حزب الله يعلن قصف موقع لقيادة القطاع الغربي للاحتلال في الجليل الغربي
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني قصفه مقرا مستحدثا لقيادة القطاع "الإسرائيلي" في ليمان بالجليل الغربي بقذائف المدفعية وحقق إصابة مباشرة بالموقع.
ويأتي هذا الإعلان بينما أفادت وسائل إعلام عبرية، بإطلاق صواريخ على رأس الناقورة عند الحدود مع لبنان.
وقالت القناة 12 العبرية إن دفعة صواريخ أطلقت باتجاه رأس الناقورة شمال الجليل الغربي عند الحدود مع لبنان، مشيرة إلى أن بعضها سقط في مناطق مفتوحة، وتم اعتراض البعض الآخر.
بدورها أكدت صحيفة معاريف العبرية، إطلاق 10 صواريخ على الأقل من الأراضي اللبنانية باتجاه رأس الناقورة.
وسبق أن دوت صفارات الإنذار في الجليل الأعلى ومناطق أخرى قريبة، وسط استمرار المواجهات اليومية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني
وأمس الأربعاء، تبادل حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، القصف في جولة جديدة من مواجهات متقطعة مستمرة بوتيرة يومية منذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال حزب الله، إنه هاجم موقع المطلة بطائرة مسيرة أصابت هدفها بدقة، وذلك عقب إعلانه قصف مبنى في مستوطنة أفيفيم بالأسلحة المناسبة، ردا على اعتداءات إسرائيلية على القرى الجنوبية والمنازل المدنية.
كما أعلن حزب الله قصف قوتين إسرائيليتين في موقع بركة ريشا وقرب موقع الراهب، واستهداف تجمع للجنود على تلة الطيحات، وقصف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا المحتلة.
يأتي ذلك عقب قصف الاحتلال مبنى في بلدة دبين بقضاء مرجعيون جنوب لبنان، ما أسفر عن 3 جرحى وأضرار جسيمة بمبانٍ مجاورة وانقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة.
بدوره، قال نائب أمين عام "حزب الله"، نعيم قاسم، الثلاثاء، إن الهدنة في قطاع غزة ستقابل بهدنة في جنوب لبنان، موضحا أنه في حال واصلت دولة الاحتلال اعتداءاتها "فسنقوم بمواجهتها".
وقال قاسم خلال ظهوره على قناة "إل بي سي" اللبنانية، إن "موقفنا واضح، فما دامت الحرب موجودة على غزة، فهذا يعني أن جبهة لبنان متأثرة بها، وعندما تتوقف في غزة تتوقف في لبنان".
وأضاف أنه في حال أقدمت إسرائيل على "أي حماقة، فستمنى بهزيمة مدوية إضافية، أتصور أنها ستكون نسخة مطورة عن تموز 2006".
وأردف: "لم نجر لبنان إلى الحرب، بل هناك عدو إسرائيلي خطير، وفي أي ساعة يمكن أن يشن حربا على لبنان، من دون ذرائع ولا مبررات، وفي حال لم نضع حداً له بشكل مبكر، فقد يشكل خطرا على لبنان، ومصلحتنا أن يبقى الإسرائيلي مردوعا".
ومنذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تتواصل المواجهات على الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة بين الاحتلال من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، بوتيرة يومية، تزامنا مع العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله قصفه الاحتلال جنوب لبنان غزة غزة قصف حزب الله الاحتلال جنوب لبنان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يشن أول غارة جوية على البقاع اللبناني منذ وقف إطلاق النار
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، أول غارة جوية على محافظة البقاع شرق لبنان، ضمن خروقاته اليومية لوقف إطلاق النار.
ومنذ فجر 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، أنهى قصفاً متبادلاً بدأ في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة بداية من 23 أيلول/سبتمبر الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على المنطقة بين بلدتي طليا وحزين في البقاع، وذلك للمرة الأولى منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.
ولم تتحدث الوكالة الرسمية عن تداعيات الغارة على الأراضي اللبنانية.
296 خرقاً لوقف إطلاق النار
بزعم التصدي لـ "تهديدات من حزب الله"، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 296 خرقاً لوقف إطلاق النار حتى صباح الأربعاء، ما أسفر عن 32 قتيلاً و38 جريحاً، وفقاً لبيانات وزارة الصحة اللبنانية.
جدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس الثلاثاء، دعوته لجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار إلى الضغط على الاحتلال لوقف خروقاتها للاتفاق والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها.
تم تشكيل هذه اللجنة بموجب الاتفاق، وتضم كلاً من لبنان والاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل).
ومن أبرز بنود الاتفاق، انسحاب الاحتلال تدريجياً إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوماً، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
كما ينص الاتفاق على أن يكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن استشهاد 4 آلاف و63 شخصاً وإصابة 16 ألف و663 شخصاً آخرين، بينهم أعداد كبيرة من النساء والأطفال، بالإضافة إلى نزوح نحو 1.4 مليون شخص، وفق الإحصائيات التي رُصدت بعد تصعيد العمليات الإسرائيلية في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وفي رده على العدوان، أعلن حزب الله تنفيذ ألف و666 عملية عسكرية بين 17 أيلول/ سبتمبر الماضي و27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 130 إسرائيلياً وإصابة ما يزيد على ألف 250 آخرين، إضافة إلى تدمير 76 آلية عسكرية.
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يحتل منذ عقود أراضي في لبنان وسوريا وفلسطين، ويرفض الاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس.