزم التصعيد العسكري وشن حرب واسعة النطاق ضد لبنان في حال عدم التوصل إلى تسوية سياسية مع بيروت بحلول 15 مارس الجاري.
اقرأ ايضاًووفقا لمعلومات نشرتها صحيفة الأخبار، فقد أبلغت "إسرائيل" الدول الغربية بأنها تخطط للتصعيد في لبنان إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق سياسي خلال الموعد المحدد، مع تعزيز القوات العسكرية في المنطقة.
وأشارت مصادر دبلوماسية غربية إلى أن الجهود السياسية الحالية غير كافية لضمان الاستقرار، بالرغم من جهود الجانب الأميركي في صياغة اتفاقية بين بيروت وتل أبيب، التي تركز على وقف إطلاق النار وحل النزاعات المستمرة حول منطقة مزارع شبعا وكفرشوبا، بالإضافة إلى إيجاد حل دائم يمنع التصعيدات العسكرية الكبيرة.
الهدنة في غزةووفقا للمصادر، فإن "هوكشتين" مقتنع بصعوبة تحقيق وقف لإطلاق النار في لبنان قبل تحقيقه في غزة، ويعتقد أيضا أن حزب الله لا يسعى للتصعيد العسكري.
ويرى المبعوث الأميركي أن الهدنة في غزة ستكون نقطة البداية لمسارات متوازية، مع التركيز على تسوية النزاعات الحدودية مع لبنان دون تضمين مزارع شبعا، وذلك بموافقة الأطراف المعنية وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب.
اقرأ ايضاًوتشير المصادر إلى أن فترة الهدنة التي مدتها 45 يوما ستكون فرصة لتعزيز الجيش وتوفير الموارد والتجهيزات اللازمة، بالإضافة إلى تأمين التمويل المطلوب.
الجهود الفرنسيةوفيما يتعلق بالجهود الفرنسية، يعتقد الأوروبيون، خصوصا البريطانيون، أنه يجب على فرنسا التنسيق مع الولايات المتحدة بشأن الترتيبات السياسية، حيث يعتزم الجانب الأميركي بدء عملية التهدئة في غزة.
ومن بين الإجراءات المتخذة، تشير المصادر إلى أن بناء أبراج المراقبة على الحدود الجنوبية سيكون ضمن الترتيبات المقترحة، بالتنسيق مع الجيش اللبناني والجانب الأميركي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
المتحولون جنسيا خارج الجيش الأميركي خلال شهر
أعلن البنتاغون أن الجيش الأميركي سيبدأ طرد العسكريين المتحولين جنسيا في غضون 30 يوما، باستثناء من يحصلون منهم على إعفاء.
وقال البنتاغون في مذكرة نشرها أمس الأربعاء في إطار دعوى قضائية إن "العسكريين الذين لديهم تشخيص حالي، أو تاريخ من، أو يعانون من أعراض تتفق مع اضطراب الهوية الجنسية سيتم التعامل معهم بهدف فصلهم من الخدمة العسكرية".
وأوضحت وزارة الدفاع الأميركية أن الإعفاء من الخدمة العسكرية لبعض الحالات قد يعاد النظر فيه بعد دراسة كل حالة على حدة، شريطة أن تكون هناك "مصلحة حكومية ملحة في الاحتفاظ بالعنصر الذي يدعم بشكل مباشر القدرات القتالية".
ويتطلب الحصول على الإعفاء من الطرد من الخدمة العسكرية أن يثبت العسكري أنه لم يحاول أبدا التحول جنسيا، ضمن شروط أخرى.
حظروكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أصدر في يناير/كانون الثاني الماضي، سلسلة من الأوامر التنفيذية التي تهدف إلى إعادة تشكيل الجيش الأميركي والسياسة الفدرالية المتعلقة بقضايا النوع الاجتماعي والشمولية.
وتضمنت الأوامر منع المتحولين جنسيا من الخدمة في الجيش وإلغاء سياسات "التنوع والشمولية" التي أقرتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
ووجه ترامب وزارة الدفاع لوضع سياسة جديدة بشأن أفراد الخدمة المتحولين جنسيا خلال 30 يوما، ترتكز على معايير "الجاهزية العسكرية".
إعلانوشدد الأمر التنفيذي على أن تحديد الجنس الذي لا يتوافق مع الجنس البيولوجي يتعارض مع "المعايير الصارمة المطلوبة للخدمة العسكرية".
يذكر أن الجيش الأميركي كان قد رفع الحظر عن التحاق المتحولين جنسيا بصفوفه في عام 2016، خلال الولاية الثانية للرئيس باراك أوباما.