انتهاك عرض طفلة في حلون.. والمحكمة تقتص
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس، اليوم الخميس، بمعاقبة متهم بالسجن المشدد 7 سنوات وألزمته بالمصاريف الجنائية لإدانته بـ خطف وهتك عرض طفلة في حلوان.
تفاصيل انتهاك عرض طفلة فى حلونكشف أمر الإحالة قيام المتهم “سامح م” بخطف المجنى عليها الطفلة "جنا أ" التي لم تبلغ من العمر ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة بالتحايل بأن اغتنم حداثة سنها مستدرجاً إياها للمكان الذي أعده لذلك قاصداً من ذلك إقصائها بمنأى عن أعين ذويها وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وأضاف أمر الإحالة أنه قد اقترنت تلك الجناية بجناية بذات الزمان والمكان هتك عرض المجنى عليها الطفلة بالقوة والتهديد والتي لم تبلغ الثمانية عشرة سنة ميلاديه بأن لامس مناطق عفتها بيده بالقوة كرها عنها.
وأكد والد المجني عليها أحمد ر أنه فوجئ بقدوم نجلته المجنى عليها متوجسة خيفة من المتهم ناعية إياه بالعفريت فانتقل رفقتها إلى مكان تواجده فأبصر حشد من الأهالي حول المتهم وأبلغه أحد المواطنين أنه حال دلوفة إلى العقار محل سكنه سمع صراخ نجلته فإذا به يشاهد المتهم وقد استدرجها تحت سلم العمارة وخلع عنها بنطالها وكان يحك جسمه بها من الخلف وحال محاولته خلع بنطاله و تمكن من جذب المجنى عليها من بين يديه وتجمع الأهالي عليه إلى أن تم طلب نجدة الشرطة وضبط المتهم.
وكشف ضابط مباحث قسم البساتين، أن تحرياته السرية دلت على صحة الواقعة وان المتهم قام باستدراج المجنى عليها وخطفها بالتحايل وانه هتك عرضها بالقوة بأن قام بتحسس مواطن العفة لديها وانه وحال صراخها قام بوضع يده على فاهها .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حلوان محكمة جنايات القاهرة محكمة طفلة المجنى علیها
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يلوح بضم «غرينلاند» بالقوة.. والدنمارك تردّ!
لوّح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، “باستخدم القوة لضم غرينلاند”، وذلك لأول مرة منذ بدأ الحديث عن الأهمية الاستراتيجية للمنطقة، ورغبته في السيطرة عليها.
وقال ترامب في مقابلة مع قناة “إن بي سي”: “أعتقد أنه من الممكن أن نتمكن من القيام بذلك دون استخدام القوة العسكرية، هذا هو سلام العالم، هذا هو الأمن الدولي”، وأضاف: “لا أستبعد أي شيء من الطاولة، بما في ذلك القوة العسكرية”.
وكان وزير الخارجية الدنماركي وجه توبيخا لإدارة ترامب، بسبب الأسلوب في انتقادها للدنمارك وغرينلاند، قائلا “إن بلاده تستثمر بالفعل أكثر في الأمن في المنطقة القطبية الشمالية وتظل منفتحة على مزيد من التعاون مع الولايات المتحدة”.
وقال وزير الخارجية، لارس لوك راسموسن، في تصريح بالفيديو، نشر على منصات التواصل الاجتماعي بعد زيارة نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، إلى الجزيرة الاستراتيجية: “لكن دعوني أكون صريحا تماما، نحن لا نفضل ولا نحبذ هذه اللهجة التي تم استخدامها، هذه ليست الطريقة التي تتحدثون بها مع حلفائكم المقربين، وما زلت اعتبر الدنمارك والولايات المتحدة حليفتين مقربتين”.
وأضاف وزير الخارجية الدنماركي، “إن اتفاقية عام 1951، توفر فرصة كبيرة للولايات المتحدة ليكون لها وجود عسكري أقوى بكثير في غرينلاند، وإذا كان هذا هو ما ترغب فيه فلنناقش ذلك”.
واستطرد راسموسن أن “الدنمارك زادت استثماراتها في الدفاع عن القطب الشمالي”.
وأعاد لوك راسموسن، في مقطع الفيديو الخاص به، إلى أذهان المشاهدين “اتفاقية الدفاع لعام 1951 بين الدنمارك والولايات المتحدة”.
يذكر أن “غرينلاند” أراض غنية بالمعادن تابعة للدنمارك، وهي حليف للولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ويريد ترامب ضمها مدعيا أنها ضرورية لأغراض الأمن الوطني، وكان نائب الرئيس الأميركي قد زار، برفقة زوجته وكبار المسؤولين الأميركيين، القوات الأميركية في قاعدة “بيتوفيك” الفضائية في غرينلاند، في رحلة تم تقليصها في نهاية المطاف بعد ضجة بين سكان الجزيرة والدنماركيين الذين لم يتم التشاور معهم حول مسار الرحلة الأصلي، وفي يناير، أعلنت الدنمارك عن “التزامات مالية بقيمة 14.6 مليار كرونة دنماركية (2.1 مليار دولار) لأمن القطب الشمالي، تشمل 3 سفن بحرية جديدة، وطائرات مسيّرة بعيدة المدى، وأقمارا اصطناعية”.