مدبولي: الدولة أصبحت واثقة من تدبير العملات الأجنبية اللازمة لدفع عجلة الاقتصاد
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنّ الدولة كانت بحاجة إلى تدبير سيولة مالية كبيرة للتعامل مع تراكم المتأخرات التي كانت موجودة، وضمان توحيد سعر الصرف من خلال السيولة الموجودة، مشيرا إلى أنّ أي اقتصاد في العالم لا يمكنه العمل على سعرين للصرف أو سعرين للعملة.
وأضاف «مدبولي»، خلال كلمته في مؤتمر صحفي من ميناء الإسكندرية: «لكن من طول أمد المشكلة، بدأت تتكون لدينا قناعة كمواطن وكتاجر وكصانع أنّ الدولار لم يصبح مجرد وسيلة لتدبير العملة بل هو نفسه أصبح سلعة ويتم المتاجرة بها».
وتابع: «كنا على علم بكون الأمر سالف الذكر يمثل مشكلة كبرى للغاية، ولكن كان يتم التعامل معها، وبفضل الإجراءات التي تمت والخطوات التي اتخذتها الدولة المصرية من خلال توفير سيولة كبيرة للغاية والإجراءات التي تمت بين الحكومة والبنك المركزي أمس، أصبحت الدولة اليوم مطمئنة وواثقة من تدبير العملات أو العملة الحرة المطلوبة لدفع عجلة الاقتصاد المصري الفترة المقبلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدبولي رئيس مجلس الوزراء رئيس الوزراء سعر الصرف
إقرأ أيضاً:
حزب الوعى: الدولة نجحت فى تحقيق نقلة كبيرة بالقطاع الزراعى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عادل زيدان عضو تأسيسية حزب الوعي، إن الدولة المصرية نجحت في إقامة بنية تحتية وخدمات لوجيستية استفادت منها كافة المؤسسات والأفراد بالدولة، وكان على رأس هذه القطاعات القطاع الزراعي، الذي شهد اهتماما غير مسبوق بفضل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي مهد الطريق لتوفير كافة مقومات الانتاج الزراعي.
وأكد "زيدان" في بيان له اليوم الجمعة، أن الرئيس السيسي تحقق في عهده أعهم مشروع زراعي، وهو شركة تنمية الريف الجديد، ومشروع زراعة المليون ونصف فدان، والذي مثل نقلة نوعية في الزراعة، والتعامل بمبدأ توزيع الثروة الزراعية، لا سيما على الشباب والمرأة، الذين أصبحوا يمتلكون مشاريع زراعية مما دفع عجلة الانتاج بجانب توفير فرص عمل عديدة للشباب والخريجين.
ولفت زيدان، إلى أن تنمية الريف المصري ساعد فى تحويل عدد من الشباب إلى رجال أعمال بحصولهم على أراضي زراعية، ومن خلال بعض الاستثمارات فى مجالات الزراعه، تم النجاح في زراعة كميات كبيرة من الطماطم في الأقصر، وكذلك الحال في وادي النطرون زراعة حوالي ألف فدان وكذلك في الدلتا الجديدة، مشيرا إلى إنه هناك إقبال كبير على زراعة الزيتون وهناك عائد مربح من الإنتاج، لا سيما وأن هناك طلب عالمي على شراء الزيتون وهناك تنافسية مع اسبانيا واليابان.
وأشار إلى أن القطاع الزراعي أهم القطاعات التي توفر فرص عمل للشباب، كما أن القيمة المضافة في المشروعات الزراعية تحقق عائد مربح، فضلا عن الاستفادة من مبادرات تمويل المشروعات في القطاع الزراعي، مما ساعدت هذه العوامل جميعا على تحقيق طفرة زراعية غير مسبوقة نجحت في تحقيق مزيد من الإنتاج.
وأضاف أن كارت الفلاح كان له دور كبير في توفير الأسمدة للمزارعين بأسعار مناسبة، فضلا عن توفير شبكة طرق عملاقة ساعدت في الوصول إلى الأراضي الزراعية بسهولة، مشيرا إلى أن كافة الجهود المبذولة من قبل الدولة أتت بثمارها في تطوير القطاع الزراعي.