الاحتلال يفشل في العثور على جثث لأسراه.. فحص مئات جثامين الشهداء بعد سرقتها
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
#سواليف
فشل #الاحتلال في العثور على جثث لأسراه، بعد أن زعم وجود بعضها في #مجمع_ناصر_الطبي بخانيونس، لتبرير اقتحامه.
وقالت إذاعة #جيش_الاحتلال، إن مئات الجثامين التي سرقها الجيش، من ساحة المستشفى، بعد الاشتباه بأن عددا منها لأسراه، تبين أنها لشهداء فلسطينيين.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الجيش فحص 400 جثمان من مستشفى ناصر، وتبين أنها لا تعود لأي من #الأسرى #الإسرائيليين.
ونقلت الجثامين بعد الاعتداء على حرمتها ونبش القبور في ساحة المستشفى، والتي اضطر الأهالي إلى دفن شهدائهم فيها بسبب حصار المكان، ومنع الاحتلال نقلها إلى المقابر، إلى داخل الأراضي المحتلة عام 1948، وأجريت فحوصات عليها، لمعرفة ما إذا كان بينها جثث لأسرى إسرائيليين أم لا.
لكن الاحتلال اكتشف أنها جميعها تعود لفلسطينيين، وعددها 47 جثمانا، وقالت مصادر فلسطينية، إنها تسلمت الجثامين اليوم، من معبر كرم أبو سالم.
ونقلت الطواقم الطبية الفلسطينية الجثامين، من أجل معاينتها ومحاولة التعرف على هويات أصحابها، رغم تحللها، تمهيدا لدفنها في مقبرة جماعية.
وهذه ليست المرة الأولى التي ينكل فيها الاحتلال بجثامين الشهداء، ويعمد إلى سرقتها، وسبق أن قام بتجريف عشرات المقابر على امتداد قطاع غزة، لمجرد شكه بوجود جثث لأسراه فيها.
وفي خانيونس، قام الاحتلال بنبش عشرات القبور، وسرقة الكثير من الجثث، بعد اشتباه بوجود بعضها لأسرى، لكن محاولاته في العثور على أي منها فشلت حتى الآن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال مجمع ناصر الطبي جيش الاحتلال الأسرى الإسرائيليين
إقرأ أيضاً:
تواصل خروقات الاحتلال في قطاع غزة يرفع حصيلة الشهداء
ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة، على إثر استمرار عدوان وخروقات قوات الاحتلال، رغم إعلان وقف إطلاق النار منذ نحو 51 يوما.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، الاثنين، إن مستشفيات القطاع استقبلت 9 شهداء خلال الـ24 ساعة الماضية، بينهم 5 انتُشلت جثامينهم من بين الأنقاض والمناطق المدمرة، و4 شهداء جدد، إضافة إلى 16 إصابة.
وذكرت أن حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48 ألفا 467، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111 ألفا و913 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
من جهة أخرى، قال مدير وحدة التصوير الطبي في وزارة الصحة، إبراهيم عباس إن مرضى وجرحى قطاع غزة محرومون من خدمات التصوير الطبي التشخيصية كالأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي بفعل التدمير المتعمد لها خلال العدوان.
وأضاف عباس أن 4 أجهزة رنين مغناطيسي، و4 أجهزة تصوير مقطعي، و 16 جهاز أشعة ثابت، و 17 جهاز أشعة متحرك، و20 جهاز ألترا ساوند، وأجهزة التصوير المستخدمة في غرف العمليات دُمرت تماماً.
وحذر عباس من أن هذا الوضع القائم يضيف تحدي أمام مهمة الطواقم الطبية وحرمان المرضى من خدمات التصوير التخصصية التي كانت توفرها هذه الأجهزة.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، ويتكون من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا إلى إنهاء حرب الإبادة.
وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية في الثالث من شباط/ فبراير الماضي، إلا أن حكومة الاحتلال ماطلت في ذلك وسط محاولات للتنصل من الاتفاق.