واشنطن بوست: أمريكا تبرم 100 صفقة بيع أسلحة «فتّاكة» إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
كشفت صحيفة أمريكية أن الولايات المتحدة، أبرمت عشرات الصفقات لبيع الأسلحة إلى إسرائيل منذ بدء حرب غزة.
وقالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إن الولايات المتحدة أبرمت أكثر من 100 صفقة بيع أسلحة لإسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي، ولم تعلن سوى عن صفقتين فقط.
ونقلت الصحيفة، عن مسؤولين ومشرعين أمريكيين، “فضلوا عدم الكشف عن هويتهم”، قولهم: إن الصفقات تضمنت آلاف الذخائر الموجهة والقنابل والدروع والأسلحة الصغيرة، وغيرها من الأسلحة الفتاكة.
وأشاروا إلى أن الصفيتين اللتين أعلن عنهما، الأولى ذخيرة دبابات بقيمة 106 ملايين دولار، والثانية لمكونات لازمة لصنع قذائف عيار 155 ملم بقيمة 147.5 مليون دولار، لافتين إلى أنه في باقي الصفقات، المعروفة باسم “المبيعات العسكرية الأجنبية”، نقلت الأسلحة من دون أي نقاش عام.
ووصفت صحيفة “واشنطن بوست” هذه الصفقات، بأنها “نقل هائل للقوة النارية”، وسط شكاوى مسؤولين أمريكيين كبار من أن “الإسرائيليين” تجاهلوا نداءاتهم للحد من الخسائر في صفوف المدنيين، والسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة، والامتناع عن الخطاب الداعي إلى تهجير الفلسطينيين.
وقال جيريمي كونينديك رئيس المنظمة الدولية للاجئين المسؤول السابق في إدارة بايدن: هذا عدد غير طبيعي من المبيعات في فترة زمنية قصيرة جدا، مما يشير بقوة إلى أن الحملة “الإسرائيلية” لا يمكن أن تُستأنف من دون هذا المستوى من الدعم الأميركي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية مات ميلر، إن المسؤولين الأمريكيين تواصلوا مع الكونغرس بشأن عمليات بيع ونقل الأسلحة إلى إسرائيل أكثر من 200 مرة، منذ السابع من أكتوبر.
يذكر أن “إسرائيل” تعدّ أكبر متلق للمساعدات الخارجية الأميركية منذ الحرب العالمية الثانية، وحسب بيانات “الوكالة الأميركية للتنمية الدولية”، فإن حجم المساعدات الأميركية إلى إسرائيل بين عامي 1946 و2023 نحو 158.6 مليار دولار، مشيرة إلى أن معظم المساعدات تذهب إلى القطاع العسكري.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسلحة أمريكية إلى إسرائيل العدوان على غزة دعم أمريكا لإسرائيل مساعدات عسكرية إلى إسرائيل إلى إسرائیل إلى أن
إقرأ أيضاً:
هيومن رايتس: أسلحة أميركية استُخدمت في غارات “إسرائيلية” على صحفيين في حاصبيا
الثورة نت/.
ذكرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن الغارة التي شنّتها “إسرائيل” على لبنان في 25 أكتوبر 2024 وأسفرت عن ارتقاء ثلاثة صحفيين وجرح أربعة آخرين، كان هجومًا متعمّدًا ضد مدنيين وجريمة حرب واضحة.
واشارت الى أن جيش الاحتلال شن الغارات باستخدام قذائف ملقاة من الجو تشمل مجموعة “ذخائر الهجوم المباشر المشترك” (Joint Direct Attack Munition) أمريكية الصنع، ودعت الحكومة الأمريكية لتعليق نقل الأسلحة إلى “إسرائيل” بسبب الغارات العسكرية غير القانونية المتكررة على المدنيين، التي قد تجعل المسؤولين الأمريكيين متواطئين في ارتكاب جرائم حرب”، حسب تعبيرها.
وصرّح الباحث الأول في قسم الأزمات والنزاعات والأسلحة في “هيومن رايتس ووتش” ريتشارد وير بأن “استخدام “إسرائيل” الأسلحة الأمريكية في هجوم غير قانوني وقتل الصحفيين بعيدًا عن أيّ هدف عسكري هو وصمة عار للولايات المتحدة و”إسرائيل” على حد سواء.
وأوضحت أن الغارة (المقصودة) نُفذت في الصباح الباكر على منتجع “حاصبيا فيليج كلوب” في حاصبيا جنوبي لبنان، حيث كان أكثر من 12 صحفيًا يقيمون منذ أكثر من ثلاثة أسابيع”، وأضافت أنها لم تجد أيّ دليل على وجود قوات عسكرية أو نشاطات قتالية أو عسكرية في المنطقة وقت الهجوم.
وتابعت “تشير معلومات، تحققت منها “هيومن رايتس ووتش”، إلى أن الجيش “الإسرائيلي” كان يعلم، أو يُفترض أن يعلم، أن الصحفيين يقيمون في المنطقة وفي المبنى المستهدف.
وقابلت “هيومن رايتس ووتش” ثمانية أشخاص كانوا يقيمون في المنتجع أو في جواره، بينهم ثلاثة صحفيين مصابين ومالك المنتجع، وزارت أيضًا الموقع في 1 نوفمبر/تشرين الثاني، وتحققت من ستة فيديوهات و22 صورة للغارة وآثارها، بالإضافة إلى صور الأقمار الصناعية.
ووجدت “هيومن رايتس ووتش” شظايا في موقع الغارة، وراجعت صور شظايا جمعها مالك المنتجع، ووجدتها متطابقة مع مجموعة توجيه ذخائر الهجوم المباشر المشترك، من صنع وبيع شركة “بوينغ”.
كما وجدت “هيومن رايتس ووتش” بين الشظايا جزءًا من نظام تشغيل مجموعة التوجيه، الذي يحرك الأجنحة. كان يحمل رمًزا رقميًا، يحدد أنه من صنع “وودارد”، وهي شركة أمريكية تصنّع أجزاء لأنظمة توجيه الأسلحة، بما في ذلك ذخائر الهجوم المباشر المشترك.
كذلك وثّقت “هيومن رايتس ووتش” سابقًا استخدام جيش الاحتلال للأسلحة أمريكية الصنع في غارة في مارس/آذار قتلت سبعة مسعفين في جنوب لبنان.
وقالت “على حلفاء “إسرائيل” الرئيسيين – الولايات المتحدة، وبريطانيا، وكندا، وألمانيا – تعليق الدعم العسكري وبيع الأسلحة لـ”تل أبيب”، نظرا إلى الخطر الفعلي أنها ستُستخدم لارتكاب انتهاكات جسيمة”.
وذكّرت بأنه منذ بدء “الأعمال القتالية” الحالية بين “إسرائيل” وحزب الله في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، هاجم جيش الاحتلال صحفيين وقتلهم واستهدف قناة الميادين.
المصدر: موقع العهد الاخباري