نجم الجودو الفرنسي تيدي رينر يحل بمراكش
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
حل “تيدي رينيه” نجم الجودو الفرنسي الشهير بمدينة مراكش لقضاء عطلة قصيرة.
واغتنم البطل الفرنسي حلوله بالمدينة لزيارة ساحة جامع الفنا و الأسواق المحيطة بها كما حل بنطعم فاخر بالمدينة العتيقة لمراكش.
ويشار إلى أن “تيدي رينيه” من أشهر أبطال الجيدو الفرنسي، حيث فاز بعشرة ميداليات ذهبية في بطولة العالم للجيدو ليكون بذلك أول لاعب جودو في العالم يحقق هذا الإنجاز.
وقد حصل “رينيه” كذلك على ميداليتين ذهبيتين في الألعاب الاولمبية إضافة إلى خمس ذهبيات في بطولة أوربا للجيدو.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حاصدات الذهب.. بطلات مصريات نقشن أسماءهن بالذهب بروح المثابرة والإصرار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استطاعت المرأة أن تحلق كالنجوم وتضيء سماء الدولة المصرية على مستوى جميع القطاعات سواء السياسية أو الاجتماعية أو الفنية، ولكنها برزت رغم الانتقادات وحلقت بجناحيها في الرياضة المصرية، فأصبحت تتواجد وتتألق بشكل متفرد وفريد من نوعه وتتميز في العديد من الرياضات.
ورغم ما عانته من سنين عديدة من حصرها في عدد من الرياضات التي أطلق عليها أنها رياضات نسائية فقط، وآخري لم تطأ قدمها لها لمجرد أنها أنثى وأن هذه الألعاب تقتصر على الرجال، تم تحجيمها بعدة دواعي منها العرف والتقاليد والمبادئ والأنوثة أيضا.
فكانت جميع الآراء تؤكد أن هذه الرياضة ستخفي ملامح انوثتها ورقتها، وستتحول تصرفاتها من النعومة إلى الخشونة، إلا أن المرأة استطاعت أن تؤكد أن الرياضة ما هي إلا نجاح وتميز لا يخفي ولا يؤثر على أنوثتها أنما يضفي جانب جديد من الصلابة في شخصيتها والثقة والعزم والإصرار والاستمرارية والمثابرة وما هي إلا صفات يجب أن تكون في الأنسان غير مقتصرة على فصيل دون الآخر ، ولن تحد من جمالها أو رقتها أو نعومتها.
ولا يعتبر تألق الرياضيات المصريات مفاجأة أو طفرة تمر بها الرياضة المصرية، فمنذ عدة أعوام بدأت اللاعبات المصريات في التألق عالميًا وأولمبيًا ليثبتن تفوقهن ويقتحمن مجال الرياضة، وبفضل تألقهن العالمي أجبرن الرياضيات المصريات مسئولي الرياضة المصرية على الاهتمام بالرياضة النسائية بنفس قدر اهتمامهم بالرياضة على مستوى منافسات الرجال.
ليتشكل وعي جديد بدءا من الأسرة المصرية التي أصبحت تدعم هؤلاء الفتيات لخوض رياضات مختلفة بما يتوافق مع رغبتهن، وكان للدولة المصرية الاهتمام الأكبر في تشكيل الوعي المصري وإعادة تغييره من خلال إبراز النماذج الناجحة وتكريمهن تكريما يليق بإنجازاتهن، وتسليط الضوء عليهم في المحافل المحلية والعالمية .
ليصبحن رائدات الدولة المصرية وكتابة تاريخهن ، وحروف أسمائهم بالنور في الرياضات المختلفة سواء الفردية أو الجماعية.
"فريال أشرف" عُزف على يدها النشيد الوطنىيعد إنجاز فريال أشرف فريد من نوعه فهي بطلة الكاراتيه التي توجت بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت بطوكيو 2020، وزاد قيمة إنجاز فريال أشرف، كونها أصبحت أول لاعبة تفوز لمصر بميدالية ذهبية ليس فقط في هذه الدورة ولكن عبر التاريخ الأولمبي للبلاد، بعد 7 ذهبيات سابقة كانت كلها للاعبين رجال.
جاء إنجاز ذهبية أولمبياد طوكيو لوزن ما فوق 61 كيلوجراماً، بعد فوزها على الأذربيجانية إيرينا زارتسكا 2-0 في نهائي منافسات الكاراتي، مارست فريال أشرف رياضة الكاراتيه في الثامنة من عمرها، فرغم أنها كانت تهوى الرسم والقراءة، ودرست الصيدلة بالجامعة البريطانية بالقاهرة، فإنها اختارت الاحتراف في الكاراتيه حتى وصلت إلى عزف النشيد الوطني في طوكيو، بعد التتويج بالميدالية الذهبية.
"سارة عصام" أمل كرة القدم
ولدت سارة عصام وترعرعت في مصر، وبدأت ممارسة الرياضة وعمرها 12 عامًا، وكانت كرة السلة البداية التي انطلقت منها، قبل أن تبدأ في ممارسة كرة القدم بأكاديمية «وادي دجلة»، لتستمر في التطوير من ذاتها يومًا وراء آخر، لتصل إلى العالمية من بوابة الاحتراف الأوروبي، فبدأت مع نادي ستوك سيتي الإنجليزي، ثم أصبحت أول مصرية تحترف كرة القدم، وأشهر عربية تلعب في أوروبا، وكانت سفيرة كأس العالم قطر 2022 مع اللاعب الإنجليزي ديفيد بيكهام.. إنها اللاعبة المصرية سارة عصام.
ليعلن نادي رجبي بورو رسميًا، ضم اللاعبة المصرية، سارة عصام لتكتب المصرية تاريخًا كبيرًا، إذ حصدت جائزة الحذاء الذهبي بالدوري الإنجليزي، وشاركت في التعليق على المباريات والتحليل بـ«BBC» على كأس أمم أفريقيا 2019 التي أقيمت بمصر.
"سارة سمير" نجمة رفع الأثقال
سارة سمير لاعبة رفع الأثقال تحدت مقولة الرياضة الرجولية واستطاعت ببسمتها وخفة ظلها التي لم تتأثر من ممارستها لرفع الأثقال أن تنجز إنجازا جديدا يضيف للرياضة المصرية، فهي بنت قرية الهوانية بمحافظة الإسماعيلية، حققت العديد من الميداليات خلال مشوارها من "برونز وفضة وذهب"
وتألقت في جميع المحافل الدولية، حيث حصلت على برونز في 2018 وميدالية فضة في باريس، وحققت ثلاث ذهبيات في بطولة العالم للشباب في بولندا عام 2015، واختيرت كأفضل ربّاعة في البطولة من قبل الاتحاد الدولي.
وفي عام 2015 احتلت المركز الخامس في بطولة العالم للكبار في هيوستن الأمريكية، وحصدت البرونزية في دورة الألعاب الأوليمبية ريو 2016، و حققت اللاعبة المصرية 3 ميداليات ذهبية في بطولة العالم بكولومبيا 2022.
لتحصل اللاعبة المصرية على نوط الامتياز من الطبقة الأولى من الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال استقباله للبعثة المصرية بدورة الألعاب الأفريقية بغانا.
"هنا جودة" وُلدت لتصبح بطلة
هنا جودة لاعبة تنس الطاولة المصرية، فبالرغم من صغر سنها، إلا أنها تألقت بشكل لافت في سن صغيرة، جعل منها بطلة مميزة لتكتب تاريخا لاسمها ضمن أبطال العالم، وتستمر رحلتها.
فالبطلة الشابة توجت مؤخراً بالميدالية البرونزية ببطولة العالم للناشئين والناشئات التي أقيمت بالسويد، وأصبحت هنا جودة بالميدالية التي حققتها أول لاعبة عربية وأفريقية تقف على منصات بطولات العالم للناشئات، حيث توجت بالبرونزية بعد الهزيمة أمام لاعبة ألمانيا بنتيجة 4-1.
وسبق وشاركت في أولمبياد طوكيو 2020، وكانت وقتها الأصغر مشاركة بالأولمبياد، وكان عمرها 13 عاما فقط، كما شاركت في أولمبياد باريس 2024 وكانت الأصغر في بعثة تنس الطاولة.
كما حصلت هنا جودة على برونزية كأس العالم للقارات رغم كونها أصغر مشاركة في البطولة، رغم حصولها على المركز 16 في نسخة 2018، تعد هنا جودة مشروع لاعبة عالمية وأوليمبية.
"فريدة عثمان" السمكة الذهبية
استطاعت فريدة عثمان، السمكة الذهبية في رياضة السباحة، أن تخطف الأنظار في هذه الرياضة، حالمة بالعديد من الإنجازات، مثابرة في توالي نجاحتها .
فريدة عثمان مواليد عام 1995 تلعب لنادى الجزيرة، بدأت ممارسة السباحة وهى في الرابعة من عمرها، شاركت مع المنتخب في دورة الألعاب العربية وهى في الثانية عشرة لتكون أصغر متسابقة مصرية وعربية تفوز بسباق 50 م فراشة. وحققت لمصر أول ميدالية في تاريخها ببطولات العالم للناشئين في السباحة، حيث توجت ببرونزية بطولة العالم في المجر وأصبحت أول مصرية تحمل رقما قياسيا عالميا في رياضة السباحة.
استطاعت فريدة عثمان لاعبة المنتخب الوطني للسباحة تكرار الإنجاز الذي حققته عام 2017، عندما حصلت لمصر على أول ميدالية ببطولة العالم للسباحة بعد فوزها ببرونزية 50 م فراشة، ففي عام 2019 أحرزت فريدة عثمان ثاني ميدالياتها ببطولة العالم حيث توجت ببرونزية 50 م فراشة ببطولة العالم للسباحة التي أقيمت باليابان محققة زمنًا قدره 25.47، وذلك رغم مرضها الشديد ليلة السباق.
تأهلت فريدة عثمان، إلى دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو الأخيرة ، في منافسات 100 م فراشة من خلال بطولة ISCA International Senior Cup والتي أقيمت بأمريكا والتي توجت فيها بالميدالية الذهبية.
حاملة الرقم القياسي المحلي على مستوى الكبار في مسابقات الـ 50 والـ 100 متر حر وفراشة وظهر، وبطلة أفريقيا وحاملة الرقم القياسي في الـ 50 متر فراشة.
"سمر حمزة" أيقونة المصارعة المصرية
أعادت سمر حمزة، مصارعة المنتخب المصري، الأمل في وجود مصارعات مصريات على مستوى عالمي يستطعن تحقيق نتائج مميزة في بطولات العالم ويمنحن لمصر أمل في الحصول علي ميدالية أولمبية.
ولدت سمر حمزة يوم 4 أبريل 1995 في محافظة الإسكندرية، وبدأت رحلتها في ممارسة لعبة المصارعة بصعوبة شديدة، خاصة أنها بدأت في سن متأخرة بعد وصولها إلى 17 عاما.
وقالت سمر حمزة في لقاء تليفزيوني سابق:“ كنت في البداية لاعبة كاراتيه ولم أحقق أي ميداليات، وبعد ذلك شاهدت كرم جابر في أولمبياد 2012، وانبهرت بما يقدمه في المصارعة“.
وأشارت إلى أنها انضمت في البداية لأحد الأندية الصغيرة في الإسكندرية، ولكنها تعرضت لحملات تشكيك خاصة أن مشاركة البنات في لعبة المصارعة غير مألوفة.
ليلمع نجم سمر حمزة في بطولة أفريقيا للمصارعة بعدما حققت الميدالية الذهبية في نسخة 2016، التي استضافتها مصر في وزن 75 كيلو جراما.
لتستمر النجاحات وتحتفظ سمر بذهبية البطولة الأفريقية للمرة الرابعة على التوالي في نسخة 2020 بالجزائر، وشاركت في أولمبياد طوكيو التي أقيمت العام الماضي، وتقدمت للمركز العاشر.
“نور الشربيني” فراشة الإسكواش
نور الشربيني التي تعد أهم لاعبة إسكواش مصرية محترفة والمصنفة الأولى على مستوى العالم، وُلدت في 1 نوفمبر عام 1995، وتخرجت من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
تُعد أول لاعبة مصرية تحقق لقب بطولة إنجلترا المفتوحة للاسكواش تحت سن 13 عاما 2009، بعد تغلبها على مواطنتها نوران جوهر في نهائي البطولة، وتُعد أيضًا هي أول لاعبة إسكواش مصرية والأصغر في العالم التي تنجح في التأهل لنهائي بطولة بريطانيا المفتوحة عام 2012 لكن حلم التتويج تأجل لأربع سنوات.
وأحرزت الشربيني بطولة العالم للإسكواش بعد فوزها بالبطولة، التي أقيمت في ماليزيا بعد فوزها على الإنجليزية لورا مارسو، المصنفة الأولى عالميًا في المباراة النهائية، بعد أن عادت من تأخرها بشوطين مقابل لا شيء، ليستمر مشوارها في تحقيق العديد من البطولات على مستوى جمهورية مصر.
"هداية ملاك" معجزة التايكوندو
بدأت هداية ملاك، لعب التايكوندو منذ سن 10 سنوات هي وأخواتها، ثم بدأت تحصد عددا من الميداليات وبطولة الجمهورية، وانضمت بعد ذلك إلى منتخب الناشئين ثم منتخب الكبار لتحصد أول مركز في بطولة الجيزة وتأهلت إلى بطولة الجمهورية وحصدت أول بطولة جمهورية وهي 14 عاما.
شاركت هداية ملاك في الألعاب الأولمبية الصيفية 2020 وحملت العلم المصري في حفل الافتتاح إلى جانب المبارز علاء الدين أبوالقاسم، كما حازت الميدالية البرونزية في الأولمبياد بعد تغلبها على الأمريكية بيچ ماكفيرسون بنتيجة 17-6.
وتعد هي أول لاعبة عربية وأفريقية تحصل علي ميداليتين أولمبيتين متتاليتين في رياضة التايكوندو أولمبياد ريو دي جانيرو، واولمبياد طوكيو وفازت ببرونزية في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، وبرونزية طوكيو ٢٠٢٠.
بالإضافة إلى أنها أول رياضية عربية تتأهل لأولمبياد ريو دى جانيرو في البرازيل، وتحتل المركز الحادي عشر أولمبيًا.
"نهلة سامح" كابيتانو الكرة الطائرة
تمتلك نهلة سامح قائدة فريق سيدات الكرة الطائرة بالنادى الأهلى سابقا، الملقبة بـ"الكابيتانو" مسيرة حافلة في مشوارها بـ51 بطولة على مدار تاريخها، بواقع 20 دورى و19 كأس مصر و6 بطولات أفريقية و5 بطولات عربية وسوبر محلى.
ولعبت نهلة سامح دوراً مهماً في فوز فريق سيدات الكرة الطائرة بالأهلي بالكثير من البطولات بفضل حماسها الواضح داخل الملعب بجانب دورها القيادي في الملعب وقدرتها على "لم شمل" الفريق كونها قائد مُحنك ومُخضرم للفريق وله علاقات قوية بجميع اللاعبات.
ونجد أن نهلة سامح مارست دورها كقائدة بمعنى الكلمة، ودورها لا يختلف أيضا عن أي فرد للجهاز الفني، خاصة أنها تتمتع بعلاقة طيبة مع باقي زميلاتها تجعلهن يعتبرنها خير مثال للقائد.