«الصحة» تطلق قافلة طبية في 3 محافظات لمدة 4 أيام
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
تطلق وزارة الصحة والسكان، قافلة طبية على مدار 4 أيام، بمحافظات (أسيوط، ومطروح، والغربية)، تحت رعاية الدكتور خالد عيدالغفار وزير الصحة والسكان، وذلك بداية من اليوم الخميس وحتى الأحد المقبل.
رفع مستوى خدمات الرعاية الصحيةيأتي ذلك في إطار توجهيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، برفع مستوى خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين بالمناطق النائية والقرى الأكثر احتياجًا، وتسهيل وإتاحة الوصول إليها وتعزيز صحة و رفاهية المواطنين تحقيقا لرؤية مصر 2030.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن القافلة تهدف إلى تحسين الصحة العامة للمواطنين، من خلال تقديم الخدمات العلاجية، وتنظيم الأسرة، ودعم صحة الأم والطفل، بالإضافة إلى خدمات مبادرات رئيس الجمهورية تحت شعار 100 مليون صحة.
تخصصات القافلةوأشار إلى أن القافلة تقدم خدمات في تخصصات (العظام والجلدية والرمد والأنف والأذن والجراحة، وتقديم وسائل تنظيم الأسرة الحديثة، فضلاً عن تنظيم ندوات توعوية للمترددين على القوافل الطبية، وكذلك خدمات الصحة المدرسية).
وأوضحت الدكتورة سعاد عبدالمجيد، رئيس قطاع الرعاية الصحية والتمريض، أن القافلة تستهدف 57 قرية بالمحافظات الثلاث بواقع الغربية 20قرية، مطروح 12 قرية، أسيوط 25 قرية، مشيرة إلى أن القوافل تستهدف السيدات في سن الإنجاب والأطفال والمراهقين وكبار السن، للعمل في ثلاث محاور مختلفة تشمل (التغذية، صحة المرأة والطفل، محور الشباب والمراهقين)، وذلك من خلال الزيارات الإشرافية للتدريب علي رأس العمل، وتوفير المغذيات الدقيقة للحوامل والطفل، وإجراء الأشعة التليفزيونية للسيدات الحوامل بالمجان، فضلاً عن بناء قدرات مقدمي الخدمات الصحية، ورفع الوعي المجتمعي لمناهضة العنف ضد المرأة، وتعزيز صحة الأم والطفل وتشجيع الرضاعة الطبيعيه والعودة للطبيعه، وكذلك تقديم الوجبات في المدارس المجتمعيه ورفع الوعي المجتمعي لبتبني حياة أفضل.
وأكدت الدكتورة سعاد عبدالمجيد، العمل على حث المواطنين للإقبال على للقافلة منذ الأسبوع الماضي، فضلاً عن توافر وسائل انتقال لأهالي سيوة بمحافظة مطروح، لتسهيل الوصول للقافلة، لتلقي الخد في مكان القافلة بجوار مستشفى سيوة المركزي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة الرعاية الصحية تعزيز الصحة
إقرأ أيضاً:
الصحة تطلق حملة للوقاية والعلاج من مرض «التراكوما» بـ7 محافظات
أطلقت وزارة الصحة والسكان، حملة للوقاية والعلاج من الإصابة بمرض الرمد الحبيبي «التراكوما»، «Chlamydia trachomatis»، وذلك خلال شهر إبريل الجاري، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ضمن الخطة الوطنية لإعلان خلو مصر من هذا المرض بحلول عام 2027.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الرمد الحبيبي «التراكوما» يعد أحد الأمراض المعدية، وحملة الوقاية والعلاج من الإصابة به، تعكس التزام الدولة المصرية الراسخ بتحسين صحة المواطنين والارتقاء بالمنظومة الصحية، حيث تكتسب هذه الحملة أهمية خاصة كونها جزءًا من استراتيجية وطنية شاملة ومتكاملة، تنفذها الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، في إطار الجهود العالمية المتسارعة للقضاء على أحد أبرز الأسباب المؤدية للعمى.
المرحلة الأولى من التقييم السريعوأوضح الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، أن المرحلة الأولى من التقييم السريع لمعدل انتشار مرض التراكوما على المستوى الوطني بدأت في محافظات «الغربية، والمنوفية، وبني سويف، والوادي الجديد»، وتم اختيار هذه المحافظات الأربع كمرحلة أولى، استنادًا إلى معايير علمية لضمان أن يكون التقييم ممثلًا وشاملًا لمختلف أنماط المعيشة والظروف الصحية السائدة في جميع أنحاء مصر، وذلك من خلال تغطية 15 إدارة صحية متنوعة، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية شملت محافظات «الشرقية، المنيا، وقنا»، وتنتهي أخر الشهر الجاري.
ومن جانبه، قال الدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي، إن المستهدف من التقييم هو فحص أكثر من 2550 طفلًا تتراوح أعمارهم ما بين عام إلى 9 أعوام، وهي الفئة العمرية الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، وذلك من خلال فرق متخصصة؛ للكشف عن حالات التراكوما النشطة، موضحاً أن الفحوصات تشمل الأشخاص البالغين، لرصد حالات انقلاب الجفن (داء الشعرة)، والذي يعد أحد المضاعفات الخطيرة للعدوى المزمنة بالتراكوما والذي قد يؤدي إلى فقدان البصر إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب.
وأوضح الدكتور راضي، أن طرق انتقال «التراكوما» تتضمن بشكل أساسي الذباب الذي يلعب دورًا رئيسيًا في نقل الإفرازات الملوثة من عين إلى أخرى، وكذاك استخدام الأدوات الشخصية الخاصة بشخص مصاب الملوثة، مثل المناشف وأدوات التجميل، مما يعزز أهمية الوعي بالنظافة الشخصية والبيئية للوقاية الفعالة من المرض والحد من انتشاره، داعيا إلى الاهتمام بالنظافة الشخصية والبيئية، بما في ذلك غسل اليدين بالماء والصابون، وتجنب لمس الوجه، والتخلص السليم من القمامة، والعناية بالجسم، للحماية من التراكوما والأمراض المعدية الأخرى.
وقالت الدكتورة أماني الحبشي، رئيس الإدارة المركزية للأمراض المدارية وناقلات الأمراض، إن التقييم الميداني لمعدل انتشار المرض يُعتبر جزءًا لا يتجزأ من خطة صحية شاملة ومتعددة الجوانب، تسعى في جوهرها إلى تعزيز الوقاية الفعالة من التراكوما، مع التركيز بشكل خاص على بناء وعي مجتمعي دائم ومستمر، خاصة في القرى والمناطق النائية التي قد تكون أكثر عرضة لانتشار المرض.