منظمة أكشن إيد الدولية: نساء غزة يلدنّ الأجنة ميتة جراء حرب التجويع التي يرتكبها الاحتلال في القطاع
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت منظمة أكشن إيد الدولية أن نساء قطاع غزة يلدنّ الأجنة ميتة، جراء أزمة التجويع الكارثية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومنعها إدخال وتوزيع الاحتياجات الإنسانية، وخاصة في مدينة غزة وشمالها.
ونقلت وكالة وفا عن المنظمة قولها في بيان اليوم: إن الزيادة الحادة في سوء التغذية أدت إلى زيادة الوفيات بين الأطفال وحالات المواليد المتوفين، حيث سُجلت حالات كثيرة في المستشفيات لأطفال توفوا جراء سوء التغذية، كما أن أكثر من 95 بالمئة من النساء اللواتي يصلنّ إلى المستشفى، ويخضعنّ للفحوصات الطبية اللازمة يعانينّ فقر الدم.
وحذرت المنظمة من الانهيار التام للعمليات الإنسانية في قطاع غزة، وخاصة أن ربع سكان القطاع على بعد خطوة واحدة من المجاعة، ويواجهون مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي، مشيرة إلى أن طفلاً واحداً من كل ستة أطفال تحت سن الثانية في الشمال يعاني سوء التغذية الحاد.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني يحذر من العواقب الخطيرة لإيقاف خدمات "أونروا"
رام الله - صفا حذر المجلس الوطني الفلسطيني من العواقب الخطيرة التي قد تنتج عن إيقاف خدمات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" وإغلاق مقراتها الرئيسة في القدس المحتلة. ووصف المجلس في بيان يوم الأربعاء، هذه الإجراءات بأنها تشكل جرائم حرب. وأكد أنها جزء من هدف استعماري لحكومة الاحتلال الإسرائيلي لمصادرة المقرات الواقعة في الجانب الشرقي من مدينة القدس، وبناء مستوطنات لفصل الأحياء العربية بالمدينة المقدسة، ما يمثل انتهاكًا صارخًا للقرارات الدولية. وقال: إن هذا التصعيد الخطير لا يهدد فقط حقوق اللاجئين الفلسطينيين، بل يشكل أيضًا جريمة جديدة بحق الشعب الفلسطيني ستؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وزيادة المعاناة المعيشية والصحية لملايين اللاجئين الذين يعتمدون على خدمات "أونروا" في مجالات التعليم والصحة والإغاثة والتشغيل. وأكد أن "أونروا" هي الجهة الدولية الوحيدة المخولة والقادرة على تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين وخاصة في قطاع غزة. وإضعافها أو إنهاء عملها يعد محاولة لإنهاء قضية اللاجئين وحرمانهم من حقوقهم المشروعة في ظل غياب أي بديل قادر على تلبية احتياجاتهم الأساسية. ودعا المجلس الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدول الداعمة وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية إلى التدخل العاجل لمنع تنفيذ هذه المخططات الاحتلالية، والحفاظ على استمرارية عمل "أونروا"، باعتبارها شاهدًا دوليًا على قضية اللاجئين وحقهم في العودة وفق القرار الأممية.