عربي21:
2025-03-12@06:03:06 GMT

هل يقبل الله صوم المحاصِرين غزة؟!

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

ما يحدث في غزة هذه الأيام؛ أمر محزن ومؤسف، يندى له جبين البشرية، فمنذ خمسة أشهر والحرب الدائرة على أرضها وأهلها لم تتوقف يوما آلة القصف والقتل، وبدل مد يد العون لهم بالإغاثة الواجبة على المسلمين والعرب، تقف دول ذات حدود معها موقف الخزي والعار، ويأتي بعد بضع أيام شهر رمضان الكريم، ويعلن في هذه الدول عن هلال رمضان، وصوم المسلمين فيه، والسؤال الذي يطرح بقوة: هل يقبل الله تعالى صوم المحاصرين لأهل غزة، والمساعدين لأعدائها في التجويع، والحصار؟

المشاهد التي نراها منذ عدة أيام لمن يلقون الله موتى جوعا، مشاهد مفزعة ومرعبة لكل ذي قلب، ولمن كانت لديه بقية من دين أو خلق، ومع ذلك، نجد دولا مجاورة لغزة تمارس هذا الحصار، سواء برغبتها أو غصبا عنها، والنتيجة واحدة، وهو ما لا يعفيها من الجرم والإثم الشرعي، والسؤال المطروح ليس سؤالا ينطلق في فراغ، بل في واقع تعيشه الأمة، حيث إنها دول مسلمة، وتعلن عن رمضان وصومه، فهل يقبل من كل من له صلة بهذا الحصار صومه في هذا الشهر الكريم؟!

بداية لا يملك أحد الحكم على صوم شخص بعينه، أنه مقبول أم لا إلا الله سبحانه وتعالى، ولكننا نتكلم من حيث الفتوى والعلم الشرعي على من يمارس هذا العمل المجرم الأثيم، من تجويع لبني ملته وجلدته، معاونا بذلك الأعداء لأمته ودينه، ولننظر أولا على حكم الشرع في من مات له جار جوعا، وهو يعلم بجوعه، ويعلم بأن موته محتوم لأنه متروك في العراء دون غذاء أو كساء أو دواء، بينما امتدت الجسور البرية والجوية لمعاونة المحتل.



لقد بين النبي صلى الله عليه وسلم حقوق الأخوة العامة بين المسلمين، والحقوق الخاصة بين الجيران، فقال صلى الله عليه وسلم: "ما آمن بي من ‌بات ‌شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم"، وقال العلماء عن سر نفي كمال الإيمان عمن يترك جاره يتضور جوعا، فقالوا: المراد نفي الايمان الكامل، وذلك لأنه يدل على قسوة قلبه، وكثرة شحه، وسقوط مروءته، ودناء طبعه.

ويقول صلى الله عليه وسلم: "مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليحسن إلى جاره"، ونفى الإيمان الكامل مقسما بذلك عمَّن "لا يأمن جارُه بوائقَه"  وفي وصيته صلى الله عليه وسلم لأبي ذر رضي الله عنه حين قال: "يا أبا ذر، إذا طبَخت فأكثر المرقة، وتعاهد جيرانك، أو اقسم بين جيرانك"، وقد ذُكرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة تقوم الليل، وتصوم النهار، وتفعل وتصَّدَّق، وتؤذي جيرانها بلسانها، فقال صلى الله عليه وسلم : "لا خير فيها، هي من أهل النار"، فما بالنا بمن يؤذي بالتجويع، والحصار، والمعاونة لعدوهم.

وانطلق سلفنا الصالح من هذا الفهم النبوي يؤسسون لهذه المعاني المهمة لحقوق الجار، سواء كان الجار في المكان الواحد، أو الجار كدول، فكان سفيان الثوري يقول: إذا طبخت قدرا فأكثر ماءه، واغرف منه لجارك، فإن كل جار متعلق بجاره يوم القيامة.

ورأينا الفقه الحنفي يقول: (ومن اشتد جوعه حتى عجز عن طلب القوت؛ ففرض على كل من علم به أن يطعمه، أو يدل عليه من يطعمه، صونا له عن الهلاك، فإن امتنعوا من ذلك حتى مات اشتركوا في الإثم، قال عليه الصلاة والسلام: "ما آمن بالله من ‌بات ‌شبعان وجاره إلى جنبه طاو". وقال عليه الصلاة والسلام: "أيما رجل مات ضياعا بين أقوام أغنياء، فقد برئت منهم ذمة الله وذمة رسوله" وإن أطعمه واحد سقط عن الباقين).

ويقول الإمام السرخسي الحنفي: (ويفترض على الناس إطعام المحتاج في الوقت الذي يعجز فيه عن الخروج والطلب، وهذه المسألة تشتمل على فصول:

أحدها: أن المحتاج إذا عجز عن الخروج، يفترض على من يعلم، أنه يطعمه مقدار ما يتقوى به على الخروج، وأداء العبادات، إذا كان قادرا على ذلك. فإذا لم يكن عند من يعلم بحاله ما يعطيه، ولكنه قادر على الخروج إلى الناس فيخبر بحاله ليواسوه ويفترض عليه ذلك؛ لأن عليه أن يدفع ما يزيل ضعفه بحسب الإمكان والطاعة بحسب الطاقة، فإن امتنعوا من ذلك حتى مات، اشتركوا في المأثم، وإذا قام به البعض سقط عن الباقين).

من اشتد جوعه حتى عجز عن طلب القوت؛ ففرض على كل من علم به أن يطعمه، أو يدل عليه من يطعمه، صونا له عن الهلاك، فإن امتنعوا من ذلك حتى مات اشتركوا في الإثم، قال عليه الصلاة والسلام: "ما آمن بالله من ‌بات ‌شبعان وجاره إلى جنبه طاو". وقال عليه الصلاة والسلام: "أيما رجل مات ضياعا بين أقوام أغنياء، فقد برئت منهم ذمة الله وذمة رسوله" وإن أطعمه واحد سقط عن الباقينوهذا الحكم يشمل كل قادر على إطعام أهل غزة، أو إيصال الطعام لهم، فمنع أو ساهم في المنع، أو كان موقفه سلبيا بحيث يصل بهم أو ببعضهم إلى الموت جوعا، فهذا إثم كبير كما عبر عن ذلك النصوص الشرعية، والأقوال الفقهية، ومثل هذا الإثم، يجعل صوم صاحبه في مهب الريح، ويجعل الأجر معرضا للزوال، ومهددا بعدم القبول.

فقد اختلف الفقهاء في صوم الظلمة، ومن يعاونهم، لأن الله تعالى رهن القبول بالتقوى، فقال تعالى: (إنما يتقبل الله من المتقين)، ولا تجتمع التقوى في قلب الصائم وعدم رحمته بالخلق، فقال صلى الله عليه وسلم: "من لا يَرْحم، لا يُرْحم"، فناسب عدم رحمته للناس، عدم قبول الله لعبادته التي أصبحت شكلا مفرغا من مضمونه، فالصوم هدفه: تحقيق التقوى، فقال تعالى: (كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون).

وقال صلى الله عليه وسلم: "من لم يدع قول الزور، والعمل به، فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه"، وقول الزور هنا لا يقف عند الشهادة به في المحاكم والقضايا، بل في المواقف والآراء، لأن بقية الحديث قالت: والعمل به، أي: يعمل بالزور، أي: الظلم والبغي والعدوان.

فعدم القبول هو قول الكثيرين من العلماء، وخلافهم هل يجزئه الصوم، فلا يعيده قضاء، أم يقضيه؟ وهو حكم فقهي عادل لا يظلم هؤلاء الظلمة، لأنهم ظلموا أنفسهم، وظلموا الأمة بأفعالهم القاسية والتي لا تنم عن رحمة بالخلق، ولا خشية للخالق.

ويأتي سؤال آخر هنا: هل الإثم يقف فقط عند المسؤولين الكبار في الدول التي تحاصر أو تمنع؟ والإجابة: إن كل إنسان مسؤول عن ذلك بقدر حجم مسؤوليته، فمن كانت له أدنى سلطة، أو رأي، أو قرار، يعد مشاركا في الإثم، ومشاركا في حبوط العمل، وتعرض صومه لعدم القبول، حتى لا يكون ممن قال فيه صلى الله عليه وسلم: "رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش".

وقد فصل في هذه المسألة إمامان كبيران من أئمة الفقه الإسلامي: العلامة أبي حامد الغزالي في كتابه: إحياء علوم الدين، والفقيه الكبير ابن حزم، في كتابه: المحلى، حتى لا يظن أحد أنه توجه خاص مرتبط برأي أو توجه سياسي، فالأول فقيه شافعي وصوفي كبير. والثاني: فقيه ظاهري كبير، وصاحب عقلية فقهية نادرة في تاريخنا الإسلامي. كما تحدث فيها فقهاء آخرون، لمن أراد المزيد، أو الوقوف على حكم الشرع فيما يفعل، حتى يلقى الله بصوم مقبول غير مردود.

[email protected]

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه غزة رمضان الحصار رأي فلسطين غزة حصار رأي رمضان مقالات مقالات مقالات سياسة صحافة اقتصاد اقتصاد مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قال علیه الصلاة والسلام صلى الله علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

أفضل الأعمال الصالحة في رمضان.. انتهز الفرصة لتفوز بالشهر كله

أفضل الأعمال الصالحة فى رمضان منذ أن بدأ شهر رمضان شهر الرحمة والعتق من النار والكل يبحث عن كيف يستغل الشهر بأفضل طريقة، لذا يجي ان يكون لكل منا وقت مخصص للعبادة والذكر وقراءة القرآن وغيرها من العبادات والأعمال الصالحة، حتى نجعل شهر رمضان مختلفاً عن غيره من الشهور، بإكثار الصلاة وإطعام الطعام وقيام الليل والصدقة وغيرها من الأعمال الصالحة حتى يفوز كل منا بجنة عرضها السماوات والأرض، ونجعل رمضان بدايه لتغير جميع أو معظم عادتنا السيئة، لذا يقدم موقع صدى البلد أفضل الأعمال الصالحة فى رمضان.

1. قيام الليل
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَن قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه. رواه البخاري (37)، ومسلم (759).

وعن أبي ذر قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الرجل إذا قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة.

وكانت امرأة حبيب أبي محمد تقول له بالليل: "قد ذهب الليل وبين أيدينا طريق بعيد، وزادنا قليل، وقوافل الصالحين قد سارت قدَّامنا، ونحن قد بقينا"

قال محمد بن المنكدر: "إني لأدخل في الليل فيهولني، فأصبح حين أصبح وما قضيت منه أربي" (أي: حاجتي)

وعن ابن جريج صحبت عطاء – وهو ابن أبي رباح - ثماني عشرة سنة، وكان بَعد ما كبر وضعف يقوم إلى الصلاة فيقرأ مئتي آية من البقرة وهو قائم لا يزول منه شيء ولا يتحرك.

هل اللهم لك صمت أفضل صيغة من دعاء الإفطار في رمضان؟.. انتبهموعد ليلة القدر 2025 وأفضل الأدعية المستحبةدعاء للميت قبل الإفطار.. ردده حتى أذان المغربدعاء اليوم الحادي عشر من رمضان.. ردده يقضي حوائجك ويرزقك

2. الدعاء
وقد كان مجيء قوله تعالى وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون بين آيات الصيام دليلاً واضحاً على أهمية هذه العبادة في هذا الشهر.

والدعاء هو العبادة ، وهو يدل على افتقار العبد إلى ربه وحاجته إليه في كل حال، وقد سمَّاه الله تعالى عبادة في قوله: وقال ربكم ادعونني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين غافر / 60.

3. الاعتكاف
عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف في العشر الأواخر من رمضان. رواه البخاري (1921)، ومسلم (1171).

قال ابن القيم رحمه الله - مبيِّناً بعض الحِكَم من الاعتكاف -:

"لما كان صلاح القلب واستقامته على طريق سيره إلى الله تعالى متوقفاً على جمعيته على الله، ولمِّ شعثه بإقباله بالكلية على الله تعالى؛ فإن شعث القلب لا يلمه إلا الإقبال على الله تعالى، وكان فضول الطعام والشراب، وفضول مخالطة الأنام، وفضول الكلام، وفضول المنام؛ مما يزيده شعثاً ويشتته في كل واد، ويقطعه عن سيره إلى الله تعالى أو يضعفه، اقتضت رحمة العزيز الرحيم بعباده أن شرع لهم من الصوم ما يذهب فضول الطعام والشراب ويستفرغ من القلب أخلاط الشهوات المعوقة عن سيره إلى الله، وشرع لهم الاعتكاف الذي مقصوده وروحه عكوف القلب على الله تعالى، والخلوة به، والانقطاع عن الاشتغال بالخلق، والاشتغال به وحده، بحيث يصير ذكره وحبه والإقبال عليه في محل هموم القلب وخطراته فيستولي عليه بدلها...." انتهى من" زاد المعاد " (2 / 86، 87).

4. الجود وقراءة القرآن

وعن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة. رواه البخاري (6)، ومسلم (2308).

قال النبي صلى الله عليه وسلم: الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب منعتُه الطعام والشهوة فشفِّعني فيه، ويقول القرآن: منعتُه النوم بالليل فشفِّعني فيه، قال: فيُشفَّعان رواه أحمد (6589) بسند صحيح.

شهر رمضان هو شهر القرآن فينبغي أن يكثر العبد المسلم من قراءته، وقد كان حال السلف العناية بكتاب الله، فكان جبريل يدارس النبي صلى الله عليه وسلم القرآن في رمضان، وكان عثمان بن عفان - رضي الله عنه - يختم القرآن كل يوم مرة، وكان بعض السلف يختم في قيام رمضان في كل ثلاث ليال، وبعضهم في كل سبع، وبعضهم في كل عشر، فكانوا يقرءون القرآن في الصلاة وفي غيرها، فكان للشافعي في رمضان ستون ختمه، يقرؤها في غير الصلاة، وكان الأسود يقرأ القرآن كل ليلتين في رمضان.

وقال ابن عبد الحكم: "كان مالك إذا دخل رمضان ترك قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم، وأقبل على تلاوة القرآن من المصحف." وقال عبد الرزاق: "كان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العبادة وأقبل على تلاوة القرآن." وكان الزهري إذا دخل رمضان يفر من الحديث ومجالسة أهل العلم ويقبل على تلاوة القرآن من المصحف.

قال ابن رجب: "إنما ورد النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث على المداومة على ذلك، فأما في الأوقات المفضلة كشهر رمضان خصوصاً الليالي التي يطلب فيها ليلة القدر، أو في الأماكن المفضلة كمكة لمن دخلها من غير أهلها فيستحب الإكثار فيها من تلاوة القرآن اغتناماً لفضيلة الزمان والمكان."

5. العمرة في رمضان
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لامرأة من الأنصار: ما منعك أن تحجي معنا؟ قالت: كان لنا ناضح فركبه أبو فلان وابنه - لزوجها وابنها - وترك ناضحاً ننضح عليه، قال: فإذا كان رمضان اعتمري فيه؛ فإن عمرة في رمضان حجةً . رواه البخاري (1690)، ومسلم (1256).

والناضح: بعير يسقون عليه.

6. ترك الغيبة والنميمة والمعاصي
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَن لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه رواه البخاري (1804).

والصيام فرصة لترك الدخان والصحبة الفاسدة والسهر على المعصية وذلك حين يمتنع عن الطعام والشراب ويسهر في بيوت الله تعالى في صلاة وعبادة.

7. إطعام الطعام
قال الله تعالى: ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً. إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً. إنا نخاف من ربنا يوماً عبوساً قمطريراً فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرةً وسروراً وجزاهم بما صبروا جنةً وحريراً الإنسان/ 8 – 12.

عن زيد بن خالد الجهني قال: قال صلى الله عليه وسلم: مَن فطَّر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء. رواه الترمذي (807)، وابن ماجه (1746)، وصححه الألباني.

وقد كان السلف الصالح يحرصون على إطعام الطعام ويقدمونه على كثير من العبادات. وقد قال بعض السلف: "لأن أدعو عشرة من أصحابي فأطعمهم طعاماً يشتهونه أحب إلي من أن أعتق عشرة من ولد إسماعيل".

مقالات مشابهة

  • أفضل عبادة في رمضان ويحبها الله تعالى.. لا تكلفك شيئا
  • الصائم والكلام الطيب
  • خاب وخسر من ضيعها.. أثمن 3 ساعات في رمضان يستجاب فيها الدعاء
  • لماذا أمر النبي بالسحور في رمضان للصائمين؟.. احذر تركه لـ12 سببا
  • أفضل الأعمال الصالحة في رمضان.. انتهز الفرصة لتفوز بالشهر كله
  • هل اللهم لك صمت أفضل صيغة من دعاء الإفطار في رمضان؟.. انتبه
  • سُنَن الفطرة
  • دعاء بعد الفجر في رمضان بأربعين ألف حسنة.. لا يعرفه كثيرون
  • غربال الثورة الناعم
  • للصائم دعوة لا ترد