(اللغة العربية أساس تكوين الحضارة)… ندوة لفرع اتحاد كتاب القنيطرة في ضاحية قدسيا
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
(اللغة العربية أساس تكوين الحضارة)… عنوان الندوة التي أقامها فرع القنيطرة لاتحاد الكتاب العرب وشارك فيها نقاد وباحثون وأدباء سلطت الضوء على أصالة اللغة العربية ورفعتها وما امتلكته من قيم عبر التاريخ، وذلك في مقر المدرسة المهنية الفندقية التابعة للقنيطرة في ضاحية قدسيا.
بدورها قالت رئيسة فرع القنيطرة لاتحاد الكتاب العرب الدكتورة الناقدة ريما الدياب: إن اللغة هي أساس تكوين الحضارة وقوة اللغة ترتبط بالحضارة، وتمثل ظاهرة إنسانية اجتماعية تصاحب سلوك الإنسان في كل لحظة، وترافق المجتمعات في أطوارها التاريخية، وقد كانت اللغة العربية مصدر قوة ورفعة للمجتمعات العربية عبر التاريخ.
وحسب دياب فإن الفصاحة التي امتلكتها اللغة العربية نابعة من الأصالة والفطرة السليمة ومن التوافق بين القيم الجمالية الطبيعية والقيم الإنسانية، وحملت رسالة إنسانية بمفاهيمها وأفكارها فكانت وعاء يحمل قيما إنسانية عبّرت عن الحس والذوق الإنساني الرفيع، مشيرة إلى أن تراث اللغة العربية في مراحله المختلفة يزخر بمحتوى القيم الإنسانية والأخلاق الرفيعة.
وأكد عضو المكتب التنفيذي الأديب رياض طبرة أهمية الحفاظ على اللغة العربية لأنها رمز للحضارة والإنسانية، مبيناً أنها أمانة في أعناق الجيل الجديد ومن واجبه الحفاظ عليها.
وأشار عضو المكتب التنفيذي الباحث الأرقم الزعبي إلى ضرورة تسخير اللغة العربية في شتى مجالات الحياة العلمية والأدبية، وخص طلاب المدرسة الفندقية بالدعوة إلى ضرورة نشر هذه اللغة الحية الإنسانية التي تمتاز بسمات عدة تميزها من غيرها من اللغات.
وشارك الحضور من كل الفئات بمدخلات متنوعة لإغناء الندوة وإضافة ما يواكب الواقع إليها.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب بإرسال بعثات دولية إلى غزة لمتابعة حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها شعبنا
ناشد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، بإرسال بعثات دولية إلى قطاع غزة للتعامل مع انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ومتابعة حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، خاصة وأن كل ناحية من نواحل العمل الإنساني تشهد أزمة وعدم قدرة على الاستجابة لتداعياتها.
وقال الشوا، في مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، اليوم السبت، إن الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول الصحفيين الأجانب إلى قطاع غزة منذ بدء العدوان، حتى لا يروا بأعينهم تداعيات وتفاصيل الكارثة غير المسبوقة على مستوى العالم، والمنظمات الأهلية تقوم بدور كبير إلى جانب وكالات الإغاثة الدولية المختلفة لتقديم ما يمكن تقديمه، ولكن تلك القدرة بدأت في التضاؤل أمام الواقع الإنساني الخطير الذي يتدهور بشكل متسارع خاصة في شمال قطاع غزة، بعد منع الاحتلال وصول الإمدادات لقرابة 70 يوما من الإغلاق والحصار الإسرائيلي للشمال.
وأضاف أن المجاعة التي حاول برنامج الغذاء العالمي وغيره من مؤسسات التعامل معها تزداد يوما بعد يوم، وأصبحت المساعدات غير كافية مقارنة بتزايد الاحتياجات وحجم المعاناة، في ظل القيود وحجم الدمار والاستهدافات الإسرائيلية، وتظهر آثار المجاعة واضحة خاصة على الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الشديد في ظل انهيار المنظومة الصحية وحالة البرد الشديدة، لافتا إلى أن هذا الواقع هو الأقل استجابة من قبل الأطراف الدولية المختلفة على صعيد التدخل والضغط السياسي.
وأشار إلى أن بعض طواقم البعثات الدولية تمكنت من الدخول إلى قطاع غزة في ظل إجراءات وشروط يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على دخولهم وخروجهم وحركة تنقلهم، و2% فقط منهم من تمكن من الدخول إلى شمال القطاع، كما يفرض الاحتلال شروط على عملها ومساعداتها، موضحا أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إدخال بعض الإمدادات للشمال وتزويد المستشفيات ببعض الإمدادات الصحية، وتعمل تلك المستشفيات بأقل ما يمكن من إمكانات.
وأكد الشوا، أن منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا هي العمود الفقري للعمل الإنساني والحافظ لقضية اللاجئين الفلسطينيين، كما أنها تحمل رسالة مهمة فيما يتعلق بقضيتهم، وتقوم بدور مهم على الصعيد الطبي وتقديم الخدمات، إلى جانب الخدمات الاجتماعية ودورها في البرامج المختلفة على الأرض لا يمكن تعويضه من أي جهة أخرى.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يفرض حظر تجوال في قرية خربة أم الخير جنوب الخليل
الاحتلال الإسرائيلي ينسف عدة مبان سكنية في رفح بجنوب قطاع غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 45.206 شهيدا و107.512مصاب