الجامعة العربية تطلع وفدا برلمانيا إيطاليا على مستجدات القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أطلع الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة السفير الدكتور سعيد أبو علي، وفد برلماني إيطالي بمقر جامعة الجول العربية، للاطلاع على آخر مستجدات القضية الفلسطينية والأوضاع والكارثة الإنسانية التي خلفتها حرب الإبادة المستمرة لليوم 152 التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، ونوايا الحكومة الاسرائيلية في الهجوم على رفح وما سيشكله ذلك من تعاظم للكارثة الإنسانية حيث نزح إليها 1.
كما تناول اللقاء الذي عقد بمقر الجامعة بتكليف من الأمين العام أحمد أبو الغيط، جرائم الإحتلال في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، واقتحامات المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، والقتل الجماعي، وإرهاب المستعمرين، مشددا على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي خطوات للمساءلة والمحاسبة بما فيها وضع المستعمرين على قوائم الإرهاب، وفرض منظومة من العقوبات على إسرائيل ومسؤوليها.
وأكد الأمين العام المساعد خلال لقائه الوفد، إن ما يجري في غزة منذ 5 شهور هو تجويع متعمد لسكانها وفق خطة لإشاعة الفوضى الكاملة في القطاع وضرب كافة مظاهر النظام المدني فيه، وقتل أكبر عدد من الناس، والسعي إلى تهجير من يُمكن تهجيرهم إلى خارج القطاع، مضيفا أن ما يقوم به الإحتلال هو المشكلة والمعيق أمام وقف إطلاق النار لاستمرار الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، لافتا أن إسرائيل تخطط للتصعيد بحلول شهر رمضان من خلال حرمان أبناء الشعب الفلسطيني من حقهم في العبادة في المسجد الأقصى المبارك خلال هذا الشهر المقدس الذي ينتظره المسلمين.
بدورهم، أكد أعضاء الوفد البرلماني الإيطالي الذي يجمع العديد من الفصائل السياسية في إيطاليا، دعمهم الكامل والمستمر للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره، وحرصهم على تعزيز التعاون المشترك مع الجامعة العربية على الأصعدة كافة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجامعة العربية الاحتلال ايطاليا ﺇسرائيل
إقرأ أيضاً:
قصة المحامي فهد بن معيان والقاضي الذي أدّبه وعاقبه بحرمانه وعزله من القضية.. فيديو
روى المحامي فهد بن معيان موقفًا عالقًا في ذاكرته مع أحد القضاة، قائلاً: “دخلت في جدال حاد مع خصمي أثناء إحدى الجلسات، وكان أمام القاضي، وهو رجل كبير في السن، يصغي لي بهدوء حتى أنهيت حديثي، ثم وجه لي توبيخًا شديدًا لا زلت أذكره، وقرر معاقبتي بحرماني من القضية وعزلي عنها.”
وأضاف بن معيان خلال لقائه في برنامج “الأول” : “القاضي لا يعرف النوايا، بل يحكم بناءً على الوقائع والأدلة المقدمة أمامه. وربما أنا أخطأت حينها في تقديم بينتي أو صياغة دعواي بطريقة صحيحة ومقنعة، لذلك صدر الحكم ضدي، لم يظلمني، بل علمني درسًا مهمًا: أن أي حكم سلبي يعود غالبًا إلى تقصير من المحامي نفسه.”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/ssstwitter.com_1745663984910.mp4