مسؤول إيراني: مقتل شخص وإصابة 3 آخرين جراء انفجار في شركة لتكرير النفط جنوب البلاد
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال محافظ مدينة بندر عباس الإيرانية، حبيب بهادري، إن شخصا لقي مصرعه وأصيب 3 آخرون جراء انفجار وقع في شركة أفتاب لتكرير النفط.
إقرأ المزيدوأعلنت العلاقات العامة لشركة "أفتاب" الإيرانية أن "الحادث الذي وقع في هذه الشركة (في مدينة بندر عباس جنوب إيران) كان جزئيا".
وأضافت: "وقعت هذه الحادثة أثناء عمليات إصلاح أحد الأفران لتكرير النفط".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الحوادث النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
قسد تعلن مقتل 9 أشخاص جراء غارات اتهمت تركيا بتنفيذها جنوب كوباني
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، الاثنين، مقتل 9 أشخاص في غارات جوية اتهمت تركيا بشنها على منطقة جنوب كوباني المعروفة بعين العرب في شمال شرقي سوريا.
وتعتبر تركيا قوات حماية الشعب الكردية التي تشكل العمود الفقري قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرقي سوريا، خطرا على أمنها القومي بسبب ارتباطها بحزب العمال الكردستاني الذي تدرجه أنقرة والولايات المتحدة على قوائم الإرهاب.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في سوريا أواخر العام الماضي، دأب المسؤولون الأتراك على التلويح بعملية عسكرية ضد "قسد" شمالي شرق سوريا، لكن خطاب زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا عبد الله أوجلان الداعي إلى حل التنظيم وإلقاء السلاح فتح الباب أمام العملية السياسية.
وقالت "قسد" في بيان عبر منصة "تلغرام"، إن "طائرة للاحتلال التركي قصفت خلال ساعات متأخرة من ليل أمس الأحد عائلة تعمل في الزراعة جنوبي كوباني".
وأضافت "ارتفع عدد الشهداء المدنيين الذين استشهدوا خلال القصف الجوي التركي على المنطقة الواقعة بين قرية قومجي وبرخ بوتان جنوبي كوباني إلى تسعة شهداء من عائلة واحدة إضافة إلى جريحين اثنين من العائلة نفسها".
يشار إلى أن قوات سوريا الديمقراطية تحظى بدعم عسكري ومادي من الولايات المتحدة بسبب قتالها ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، وهو ما دفع تركيا بمطالبة الجميع برفع أيدهم عن سوريا، مؤكدة قدرتها "سحق" التنظيمات الإرهابية بالتعاون مع الحكومة السورية الجديدة.
وتضغط تركيا التي أقامت علاقات وثيقة مع الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع على السلطات السورية الجديدة، لإيجاد حل لقضية وحدات حماية الشعب الكردية.
ووقع الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، على اتفاق دمج "قسد" في مؤسسات الدولة، وذلك ضمن مساعي دمشق لحل كافة الفصائل المسلحة وبسط سيطرتها على كافة التراب الوطني.
ونص الاتفاق المكون من ثمانية بنود، على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".
عقب الاتفاق، أوضح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن بلاده تتابع التطورات في سوريا عن كثب، لافتا إلى أن الاتفاق قد يكون له تداعيات مختلفة، لا سيما فيما يتعلق بتنظيم وحدات حماية الشعب الكردي "واي بي جي".
وشدد فيدان خلال مقابلة تلفزيونية مع إحدى المحطات التركية، على أن تركيا "لا تعتقد أن يكون هناك أي تنازلات في سوريا بشأن مساعي الحكم الذاتي".