هل يجوز إخراج زكاة الفطر أول أيام رمضان؟
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
زكاة الفطر.. يتساءل الكثيرون مع قرب قدوم شهر رمضان المبارك 2024 عن جواز إخراج زكاة الفطر مع أول أيام رمضان؟، حيث أوضحت دار الإفتاء المصرية الإجابة عن هذا السؤال.
زكاة الفطروتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص زكاة الفطر وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
قالت دار الإفتاء المصرية: إن زكاة الفطر تجب بدخول فجر يوم العيد عند الحنفية، بينما يرى الشافعية والحنابلة أنها تجب بغروب شمس آخر يوم من رمضان، وأجاز المالكية والحنابلة إخراجها قبل وقتها بيومين، لقول ابن عمر رضي الله تعالى عنهما: «كانوا يعطون صدقة الفطر قبل العيد بيوم أو يومين».
- يجوز بعد طلوع فجر اليوم الأول من رمضان وبعده إلى آخر الشهر.
- يجوز في جميع أيام رمضان، ولا يجوز قبله.
- يجوز في جميع السنة أن الأفضل أن يخرجها يوم العيد قبل الخروج إلى صلاة العيد.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية أن زكاة الفطر، يجب على كل مسلم أن يُخرجها في رمضان، ولا يجوز للشخص إخراجها قبل رمضان.
وأكدت الإفتاء أنه لا يجوز للمُسلم تأخير زكاة الفطر لبعد صلاة العيد، ويجب عليه دفعها للفقراء والمحتاجين قبل ذلك الوقت.
وأضافت دار الإفتاء أنه لا يجوز إخراج زكاة رمضان قبل شهر رمضان بعدة أيام، لأن زكاة الفطر، يُشرع إخراجها بعد دخول رمضان وليس قبل ذلك.
وقال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية إن لا مانع شرعًا من تعجيل زكاة الفطر من أول دخول رمضان، وهو الصحيح عند الشافعية والحنفية، ويجوز من أول يوم من رمضان لا من أول ليلة.
اقرأ أيضاًقيمة زكاة الفطر 2024.. دار الإفتاء توضح
هل يجوز إخراج زكاة الفطر في أول أيام رمضان؟.. دار الإفتاء توضح الحكم الشرعي
زكاة الفطر 2024.. موعد إخراجها وقيمتها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إخراج زكاة الفطر إخراج زكاة الفطر 2024 زكاة الفطر زكاة الفطر 2024 إخراج زکاة الفطر یجوز إخراج زکاة زکاة الفطر 2024 دار الإفتاء أیام رمضان لا یجوز
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للفتاة صلاة قضاء الحاجة للزواج من شخص معين؟.. الإفتاء توضح
نشرت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، مقطع فيديو أجابت فيه عن سؤال ورد إليها نصه: "هل يجوز صلاة الحاجة والدعاء بالزواج من شخص معين؟".
وجاءت الإجابة على لسان الدكتور عمرو الوردانى، أمين الفتوى بدار الإفتاء، الذى أوضح أنه لا مانع شرعًا من أن تصلى الفتاة ركعتين ثم تدعو الله بما تتمناه، بما فى ذلك الزواج من شخص بعينه، مؤكدًا أن هذا من الأمور الجائزة.
وأضاف الوردانى: "لكن الأولى والأفضل، وما تعلمناه من أهل العلم، أن تقول: اللهم إن كان هذا خيرا لى فوفقنى إليه، وإن كان غير ذلك فاصرفنى عنه"، فى إشارة إلى أهمية التفويض والتسليم لمشيئة الله.
كيفية أداء صلاة الحاجة
وفى السياق ذاته، كانت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف قد أوضحت الكيفية الصحيحة لأداء صلاة الحاجة، مشيرة إلى أنها من الصلوات المشروعة عند كثير من أهل العلم.
وأشارت اللجنة إلى ما رواه الإمام أحمد بسند صحيح عن أبى الدرداء، أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "من توضأ فأسبغ الوضوء ثم صلى ركعتين يتمهما أعطاه الله ما سأل معجلا أو مؤخرا".
كما أوردت اللجنة حديثًا رواه الترمذى عن عبد الله بن أبى أوفى، قال فيه رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "من كانت له إلى الله حاجة، أو إلى أحد من بنى آدم، فليتوضأ وليُحسن الوضوء، وليصلّ ركعتين، ثم ليُثن على الله، وليُصلِّ على النبى، ثم يدعو بهذا الدعاء المعروف الذى يجمع بين الثناء والاستغفار وطلب الخير من الله سبحانه وتعالى".
وعلى هذا ، يتضح أن صلاة الحاجة، والدعاء خلالها بما يتمناه القلب، ومنها الزواج من شخص معين، أمر مشروع، مع استحباب ترك الأمر لله واختيار ما فيه الخير.