قدم الدكتور محمد الخشت رئيس تحالف جامعات القاهرة الكبرى مع قطاعات الصناعة، خريطة عمل التحالف وخطة عمله ومستهدفاته، مؤكدا أهمية إطلاق تحالف جامعات إقليم القاهرة الكبرى سواء حكومية أو خاصة أو أهلية لتقليل الفجوة بين التعليم والبحث العلمي وقطاع الصناعة، مشيرًا إلى أن فكرة تواجد التحالفات هي فكرة جديدة ومتميزة وتنتهج أصول تنفيذية من داخل الجامعات والبحث العلمي وقطاعات التنمية بشكل عام وخاصة قطاع الصناعة.

جاء ذلك خلال حفل إطلاق تحالف جامعات إقليم القاهرة الكبرى، داخل قاعة المؤتمرات الكبري، اليوم، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، وعدد من رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والتكنولوجية، وشركاء الصناعة بإقليم القاهرة الكبرى، ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس.

وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أننا الآن على مشارف جامعات الجيل الخامس والتي ترتكز على قضية العلم النافع الذي ينفع المجتمع ولا يتم ركنه على الأرفف، ولكنه يقدم خدمات حقيقية لأجل منفعة الناس عبر قطاعات التنمية المحلية سواء لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة أو استراتيجة مصر 2030.

وأشار الدكتور محمد الخشت، إلى إطلاق وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في 7 مارس 2023 والتي مثلت لحظة فارقة ومهمة، مؤكدًا أن تحالف جامعات إقليم القاهرة الكبرى يُعد أكبر التحالفات لوجوده داخل القاهرة الكبرى التي تمثل نقطة الارتكاز منذ نشأة الدولة الوطنية في عهد الملك مينا موحد القطرين، ومنوهًا بالاحتفال بمرور عام على إطلاق الاستراتيجة الوطنية للتعليم التي تم إنجاز الكثير منها.

كما قدم الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عرضًا حول ماتم من إنجازات تحققت من خلال تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى المحاور السبعة للاستراتيجية والتي حققت العديد من أهدافها على مدار عام كامل منذ إطلاقها في مارس 2023 بعد عرضها على فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي قدم دعمًا غير محدود لهذه الاستراتيجية.

وأكد الدكتور أيمن عاشور، أن محور التكامل يعُد أحد أهم محاور الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، حيث يهدف إلى تحقيق التكامل الفعلي بين عناصر منظومة التعليم العالي ومؤسسات الإنتاج لتعمل بصورة تكاملية لسد الفجوة بين البرامج الدراسية والاحتياجات الفعلية لكل إقليم في إطار الأنشطة الاقتصادية التي يتميز بها كل إقليم في مختلف المجالات وأبرزها الزراعة والصناعة والتعدين والسياحة، والعمران، والتجارة والخدمات اللوجستية، موضحًا أن تحقيق التكامل يتطلب تشكيل تحالفات إقليمية بين كافة المؤسسات التعليمية، وتقييم معدلات الأداء لكل مؤسسة، مع الاعتماد على المدخل الإقليمي لكل جامعة للتركيز على الأنشطة التنموية في مختلف الأقاليم الجغرافية بأنحاء الجمهورية.

وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى عقد 5 ورش عمل بمشاركة أكثر من 600 عضو للوصول إلى أفضل الممارسات التي سيتم العمل عليها على مدار عام منذ بداية إطلاق الاستراتيجة، لافتًا أن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي بدأت من المجتمع الأكاديمي والبحث العلمي ومشاركة الجامعات والمجتمع المحلي حتى مجلس النواب والشيوخ للقدرة على تفعيل الاستراتيجة.

من جانبه، أوضح الدكتور مصطفي رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن تحالف إقليم جامعات القاهرة الكبرى يعد التحالف الأكبر داخل الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي والتي تم إطلاقها في ٧ مارس العام الماضي، مشيراً إلى إطلاق المجلس التنفيذي لتلك الاستراتيجية والذي يمثل نقطة فارقة وهامة إيمانًا بأهمية تحقيق التعاون  والشراكة بين الجامعات وقطاع الصناعة لتحقيق التكامل.

وأضاف الدكتور مصطفي رفعت، أن جامعات الجيل الرابع تخدم مخرجاتها البحثية والعلمية المجتمع المحلي، وأن جامعات الجيل الخامس أصبحت الآن محفز للتفاعل بين المجتمع المدني وقطاعات الدولة.

IMG-20240307-WA0093 IMG-20240307-WA0091 IMG-20240307-WA0092 IMG-20240307-WA0090 IMG-20240307-WA0083

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استراتيجى إقليم القاهرة الكبرى الإستراتيجية الوطنية الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي البحث العلمي التعليم العالي التكنولوجية التنمية المحلية التعلیم العالی والبحث العلمی إقلیم القاهرة الکبرى تحالف جامعات IMG 20240307

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي يوجه بمواصلة جهود تحويل مصر لمقصد جاذب للتعليم العالي المُتميز

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.

وصرح المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع جاء في إطار مُتابعة الرئيس لعدد من الموضوعات والملفات التي تُشرف عليها وزارتا التعليم العالي والبحث العلمي والتربية والتعليم والتعليم الفني، حيث استعرض الوزيران التنسيق القائم بين الوزارتين فيما يتعلق بنظام البكالوريا.    

وأشار السفير محمد الشناوي، المُتحدث الرسمي، إلى أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي استعرض خلال الاجتماع الزيادة في أعداد الطلاب الملتحقين بقطاعات الذكاء الاصطناعي والرقمنة والحاسب الآلي والتكنولوجيا بالجامعات المصرية خلال العام الدراسي الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٤، حيث زادت نسبة الطلاب بـ ٤٠% مقارنة بالعام الدراسي ٢٠٢٤/٢٠٢٣

كما استعرض الوزير أيضاً ما يتعلق بإنشاء الأكاديمية المصرية لعلوم الرياضيات لتضم الطلاب المتفوقين والنابغين.

وفي هذا الإطار، وجه الرئيس بضرورة إيلاء أهمية لتلك التخصصات نظراً لاحتياج سوق العمل لها، ولارتباطها بالتقدم التكنولوجي الذي يُعتبر قاطرة التقدم في أية دولة. 

وأوضح المتحدث الرسمي أن وزير التعليم العالي والبحث العملي قد أشار إلى أنه في إطار التوجه نحو تدويل وتصدير التعليم المصري، فإنه قد تم الاتفاق على فتح أفرع لجامعات مصريةفي الخارج، وذلك بالاشتراك مع القطاع الخاص، ودون تحمل الدولة لأية تكلفة.

مضيفاً أنه سيتم خلال العام الدراسي ٢٠٢٦/٢٠٢٥ إدخال ١٠ جامعات أهلية جديدة لمنظومة التعليم الجامعي المصري ليصبح إجمالي عدد الجامعات الأهلية في مصر ٣٠ جامعة، ومشيراً إلى أن إجمالي عدد الجامعات الحالي في مصر يبلغ ١١٦ جامعة (حكومية/ خاصة/ أهلية/ تكنولوجية/ أجنبية)، وتشمل ١٠٧٩ كلية.

وفي هذا السياق، وجه الرئيس بضرورة تجهيز أفرع الجامعات المصرية، بما في ذلك الجامعات الأهلية وفقاً للمعايير العالمية، وبحيث تكون كذلك جاذبة للطلاب الأجانب، مشدداً على ضرورة أن تشمل الكليات التابعة لها التخصصات العلمية والعملية المرتبطة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والرقمنة والهندسة.

كما تناول الاجتماع الإجراءات التنفيذية فيما يتعلق بالتنسيق والقبول بالجامعات والمعاهد للعام الدراسي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، بما في ذلك عدد الطلاب وتوزيعهم على الجامعات المختلفة، سواء كانت حكومية أو أهلية أو خاصة، بالإضافة إلى الجامعات الأجنبية والمعاهد المتوسطة والتكنولوجية، كما تمت مناقشة الجهود المبذولة لزيادة أعداد الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية.

وقد وجه الرئيس في هذا السياق بمواصلة الجهود لتحويل مصر إلى مقصد جاذب للتعليم العالي المُتميز، والطلبة الوافدين من الخارج.

وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد على أهمية تركيز الجهود على تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية تساهم في دعم الاقتصاد الوطني، مع تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وأهمية ربط الأبحاث العلمية بخطط التنمية واحتياجات المجتمع، مع معالجة نقص الكفاءات الأكاديمية.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي: نجري مفاوضات مع دول إفريقية وآسيوية لإنشاء جامعات مصرية لديهم
  • التعليم العالي: إضافة 10 جامعات أهلية جديدة العام المقبل
  • متحدث «التعليم العالي»: إضافة 10 جامعات أهلية جديدة العام المقبل
  • التعليم العالي: جامعات القاهرة والإسكندرية وعين شمس ستنشئ فروعا خارج مصر
  • جامعات مصر تشهد اهتمامًا بعلوم التكنولوجيا.. التعليم العالي: حققنا تصنيفا متقدما عالميا
  • البرامج البينية المتداخلة أحدث صيحة فى التعليم والبحث العلمي
  • متحدث «التعليم العالي»: إضافة 10 جامعات أهلية جديدة العام المقبل 
  • وزير التعليم العالي: إجمالي عدد الجامعات في مصر يبلغ 116 جامعة بواقع 1079 كلية
  • وزير التعليم العالي: إدخال 10 جامعات أهلية جديدة إلى منظومة التعليم الجامعي
  • الرئيس السيسي يوجه بمواصلة جهود تحويل مصر لمقصد جاذب للتعليم العالي المُتميز