جائزة الشيخ زايد للكتاب تكشف عن قوائمها القصيرة للدورة الثامنة عشرة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
كشفت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية عن القوائم القصيرة المرشحة للجائزة في دورتها الثامنة عشرة لفروع “الآداب”، “المؤلف الشاب”، “الترجمة”، “التنمية وبناء الدولة”، و”الثقافة العربية في اللغات الأخرى”، و”تحقيق المخطوطات” و”النشر والتقنيات الثقافية”؛ حيث ضمّت القائمة أعمالاً مميزة من مختلف أنحاء العالم.
واعتمدت الهيئة العلمية للجائزة القوائم القصيرة خلال اجتماع برئاسة سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الأمين العام للجائزة، وحضور أعضاء الهيئة وهمّ، سعادة سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، و الدكتور خليل الشيخ من الأردن، والدكتورة بدرية البشر من المملكة العربية السعودية، و يورغن بوز من ألمانيا، والبروفيسور فلوريال ساناغستان من فرنسا، والدكتورة ناديا الشيخ من لبنان، والدكتورة أماني فؤاد جاد الله من مصر، و مصطفى السليمان من الأردن/ألمانيا، وبحضور عبدالرحمن النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية في مركز أبوظبي للغة العربية.
وأثنى سعادة الدكتور علي بن تميم على الجهود الكبيرة التي يبذلها أعضاء اللجنة ودورهم في الارتقاء بالجائزة، مؤكداً أن ما تتمتّع به اللجنة من خبرات وتجارب غنية يسهم في تحقيق قيمة مضافة للجائزة ويزيد من حضورها في الأوساط العالمية، كما أن توصياتهم وملاحظاتهم الدقيقة والمنهجية تضفي مزيداً من التميز، وتساهم في تطوير معايير الجائزة وتقدمها خلال دوراتها المتعاقبة، ما ينعكس على مكانة أبوظبي الثقافية والأدبية ويعزّزها.
وضمت القائمة القصيرة لفرع “الآداب” ثلاثة أعمال شملت “فرصة لغرام أخير” لحسن داوود، من لبنان، الصادر عن دار هاشيت أنطوان / نوفل عام 2022، و”الحلواني.، ثلاثية الفاطميين” لريم بسيوني، من مصر، الصادر عن دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع عام 2022، و”نشيج الدودوك” لجلال برجس، من الأردن، الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر عام 2023.
وتشهد القائمة القصيرة لفرع “المؤلف الشاب” تنافساً بين ثلاثة أعمال هي “’نعيشُ لنحكي: بلاغة التخييل في كليلة ودمنة” لمصطفى رجوان، من المغرب، الصادر عن دار كنوز المعرفة للنشر والتوزيع عام 2023، و”سيميائيات القراءة: دراسة في شروح ديوان المتنبّي في القرن السابع الهجري”، للدكتور علوي أحمد الملجمي، من اليمن، الصادر عن دار كنوز المعرفة للنشر والتوزيع عام 2023، و”المَشهَد المُوريسكي: سرديّات الطّرد في الفكر الإسباني الحديث”، للدكتور حسام الدين شاشية، من تونس، الصادر عن مركز البحوث والتواصل المعرفي عام 2023.
واشتملت القائمة القصيرة لفرع “الترجمة” على ثلاثة أعمال تضمنت: “العَالَمُ إرادةً وتمثلاً” لآرتور شوبنهاور، ترجمه من الألمانية إلى العربية سعيد توفيق من مصر، الصادر عن دار الكتاب الجديد المتحدة في 2023، و”لماذا نقرأ الأدب الكلاسيكي؟” لايتالو كالفينو، ترجمته من الإيطالية إلى العربية دلال نصر الله من الكويت، الصادر عن دار المدى للإعلام والثقافة والفنون في 2021. و”العلم الجديد” لجيامباتيستا فيكو، ترجمه من الإيطالية إلى العربية الدكتور أحمد الصمعي من تونس، الصادر عن دار أدب للنشر والتوزيع في 2022.
وضّمت القائمة القصيرة لفرع “التنمية وبناء الدولة” الأعمال الآتية: “الأسماء الجغرافية – ذاكرة أجيال” لـلدكتور خليفة الرميثي من دولة الإمارات العربية المتحدة، الصادر عن أوستن ماكولي بابليشرز في 2022، و”سكة الترامواي: طريق الحداثة مرّ بدمشق” لسامي مروان مبيّض من سوريا/ المملكة المتحدة، الصادر عن دار رياض الريس للطباعة والنشر في 2022، و”العَرَبيّةُ لُغَةُ العَينِ: دراسة دلاليّة عرفانيّة” للدكتورة فاطمة البكوش من تونس، الصادر عن مسكلياني للنشر والتوزيع في 2023.
واشتملت القائمة القصيرة لفرع “الثقافة العربية في اللغات الأخرى” على خمسة أعمال تضّمنت: “بناء الفلسفة ما بعد الكلاسيكية في الإسلام” لفرانك غريفيل، الصادر عن دار نشر جامعة أكسفورد باللغة الإنجليزية في عام 2021، و “على الأرض أم في القصائد: سيرة الأندلس المتعددة” لإيريك كالدروود، الصادر عن دار نشر جامعة هارفرد باللغة الإنجليزية، 2023. وأما باللغة الألمانية “لماذا لم توجد عصور وسطى إسلامية؟ “،لـتوماس باور، الصادر عن دار ’سي. أتش بيك فيرلاغ‘ باللغة الألمانية، 2018. وفي اللغة الإيطالية “أدب الأدب”، للكاتبة أنطونيلا غيرسيتي، الصادر عن منشورات معهد الشرق كارلو نللينو ،2021. وفي اللغة الفرنسية “لويس ماسينيون والتصوف: تحليل المساهمة في الإسلام” للكاتبة فلورينس أوليفري، الصادر عن دار نشر بريل، 2023.
وشملت القائمة القصيرة لفرع “تحقيق المخطوطات” على ثلاثة أعمال تضّمنت: “شرح ديوان ذي الرمة لأبي الحسن علي بن محمد بن علي بن خروف الإشبيلي الأندلسي” لعوض بن محمد سالم الدحيل العولقي، من المملكة العربية السعودية، الصادر عن دار النوادر – مطبوعات نادي المدينة المنورة الأدبي عام 2019، و “الفوائد السنية في الرحلة المدنية والرومية “تذكرة النهروالي”، للمهدي عيد الرواضية، من الأردن، الصادر عن المعهد الألماني للأبحاث الشرقية في بيروت عام 2022، و “سفينة المُلك ونفيسة الفُلك (شهاب الدين) الموشح وموسيقى المقام الناطقة بالعربية بين التنظير والمراس”، للدكتور مصطفى سعيد، من مصر، الصادر عن دار العين للنشر عام 2023.
وأخيراً، يشهد فرع “النشر والتقنيات الثقافية” تنافس كل من المكتبة الدولية للشباب في ميونيخ بألمانيا، والمجلس الوطني الإسباني للبحوث (المجلس الأعلى للدراسات العلمية،CSIC) في إسبانيا، وبيت الحكمة للصناعات الثقافية في الصين، وبودكاست فنجان من المملكة العربية السعودية.
وقد تقرر حجب فرعي أدب الطفل والناشئة والفنون والدراسات النقدية لهذا العام. و يعد عدد المشاركات خلال هذه الدورة الأكبر في تاريخ الجائزة حيث بلغ 4,240 ترشيحاً من 74 دولة، منها 19 مشاركة من دولة عربية، 55 مشاركة عالمية، مما يؤكد أهمية ومكانة الجائزة في المجتمعات الثقافية والأدبية والعلمية، والموثوقية والأهمية التي تحظى بها إقليمياً وعالمياً.
يُذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب تكرم الإنجازاتِ المتميزة للمبدعين والمفكرين في مجالات الأدب والفنون والعلوم الإنسانية باللغة العربية واللغات الأخرى، وتوفّر فرصاً جديدة للكتّاب الناطقين باللغة العربية. كما تُكرّم المؤلفين الذين يكتبون عن الثقافة والحضارة العربية باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية، والإيطالية، والإسبانية، والروسية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مرکز أبوظبی للغة العربیة للنشر والتوزیع الصادر عن دار ثلاثة أعمال من الأردن عام 2023 من مصر علی بن
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد.. تكريم الفائزين بجائزة الإمارات للريادة في سوق العمل
تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تنظم وزارة الموارد البشرية والتوطين حفل تكريم الفائزين في الدورة الثانية من جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل، اليوم الخميس، بمركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك".
ويشهد الحفل تكريم 90 فائزاً من الشركات والعمالة، وتبلغ القيمة الإجمالية للجوائز نحو 37 مليون درهم، وتحصل الشركات الفائزة على حزمة من المزايا، من ضمنها تصنيفها في الفئة الأولى ضمن نظام تصنيف الشركات الذي تتبعه وزارة الموارد البشرية والتوطين، وبالتالي الاستفادة من خصومات على الخدمات التي تقدمها الوزارة، فضلاً عن منحها الأولوية في إنجاز المعاملات ومعالجة التحديات الفنية والخدمة الهاتفية المميزة.
بينما يحصل الفائز بالمركز الأول من العمالة على جائزة قيمتها 100 ألف درهم، والفائز بالمركز الثاني على 75 ألف درهم، والثالث على 50 ألف درهم، فضلاً عن جوائز عينية قيمة.
خمس فئاتوشهدت الجائزة في دورتها الثانية استحداث فئتين رئيسيتين للسكنات العمالية والتكريم الخاص لتصبح فئات الجائزة خمس فئات بدلاً من ثلاث، لتلبية الإقبال الكبير الذي شهدته الجائزة في دورتها الأولى والممارسات المتميزة في سوق العمل.
واستقبلت الدورة الثانية للجائزة أكثر من 7700 طلب ترشح للمشاركة في الدورة الثانية من جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل، بزيادة 120% على طلبات الترشح التي استقبلتها الجائزة في دورتها الأولى والتي بلغت نحو 3500 طلب ترشح.
وقالت دلال الشحي، مدير إدارة الاستراتيجية والمستقبل في وزارة الموارد البشرية والتوطين، إن "الزيادة الكبيرة في طلبات المشاركة في الدورة الثانية من جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل، تؤكد أهمية الجائزة ونجاحها في إيجاد بيئة تنافسية في القطاع الخاص لتحفيزه وتشجيعه على تبني أفضل الممارسات في مجالات العمل كافة، وهو ما يسهم في تعزيز تنافسية سوق العمل الإماراتي وبيئة الأعمال في الدولة ورفاهية القوى العاملة وجودة حياتها".
وأشارت إلى أن الجائزة تشكل رؤية رائدة في مسيرة سوق العمل الإماراتي عبر ما تتبناه من محاور تضيء على تميز الشركات وتنافسيتها في مختلف القطاعات الاقتصادية، فضلاً عن دورها في الإضاءة على التكاملية في قطاع الأعمال، ودور القوى العاملة بمختلف فئاتها في نجاح واستدامة أعمال الشركات وتكريم تلك الممارسات، وتعزيزها ورعايتها بهدف استدامتها وتطويرها، ما يدعم الأهداف الاستراتيجية للدولة في الريادة العالمية بمختلف المجالات".
وتابعت الشحي أن "لجان التحكيم تتكون من مقيمين ومختصين وخبراء دوليين في المجالات العمالية وقطاعات سوق العمل وجودة بيئة العمل، وغيرها من مجالات ذات صلة بتعزيز تنافسية سوق العمل، مؤكدة حياد وشفافية عمل لجان التحكيم في مراحل عمل تقييم طلبات الترشح كافة في جميع فئات الجائزة البالغ عددها خمس فئات، هي فئة الشركات، وفئة القوى العاملة المتميزة، وفئة السكنات العمالية، وفئة شركاء خدمات الأعمال، إضافة لفئة التكريم الخاص.
وأشارت الوزارة إلى أنه للحصول على هذه المزايا، يجب التزام المنشأة بالضوابط والمعايير الوراد في القانون الاتحادي رقم 33 لسنة 2021 بشأن تنظيم علاقات العمل وتعديلاته ولائحته التنفيذية ونظام حماية الأجور، والقرارات كافة الصادرة من وزارة الموارد البشرية والتوطين طيلة فترة الانتفاع.
وقررت الوزارة أن تمنح المنشأة الفائزة بالمركز الأول في مسابقة ريادة سوق الأعمال 1.5 مليون درهم، بينما تمنح الحاصل على المركز الثاني مليون درهم، و500 ألف درهم للمنشأة التي تأتي في المركز الثالث.
وأفادت بأن الأفراد الفائزين في جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل يمنحون الجوائز المالية المرصودة في حساب الرعاية للجائزة، بحيث يحصل صاحب المركز الأول على مبلغ 100 ألف درهم، و75 ألف درهم لصاحب المركز الثاني، و50 ألفاً لمن نال المركز الثالث.