لفت انتباه الكثير من المشاركين في مهرجان شباب العالم المقام في  مدينة سوتشي الروسية خلال دخولهم قاعة المؤتمرات الكبرى بمنطقة "سيريوس" على ساحل البحر الأسود عن وجود جسم يشيه الطائرة ولكن يختلف شكله وحجمه عن الطائرات المدنية ولا يشابه حتى الطائرات الحربية.

وبعد التساؤلات اتضح أنه المكوك الفضائي بوران موجود داخل مهرجان الشباب بروسيا “ سوتشي ” ويعتبر بوران هو أكبر وأغلى برنامج سوفياتي لاستكشاف الفضاء من أي وقت مضى، حيث بدأ في عام 1974 استجابة او منافسة لبرنامج مكوك الفضاء التابع لوكالة ناسا ولكنه لم يدخل الخدمة حتى عام 1988 وقد علق رسميا في عام 1993 بسبب ارتفاع التكاليف التي لا يمكن أن تستمر بعد انهيار الاتحاد السوفييتي في عام 1991 "تكلفة البرنامج قدرها 16،4 بليون روبل بحلول عام 1992".

 حيث أطلق علي المكوك الفضائي الروسي  "بوران" وكان أهمها أن اسم "بوران" يعني بالعربية "عاصفة الثلج" وأنه تم إنتاج العديد من النسخ التجريبية الخاصة به وأن النسخة الموجود في مدينة سوتشي نسخة طبق الأصل والنسخة الاصلية موجودة فى حديقة "جوركى" فى العاصمة الروسية موسكو ويبلغ طول النسخة المقلدة من المكوك بوران في سوتشي نحو 36 مترًا بينما يبلغ عرضه 24 مترًا تقريبًا وارتفاعه عن الأرض يتعدى الـ 16 مترًا

 ويتميز بوران عن المراكب الفضائية الماكوكية الحالية بأن يمكن استخدامه لأكثر مرة حيث إن محرك بوران لا يستبدل إلا بعد 10 رحلات فضائية بينما السفن اليوم وحيدة الاستخدام وتنقل من خلال صاروخ طراز سويوز، وتتسع لثلاثة من أفراد الطاقم  بينما بوران يمكنه نقل من 2 إلى 4 أفراد من الطاقم، و6 ركاب، و30 طنا من المعدات الإلكترونية الخاصة بالرصد والتصوير والاستشعار عن بعد، وقد استغرقت التجارب الخاصة بـ "بوران" 1600 يوم، أى ما يقرب من أربعة أعوام ونصف تقريبا

يأتي ذلك خلال تغطية مهرجان الشباب العالمي  بدعوة من شركة روساتوم الروسية وهي الشركة المنوط لها إنشاء المحطة النووية بالضبعة في محافظة مطروح 

وتم تصميم المكوك بوران لنشر حمولات فضائية ومكونات لمحطات فضائية وما إلى ذلك ثم يكون قادر على العودة إلى الأرض ويمكنه حمل حمولة تبلغ 30 طنا   .

IMG_٢٠٢٤٠٣٠٧_١٢٢٢٣٨ IMG_20240306_163632 IMG_٢٠٢٤٠٣٠٧_١٢٢٢٣٨

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مهرجان شباب العالم سوتشي الروسية مؤتمر الشباب

إقرأ أيضاً:

«مهرجان الشيخ زايد» يواصل فعالياته في العيد

أبوظبي (الاتحاد)

يواصل مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة بأبوظبي تألقه خلال عيد الفطر، من خلال مجموعة غنية من الفعاليات الثقافية والترفيهية التي تجسّد روح التراث الإماراتي، وتحتفي بقيم التسامح والتنوع، في تناغم تام مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، لعام المجتمع 2025، تحت شعار «يداً بيد» الذي يركّز على تعزيز تلاحم النسيج المجتمعي، وبناء جسور التواصل بين مكوّناته، بما يرسّخ الهوية الوطنية، ويعزز التفاعل الإنساني بين أفراد المجتمع ومختلف ثقافات العالم.يستقطب آلاف الزوار من مختلف الجنسيات والأعمار، عبر سلسلة من الأنشطة المصممة بروح شمولية، تمزج بين التعليم والترفيه، وتلبّي اهتمامات العائلات والشباب والأطفال على حد سواء.

 

أخبار ذات صلة القمة الافتتاحية لحوكمة التقنيات الناشئة تنطلق في أبوظبي 5 مايو المقبل 312 ألف وجبة إفطار قدمها «الهلال» في مدينة أبوظبي وضواحيها

وتُعد منطقة الألعاب من أبرز الوجهات الترفيهية، بما تقدمه من ألعاب ميكانيكية تناسب الجميع، مثل العجلات الدوارة والقطارات المصغرة وألعاب الانحدار، إلى جانب تجارب الواقع الافتراضي VR والألعاب التفاعلية التي تجمع بين التكنولوجيا والخيال، بالإضافة إلى «بيت الرعب» الذي يستقطب عشاق المغامرة من خلال تجربة تفاعلية تختبر الشجاعة.

 

ويقدّم جناح الحياة البرية تجربة معرفية وترفيهية نادرة، ضمن مساحة موسّعة تبلغ 7000 متر مربع، تضاعفت هذا العام مقارنة بالدورة السابقة. ويضم الجناح أكثر من 241 نوعاً من الكائنات الحية، بينها أنواع نادرة تُعرض بأساليب تفاعلية مبتكرة، أبرزها أول ذئب كندي مستنسخ، في إنجاز علمي تحقق في مختبرات الوثبة، بالإضافة إلى جمجمة ديناصور أصلية معارة من أحد أشهر المتاحف العالمية، ما يعزّز الجانب التعليمي للزوار. كما تبرز مجسمات الفيل الآسيوي بالحجم الطبيعي، إلى جانب الثور وسلحفاة الأدابا، كعناصر جذب بصري ومعرفي، تمكّن الزوار من التفاعل المباشر مع تمثيلات شبه واقعية لهذه الكائنات. وتتألق عروض الألعاب النارية اليومية كأحد أكثر المشاهد انتظاراً خلال أيام العيد، حيث تُضاء سماء المهرجان كل ليلة بعروض نارية ضخمة صُممت بأسلوب فني فريد يمزج بين الألوان والتشكيلات البصرية والإيقاعات الموسيقية، لتمنح الزوّار تجربة استثنائية تُعيد تشكيل السماء لوحات فنية حيّة تبعث على الدهشة والإعجاب.

وقد صُمّمت بعناية لتواكب روح المناسبة، وتجسّد أجواء العيد. وينظم المهرجان سحوبات مميزة في اليومين الأول والثاني من العيد، تمنح الزوار فرصة الفوز بجوائز قيّمة تشمل سيارة، دراجات رملية، وتذاكر سفر مقدمة من طيران العربية. وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من المفاجآت التي أعدّها المهرجان لزواره، في إطار حرصه على تقديم تجربة متكاملة تجمع بين الترفيه والتفاعل وتعزيز أجواء الفرح خلال هذه المناسبة المباركة. ويواصل المهرجان إظهار البُعد التراثي من خلال عروض الحرف اليدوية والأسواق الشعبية، وفرق العيالة والحربية، التي تمنح الزوار فرصة للانغماس في أجواء الإمارات الأصيلة، إلى جانب الأجنحة الدولية التي تفتح نوافذ على ثقافات متنوعة، من خلال عرض منتجات تقليدية ومأكولات شعبية من مختلف أنحاء العالم. ويُجسّد مهرجان الشيخ زايد نموذجاً حياً لالتقاء التراث بالحداثة، حيث يفتح نوافذ متعددة على الثقافة الإماراتية الأصيلة ويتيح للزوار من مختلف الخلفيات تجربة متكاملة تجمع بين التعلم، الترفيه، والاستكشاف. ومن خلال تنوع فعالياته، وثراء أجنحته، وشراكاته المؤسسية الفاعلة، يؤكد المهرجان مكانته كمنصة ثقافية وسياحية رائدة تعكس رؤية دولة الإمارات.

مقالات مشابهة

  • معلومات هامة عن كأس الأمم الأفريقية تحت 20 عامًا بعد إسنادها لمصر
  • وكالة الفضاء الأوروبية تعلن انتهاء مهمة التلسكوب الفضائي "غايا"
  • إلى زوار تركيا والمقيمين.. “أحضروا شماسيكم”
  • منتخب أمريكا للشباب تحت 20 عامًا يجري معسكرًا في مصر استعدادًا لبطولة كأس العالم للشباب
  • حقلة نقاشية للفيلم المصري 50 متر في مهرجان كوبنهاجن السينمائي الدولي
  • يمنى خطاب: لم يكن من السهل تصوير مشاهد مع عائلتي في فيلم 50 متر
  • مهرجان لمه عل بحر يعقد فعالياته في منطقة الظفرة
  • «مهرجان الشيخ زايد» يواصل فعالياته في العيد
  • أهالي القدس يكرمون زوار الأقصى في ليلة القدر
  • اكتشاف “أعاصير فضائية” تدور في مركز مجرة درب التبانة