عربي21:
2025-04-22@13:34:41 GMT

تحذيرات من كارثة حقيقية تهدد وجود البشرية

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

تحذيرات من كارثة حقيقية تهدد وجود البشرية

كشفت مراجعة جديدة لأوراق بحثية حول تغير المناخ العالمي، أعدها فريق دولي يضم أكثر من 200 باحث، أن البشرية تتجه نحو كارثة حقيقة ما لم تتخذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب.

وبحسب موقع "ساينس ألرت" فقد أوضح فريق البحث أن تكلفة الأضرار المرتبطة بالمناخ تقدر بتريليونات الدولارات، وتعرّض مليارات الأشخاص حول العالم للمصاعب، مع احتمال خسارة الملايين من الأرواح نتيجة لارتفاع درجة حرارة الكوكب بسرعة.



ويركز التقرير بشكل خاص على نقاط التحول المفاجئة والواسعة في الظروف البيئية، وتشمل، التدمير الواسع النطاق للشعاب المرجانية وانهيار أكبر الصفائح الجليدية، حيث يؤدي كل منها بدوره إلى اضطراب أوسع وأشمل.



وقالت عالمة الأرض كارولين لير، من جامعة "كارديف" في المملكة المتحدة، "تظهر مراجعتنا أنه في الماضي، حتى التغيرات الطبيعية الصغيرة في تركيزات غازات الدفيئة كان لها تأثير الدومينو (تفاعل تسلسلي) في تغيير أجزاء مختلفة من كوكبنا، من مستوى سطح البحر إلى النظم البيئية بأكملها وبدون اتخاذ إجراءات مناخية أكثر أهمية، نتوقع أن نشهد تغيرات أسرع في تركيزات غازات الدفيئة الناجمة عن حرق الوقود الأحفوري".

وحذر الباحثون من خسارة كارثية في القدرة على زراعة المحاصيل، مع احتمال فقدان حوالي نصف المساحة العالمية لزراعة القمح والذرة، ما يعرض "استقرار مجتمعاتنا" للخطر.

ووقع أكثر من 27 مليون طفل في براثن الجوع بسبب الأحوال الجوية القاسية في عام 2022 وحده.

ويدعو الباحثون إلى بذل جهود سياسية عالمية منسقة للحد من نقاط التحول السلبية وتعزيز نهج أكثر استدامة للحياة على الأرض.



وقال التقرير إنه ينبغي التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري قبل عام 2050، مع وضع حوافز لمواصلة تطوير البنية التحتية لمصادر الطاقة المتجددة.

وأكد عالم الأرض ستيفن باركر، من جامعة "كارديف": "سيشجع وضع استراتيجيات وطنية بشأن توليد الطاقة الشمسية وتخزينها، على الاستثمار لزيادة القدرة وخفض التكاليف في نهاية المطاف، ما يؤدي إلى المزيد من مصادر الطاقة المتجددة".

وسبق أعلنت خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ، التابعة للاتحاد الأوروبي، أن شهر يناير/ كانون الثاني الماضي كان الأكثر حرارة حول العالم على الإطلاق، وسط استمرار موجة حرارة استثنائية نتيجةً لتغير المناخ.



وبحسب السجلات التي يعود تاريخها إلى عام 1950، فإن حرارة شهر يناير 2023 تجاوزت حرارة يناير 2020، الذي كان الأكثر دفئا في تلك الفترة.






تأتي هذه التقارير بعد تصنيف عام 2023 كأعلى درجة حرارة على كوكب الأرض في سجلات عالمية تعود إلى عام 1850. يُعزى هذا الارتفاع إلى تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية وظاهرة النينيو الجوية، التي تتسم بارتفاع درجة حرارة المياه السطحية في شرق المحيط الهادئ.



ومنذ يونيو/ حزيران الماضي، سجلت كل شهر درجات حرارة تاريخية على مستوى العالم مقارنة بالشهر نفسه في السنوات السابقة.



وصرّحت سامانثا بيرغيس، نائبة مدير الخدمة بأنه "لم يكن يناير فقط الأكثر حرارة، بل شهدنا أيضا فترة استمرت 12 شهرا حيث زادت الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية فوق المستوى المرجعي قبل الثورة الصناعية".



وأكدت بيرجيس أن "التخفيضات السريعة في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري تمثل السبيل الوحيد لوقف ارتفاع درجات حرارة العالم".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم تغير المناخ العالمي كارثة كارثة الاحتباس الحراري العالم تغير المناخ وجود البشرية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من عواصف مغناطيسية تجتاح كوكب الأرض خلال الأيام القادمة

روسيا – حذر مختبر علم الفلك الشمسي في معهد أبحاث الفضاء التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، من حدوث سلسلة من العواصف المغناطيسية على الأرض خلال الأيام القادمة بسبب ثقب إكليلي كبير على الشمس.

وأوضح مختبر علم الفلك الشمسي أنه “من المتوقع حدوث سلسلة من العواصف المغناطيسية على الأرض بسبب توسع الثقب الإكليلي الكبير على الشمس”.

وبحسب تقرير نشره مختبر علم الفلك الشمسي في معهد أبحاث الفضاء التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، فإنه “في منتصف النهار، يوم 21 أبريل بتوقيت موسكو، ستستأنف الاضطرابات الجيومغناطيسية، والتي بحلول المساء، باحتمال يبلغ حوالي 80%، ستتطور إلى عواصف مغناطيسية من المستوى الثاني”.

وأضاف: “كان السبب هو تكوين ثقب إكليلي كبير على الشمس، مما أدى إلى إنتاج رياح شمسية سريعة، كما يشار إلى أن الثقب اتسع بشكل كبير خلال اليومين الماضيين”.

وأوضح أن “مدة العواصف المغناطيسية ستعتمد على حجم الثقب، وبحسب التوقعات الأولية، فمن المتوقع أن تستمر حتى 22 أبريل، وفي أسوأ الأحوال، قد تمتد هذه الفترة إلى جزء من يوم الأربعاء 23 أبريل”.

وبحسب التوقعات المحدثة فإن “ذروة العواصف المغناطيسية ستحدث يوم الثلاثاء”.

ويتم تقييم قوة العواصف المغناطيسية على مقياس مكون من خمس نقاط. تعتبر العواصف من المستوى G1 هي الأضعف، ليس لها أي تأثير تقريبا على تشغيل الأجهزة، أما المستوى G3 – عاصفة شديدة تؤثر بشكل مباشر على أنظمة الطاقة وتتسبب في حدوث اضطرابات في الملاحة عبر الأقمار الصناعية والاتصالات اللاسلكية.

والمستوى الأقصى هو G5، مع احتمال حدوث مشاكل كبيرة في شبكة الطاقة وانقطاعات خطيرة في الأقمار الصناعية والاتصالات اللاسلكية.

المصدر: “نوفوستي”

مقالات مشابهة

  • “حماس”: “50 يوما من الحصار على غزة.. كارثة إنسانية تتفاقم وسط صمت دولي
  • ‏حماس: مرور 50 يوما على إغلاق معابر غزة كارثة إنسانية مستمرة تهدد حياة مليوني إنسان في ظل عجز دولي غير مبرر
  • الأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت في الدولة
  • محطة الفضاء الدولية على حافة الهاوية.. تحذيرات من كارثة محتملة قبل تقاعدها
  • "صحتك بالربيع".. "القومي للبحوث" يوجه تحذيرات مهمة حول سلامة تناول الفسيخ في شم النسيم
  • بعد قصف ميناء رأس عيسى.. هل يقترب اليمن من كارثة وقود تهدد الملايين؟
  • تحذيرات من عواصف مغناطيسية تجتاح كوكب الأرض خلال الأيام القادمة
  • كارثة بيئية صامتة تهدد سدس الأراضي الزراعية في العالم!
  • النساء يدفعن الثمن الأكبر لموجات الحر في جنوب السودان
  • تحذيرات من كارثة بيئية جراء تسرب نفطي بميناء رأس