سجن مدرب في أمريكا بعد تهديد النساء بصورهن عاريات
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
واشنطن
أصدرت محكمة بوسطن الأمريكية اليوم الخميس حكما بسجن مدرب ألعاب قوى سابق بجامعة نورث إيسترن الأمريكية خمس سنوات لتورطه في سلسلة من المخططات لخداع شابات في الجامعة وتهديدهم بصورهن عاريات.
وجاء ذلك بعد اعتراف المدرب بتهم الاحتيال والمطاردة عبر الإنترنت فيما يتعلق بمخطط استغلال واسع النطاق يقول ممثلو الادعاء إنه استهدف 56 امرأة على مستوى البلاد.
وكان الادعاء قد طالب بسجن وايث سبع سنوات. ولم يستجب محامي وايث لطلب التعليق، ولكن في رسالته للمحكمة قبل النطق بالحكم، قال وايث المقيم في شيكاغو إنه نادم أشد الندم وبذلك ثبتت التهمة عليه.
وقال ممثلو الادعاء إن وايث طلب أثناء وجوده في نورث إيسترن من الرياضيات استخدام هواتفهن المحمولة لالتقاط فيديو لهن أثناء التدريبات والاجتماعات، ثم يبحث سرا عن صورهن التي أرسلها لنفسه.
وأضافوا:” إن وايث أرسل للنساء صورا عارية أو شبه عارية سرقها وطلب منهن إرسال صور إضافية حتى يتمكن من إجراء “بحث عكسي عن الصور”.
يُذكر أن وايث عمل في جامعة نورث إيسترن في بوسطن في الفترة من أكتوبر تشرين الأول 2018 إلى فبراير شباط 2019، عندما فصلته الجامعة. وسبق له أن عمل كمدرب في جامعة ولاية بنسلفانيا، ومعهد إلينوي للتكنولوجيا، وجامعة تينيسي، وجامعة كونكورديا في شيكاغو.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تهديد سجن صور عاريات مدرب
إقرأ أيضاً:
متى تصبح السمنة تهديدًا لحياتك؟
شمسان بوست / متابعات:
يشير الدكتور فلاديسلاف دافيدوف جراح السمنة إلى أن الوزن الزائد تجاوز منذ فترة طويلة مستوى العيب الجمالي وأصبح مشكلة اجتماعية ذات أهمية حقيقية في العديد من البلدان حول العالم
ووفقا له، مشكلة الوزن الزائد لها جذور عميقة. السمنة ليست مجرد عادة غذائية غير صحية، بل هي أيضا إعادة هيكلة عقلية للوعي. غالبا ما يعاني العديد من أصحاب الوزن الزائد من التوتر والاكتئاب ومشكلات في الأسرة أو في العمل. تصبح العادة غير الصحية المتمثلة في تناول شيء ما بشكل مستمر جزءا لا يتجزأ من حياتهم. ولم يعد الشخص يفرق بين النظام الغذائي العادي والإفراط في الأكل.
ويقول: “يؤثر الوزن الزائد كثيرا في عمل جميع الأعضاء الحيوية، بدءا من القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي وحتى مستوى الهرمونات. وتتعطل تدريجيا العمليات الراسخة في الجسم. ويؤدي الإفراط في تناول الأطعمة غير الصحية إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول “الضار”، الذي يترسب على جدران الأوعية الدموية على شكل لويحات دهنية، ما يشكل تهديدا مباشرا للإصابة بتصلب الشرايين واحتشاء عضلة القلب. كما يؤدي الإفراط في تناول الطعام بشكل متكرر إلى تغيير سلوك الأكل واستقلاب جميع المواد، بما في ذلك إنتاج الأنسولين. ونحن نعلم أن المستوى المرتفع لهذا الهرمون يرتبط بمخاطر الإصابة بداء السكري الذي يعاني منه العديد من الأشخاص المصابين بالسمنة. وبالإضافة إلى ذلك، يجب أن لا ننسى مخاطر الإصابة بالسرطان- سرطان الثدي والمبيض وسرطان البروستاتا وسرطان القولون- كل هذه الأمراض ناجمة عن التغيرات الهرمونية ورواسب الدهون في الجسم”.
ويشير الطبيب إلى أن نسبة النساء البدينات اللواتي يعانين من العقم تزيد بمقدار 5 مرات مقارنة بالنساء الأخريات. كما يزداد بين النساء الحوامل اللاتي يعانين من السمنة خطر حدوث مضاعفات خطيرة لكل من الأم والجنين، بما فيها خطر الإجهاض. ونفس الشيء يشمل الرجال البدناء، حيث يعاني حوالي 40 بالمئة منهم من اضطرابات جنسية مرتبطة باختلال التوازن الهرموني وضعف الانتصاب.
علاوة على ذلك، يعاني الأشخاص البدناء من مشكلات في المفاصل بسبب الضغط المفرط عليها، ما يؤدي إلى تشوه لا رجعة فيه في العمود الفقري والأطراف، وبالتالي الإعاقة.
ووفقا له، لا توجد حاليا حبوب سحرية لإنقاص الوزن، لذلك يلجأ العديد من الأشخاص الذين يعانون من السمنة إلى اتباع حميات غذائية، تساعد أحيانا في التخلص من بضعة كيلوغرامات. بيد أنها تعود سريعا ما يضطره إلى البدء من جديد. لذلك تبقى عمليات جراحة السمنة حاليا الطريقة الأكثر فعالية وثباتا، حيث بالإضافة إلى فقدان الوزن تساعد على التخلص من جميع المشكلات الصحية والأمراض المصاحبة للسمنة.