مشاهد مثيرة لزرع السرايا ألغاما لآليات الاحتلال بحي الزيتون.. خسائر كبيرة (ِشاهد)
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
بثت سرايا القدس مشاهد جديد، لتصديها لقوات الاحتلال التي توغلت في حي الزيتون خلال الأيام الماضية.
وتظهر اللقطات نصب كمائن، بالعبوات الناسفة، في الطرق التي توغلت بها آليات الاحتلال، وزراعة ألغام بطريقة هندسية لإيقاع أكبر خسائر في صفوفهم.
ورصد المقاومون تجمعا كبيرا لآليات الاحتلال، في الطريق الذين زرع بالألغام، قبل تفجيره ومشاهدة أعمدة من الدخان تندلع من الآليات المدمرة.
وعقب انسحاب الاحتلال من المنطقة، تبين وجود حطام كبير من الآليات المدمرة، فضلا عن متعلقات وأدوات للجنود، يظهر عليها آثار دمار بما يشير إلى سقوط قتلى ومصابين.
كما بثت السرايا مشاهد لاستهداف قوات الاحتلال، بالقذائف المضادة للدروع، خلال الاشتباكات مع الجنود المتوغلين.
وأظهرت إحصائية لإذاعة جيش الاحتلال، خسائر كبيرة في صفوف الضباط، منذ عملية طوفان الأقصى، وخلال العدوان على قطاع غزة.
ووفقا للإذاعة، فإن الاحتلال اعترف حتى اليوم بمقتل 4 من قادة ألوية الجيش و39 قائد فصيل و13 قائد سرية، بنيران المقاومة الفلسطينية.
ومن بين القتلى ضابط، يحمل رتبة أركان حرب، إضافة إلى ستة ضباط يحملون رتبة مقدم.
وبلغت الحصيلة الإجمالية لقتلى جيش الاحتلال وحده، والتي اعترف بها حتى الآن 587 قتيلا من الضباط والجنود، منذ عملية طوفان الأقصى، بينما أقر بمقتل 247 منذ العدوان البري على قطاع غزة، في 27 تشرين أول/ أكتوبر 2023.
وخسر الاحتلال في عملية طوفان الأقصى، عددا كبيرا من الضباط الكبار، خاصة من فرقة غزة، والتي تكبدت خسائر كبيرة، في الهجوم عليها، وتم تدمير قدرتها خلال ساعات من بدء الهجوم، وسقوط جنودها بين قتلى وأسرى، فضلا عن الإصابات الكبيرة.
وزعم جيش الاحتلال، أن 37 من ضباطه وجنوده، قتلوا في غزة نتيجة حوادث عملياتية، تمثلت في 19 قتيلا نتيجة إطلاق نيران متبادلة بين القوات، و3 قتلى نتيجة أخطاء في إطلاق النار، فضلا عن 15 قتيلا نتيجة حوادث بين دهس بالآليات ونتيجة الأسلحة، دون توضيح تفاصيل مقتلهم.
???????? سرايا القدس تعرض مشاهد من استهداف وتدمير آليات العدو الصهيوني في حي الزيتون بالعبوات وقذائف الآر بي جي. pic.twitter.com/bfh0kZ698O — نشّاب | Nashab ???????? (@Nashab_32) March 7, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سرايا القدس الاحتلال حي الزيتون غزة غزة الاحتلال سرايا القدس حي الزيتون المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى باشتباكات في جرمانا بريف دمشق.. بينهم عنصرا أمن (شاهد)
قتل وأصيب أكثر من عشرة أشخاص في اشتباكات عنيفة منذ فجر الثلاثاء في مدينة جرمانا بريف دمشق.
وقالت وسائل إعلام سورية، إن اشتباكات اندلعت بين مجموعات درزية وأخرى محلية، بسبب حادثة الإساءة إلى النبي محمد عليه السلام قبل أيام.
وبعد تدخل قوات الأمن العام لفض الاشتباكات، قُتل عنصري أمن، وتم التمثيل بجثتيهما من قبل مجموعات درزية مسلحة.
وتعتذر "عربي21" عن نشر الفيديو لاعتبارات إنسانية وقانونية.
ورغم نفي وزارة الداخلية صحة نسبة التسجيل المسيء إلى أحد مشايخ الدروز، إلا أن مجموعات غاضبة وصلت جرمانا واشتبكت مع مجموعات درزية مسلحة في محور حي النسيم، وامتدت الاشتباكات إلى محيط مدينة صحنايا.
وسقط عدد من القتلى والجرحى من الجانبين، دون صدور بيانات رسمية بعد من قبل الحكومة السورية.
بدورها، أصدرت الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في جرمانا بيانا استنكرت فيه الإساءة إلى النبي عليه السلام، وحذرت من الفتنة والدعوة إلى الانقسام.
كما حمّلت الهيئة إدارة الحكومة السورية مسؤولية تفاقم الأوضاع، قائلة إنها "تستنكر بشدة، الهجوم المسلح غير المبرر على مدينة جرمانا، الذي استُخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة، واستهدف المدنيين الأبرياء، وروَّع السكان الآمنين بغير وجه حق".
الأخ والصديق عامر الخطيب شهيد جميل
نالت منه يد الغدر على أطراف بلدة جرمانا pic.twitter.com/iPpSCFu137 — عطاء / ATALLAH (@ataa_elah) April 29, 2025 مليشيات درزية خارجة عن القانون تقيم الحواجز والكمائن في جرمانا
ما سر كل هذا السلاح بيد المليشيات الدرزية pic.twitter.com/HhXdvCKa2h — mazen007 التطبيع_خيانة# (@mazen00711) April 29, 2025
وفجر الثلاثاء، أصدرت وزارة الداخلية السورية، بيانًا بشأن التسجيل الصوتي المتداول الذي تضمن إساءة لمقام النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدة أنها تتابع القضية "باهتمام بالغ"، وأوضحت أن التحقيقات الأولية أظهرت عدم صحة نسبة التسجيل إلى الشخص الذي وُجهت إليه الاتهامات.
وشددت الوزارة على أنها لن تتهاون في التعامل مع أي محاولات للإساءة إلى الرموز الدينية أو إثارة الفتنة الطائفية، داعية المواطنين إلى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء الشائعات التي قد تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار.
وتعد هذه الأحداث الدامية الثانية من نوعها التي تشهدها جرمانا خلال شهرين، ففي نهاية شباط/ فبراير حتى مطلع آذار/ مارس الماضي، شهدت المدينة ذاتها اشتباكات عنيفة على خلفية مقتل عنصرين من قوات الأمن.
وفي تلك الأحداث حاول الاحتلال الإسرائيلي استغلال الموقف، وهدد الأمن بالمساس في المكون الدرزي.