اتفاقية بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا وشركة تطوير لخدمات النقل المدرسي
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
وقعت الهيئة الملكية لمحافظة العلا شراكة مع شركة تطوير لخدمات النقل "رافد"، في إطار تطوير خدمات النقل التعليمي في العلا، وذلك ضمن مستهدفات رؤية العلا للتنمية الشاملة وتطوير قطاع التعليم والتي تتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وترتكز الشراكة على تحسين وتجويد خدمات النقل التعليمي، واستخدام أحدث الأساليب التقنية في عمليات النقل، وتوظيف وسائل نقل مستدامة وحافلات صديقة للبيئة تعمل بالمحركات الكهربائية؛ وذلك للإسهام في تبني المبادرات التي من شأنها خفض الانبعاثات الكربونية.
أخبار متعلقة متابعة لجاهزية ميقات يلملم لاستقبال ضيوف الرحمن خلال شهر رمضان المباركتوقيع اتفاقية تنفيذ دراسات تقويمية لـ 7 برامج أكاديمية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اتفاقية بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا وشركة تطوير لخدمات النقل المدرسي - اليوم
وتهدف الهيئة الملكية لمحافظة العلا من خلال شراكتها مع "رافد" إلى تعزيز جودة رحلة الطلبة إلى مرافق التعليم المختلفة، والتي تسهم في رفع أدائهم الدراسي وزيادة تحصيلهم العلمي، كما تسعى الهيئة إلى زيادة المشاركة المجتمعية لضمان رحلة مدرسية آمنة وسليمة عبر تطبيق أنظمة المراقبة التقنية وتخطيط المسارات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }خدمات لوجستية وتشغيلية
وتعد شركة تطوير لخدمات النقل "رافد" إحدى الشركات التابعة لشركة تطوير التعليم القابضة (شركة مملوكة بالكامل للدولة)، والذراع التنفيذي لوزارة التعليم في تقديم خدمة النقل المدرسي، حيث تصل الطاقة الاستيعابية لأسطول الحافلات 1.2 مليون طالب وطالبة في مختلف مناطق المملكة، وتشرف بشكل يومي على أكثر من 40 ألف رحلة مدرسية، وتقدم عددًا من الخدمات اللوجستية والتشغيلية عبر استخدام أحدث المنهجيات ووفق أفضل الممارسات التي تساعدها على تقديم خدمات بأعلى مستوى من الكفاءة والجودة والسلامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وتعكس الشراكة التزام الهيئة الملكية لمحافظة العلا، بالتطوير الشامل في المحافظة، والاعتماد على الحلول المختلفة والتي تحقق تشجيع الاستدامة في عمليات التشغيل وكذلك تطوير التكامل مع النقل العام ضمن مستهدفات شاملة وفقا لما حدده مخطط التطوير الحضري لوسط وجنوب العلا "نحو مجتمع مزدهر"، وكذلك مخطط "رحلة عبر الزمن".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم العلا الهيئة الملكية لمحافظة العلا رافد النقل التعليمي قطاع التعليم رؤية السعودية 2030 الهیئة الملکیة لمحافظة العلا خدمات النقل article img ratio
إقرأ أيضاً:
انعقاد الاجتماع الثاني للجنة الوزارية السعودية الفرنسية بشأن تطوير العلا في باريس
عقدت اللجنة الوزارية السعودية الفرنسية المشرفة على الاتفاقية الحكومية الدولية، التي تمّ توقيعها في 10 أبريل 2018 حول التنمية الثقافية والتراثية والسياحية والبشرية والاقتصادية في محافظة العلا، اجتماعها الثاني في باريس، اليوم الجمعة.
وترأس اجتماع اللجنة صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا، ومعالي جان نويل بارو، وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، وبحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود، وزير الخارجية، ومعالي المهندس خالد الفالح، وزير الاستثمار السعودي، وعبير العقل، الرئيس التنفيذي المكلف في الهيئة الملكية لمحافظة العلا. كما حضر الاجتماع معالي السيدة رشيدة داتي وزيرة الثقافة الفرنسية؛ ومعالي السيد أنطوان أرماند وزير الاقتصاد والمالية، بالإضافة إلى جان إيف لودريان، رئيس الوكالة الفرنسية لتطوير العلا.
وتناول الاجتماع الثاني للجنة المشتركة مشروع “فيلا الحجر”، المؤسسة السعودية غير الربحية، ونتائج البرامج التأهيلية للمشروع 2023-2024، والكشف عن مفهوم تصميمها الفريد. وجاء تأسيس فيلا الحجر، المؤسسة الثقافية في العلا، ضمن اتفاقية تمّ توقيعها خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جدة في 4 ديسمبر 2021.
وأشادت اللجنة في اجتماعها باتفاقية التعاون بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا وجامعة باريس 1 بانثيون – سوربون التي تمّ الإعلان عنها في مطلع هذا العام، بما يتيح تعميق علاقات التعاون بين الهيئة والمؤسسات الفرنسية الرائدة في مجالات مختلفة مثل الثقافة والتراث والتعليم.
وشمل ذلك إنشاء مركز جوسن وسافينياك للأبحاث الأثرية في موقعين في العلا وجامعة باريس 1 بانثيون سوربون، ليكون مركزاً للأبحاث والنشر والترويج للأعمال الأكاديمية المتعلقة بشمال غرب المملكة العربية السعودية. كما تمّ إنشاء كرسي جوسن وسافينياك للتميز الأكاديمي والبحث الأثري في شمال غرب المملكة.
وتشمل الاتفاقية أيضًا برنامج ماجستير كرسي جاوسن وسافينياك في مجالات علم الآثار والحفاظ على التراث الثقافي وترميمه، بالإضافة إلى ورش تدريبية سنوية ومدارس ميدانية أثرية في العلا.
وأكدت اللجنة على أهمية التعاون الأوسع بين السعودية وفرنسا عبر مختلف القطاعات، مشيرة إلى الجهود المستمرة في العلا في عدد من المجالات – بما في ذلك علم الآثار، الرياضة، والفنون، والتطوير والبناء.
واحتفلت السعودية وفرنسا مؤخرًا بأكثر من 20 عامًا من التعاون الأثري، الذي يعود إلى عام 2002 في موقع الحِجر، ومواصلة الخبراء الفرنسيين المساهمة في رحلة الاستكشاف الأثري في العلا. وفي عام 2019، استضاف معهد العالم العربي في العاصمة الفرنسية باريس معرضًا بعنوان “العلا: واحة العجائب في الجزيرة العربية”، وقد سلّط الضوء على تنوع وجمال التراث الطبيعي والثقافي للعلا. كما أعارت الهيئة الملكية لمحافظة العلا متحف اللوفر تمثال “لحياني”، وهي خطوة تؤكد متانة الروابط الثقافية بين العلا والمملكة العربية السعودية من جهة وفرنسا من جهة أخرى.
ومؤخراً، كشف مشروع “خيبر عبر العصور” بقيادة الدكتور غيوم شارلو، الباحث في المركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية؛ والدكتورة منيرة المشوح، مديرة المسوحات الأثرية في الهيئة الملكية لمحافظة العلا، عن أبحاث أثرية جديدة توضح وجود قرية أثرية استثنائية تعود إلى العصر البرونزي في واحة خيبر. ويُظهر الاكتشاف الانتقال من حياة الرعي المتنقلة إلى الحياة الحضرية المستقرة في المنطقة خلال النصف الثاني من الألفية الثالثة قبل الميلاد، وبذلك يغير من المفاهيم السابقة بأن المجتمع الرعوي والبدوي كان النموذج الاجتماعي والاقتصادي السائد في شمال غرب الجزيرة العربية خلال العصر البرونزي المبكر والمتوسط.
كما استقبلت العلا شراكات مع أكثر من 80 شركة فرنسية في مجالات البناء، والبنية التحتية، والخدمات العامة، وغيرها. ويشمل ذلك شراكات مع شركة “ألستوم” لتصميم الترام التجريبي، وشركة فيرناندي باريس بهدف تعزيز آفاق التعاون في مجالات التبادل المعرفي وتطوير المهارات ضمانًا لإتاحة فرص جديدة للمجتمع، ومجموعة “أكور” لمشاريع الضيافة. وتواصل أعمال البناء في منتجع شرعان ومركز القمّة الدولي، الذي صممه المهندس المعماري الشهير جان نوفيل. ويتميز بناء المنتجع ضمن جبال محمية شرعان الطبيعية، وذلك بإدارة شركة بويج الفرنسية للإنشاءات بالتعاون مع شركة المباني السعودية الرائدة.
اقرأ أيضاًالمجتمعبتكلفة 8 مليارات ريال.. أمين الشرقية يطلق حزمة من المشاريع الاستثمارية المميزة والنوعية بالمنطقة
وتماشياً مع تطور العلا إلى مرحلة جديدة في مخطط التطوير، دعت اللجنة المزيد من المؤسسات الفرنسية في هذه القطاعات وغيرها، حيث تسعى إلى توسيع التعلم المتبادل والنمو لمواصلة تبادل المعارف وتشجيع المؤسسات الفرنسية للمساهمة في تطوير وتنمية العلا.