الأمن الإنساني.. رجال الشرطة يتبرعون بدمائهم للمرضى فى قنا
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
نظمت مديرية أمن قنا بالتنسيق مع قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية والجهات المختصة حملة للتبرع بالدم ، شارك فيها رجال الشرطة من قوة المديرية. ومن جانبهم، أعرب القائمون على الحملة عن خالص شكرهم وإمتنانهم لجميع المتبرعين على هذا الدور الإنسانى الذى يسهم فى إنقاذ حياة العديد من المرضى والمصابين.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: التبرع بالدم الأمن الإنساني رجال الشرطة
إقرأ أيضاً:
«الموروث الشرطي» يعرض شعارات شرطة أبوظبي على جدارية قصر الحصن
أبوظبي (الاتحاد)
يعرض قسم الموروث الشرطي في إدارة المراسم والعلاقات العامة في شرطة أبوظبي يومياً على جدار قصر الحصن شعارات شرطة أبوظبي منذ تأسيسها ابتداءً من شعار الحلقة ثم شعار الظبي وباقي الشعارات حتى الشعار الحالي.
يقدم منتسبو القسم عرضاً يومياً يبرز جهود رجال الشرطة وهم يرتدون الزي القديم في المحافظة على الأمن والأمان وحراسة سوق أبوظبي والأحياء السكنية القديمة، وذلك ضمن مشاركته في فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان قصر الحصن السنوي، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي تحت شعار «تعبير حي عن ثقافة أبوظبي»، خلال الفترة من 25 يناير إلى 9 فبراير 2025 في موقع الحصن.
يعبر العرض اليومي لشعارات الشرطة على جدارية قصر الحصن بصورة فنية واضحة عن الاهتمام الكبير بالإرث التاريخي للشرطة والأمن في إمارة أبوظبي، وصولاً لشعار القيادة العامة لشرطة أبوظبي الحالي الذي يعكس تصميمه الموروث التاريخي لإمارة أبوظبي، ويتطابق مع شعار حكومة أبوظبي.
يستخدم الشعار على كافة الوثائق الصادرة عن قيادة الشرطة، وتم تصميمه واختيار رموزه بشكل يشير لتلك القوة ودورها في الأمن والاستقرار، ويشمل عدة رموز تدل على الحزم في تطبيق القانون وتحقيق الاستقرار الأمني، ويتكون من: «الصقر، والخنجر، وسعف النخيل، والإطار»، والذي كُتب بداخله عبارة شرطة أبوظبي، وصُمم الشعار باللونين الأحمر والأبيض ويختزل مسيرة 60 عاماً من الإنجاز، والحفاظ على مكتسبات الأمن والاستقرار، ترجمة لرؤية القيادة الرشيدة في صون مقدرات الوطن، والريادة في مؤشرات التنافسية العالمية.
يعيد عرض الحراسة في قصر الحصن ذكريات بدايات النشأة الأولى لشرطة أبوظبي حينما وضع الشيخ شخبوط بن سلطان آل نهيان وأخوه الشيخ زايد نصب أعينهما هدف إنشاء قوة الشرطة كي يتحقق الأمن في ربوع إمارة أبوظبي منذ بدايات التأسيس في عام 1957.
وقد حافظت شرطة أبوظبي على موروثاتها التاريخية بملامح واضحة وإنجازات متواصلة عكست مدى الاهتمام بهذا المجال لارتباطه بمستقبل مؤسسة شرطية عريقة احتلت مكاناً مرموقاً بين أقرانها على المستويين الإقليمي والعالمي، ورغم التحديات والمتغيرات والتسارع التقني والأمني اهتمت بموروثاتها كمنهج لتطوير العمل الأمني وفق رؤية مستقبلية لحماية المكتسبات التي تحققت في الماضي.
وأكدت شرطة أبوظبي اهتمامها المستمر بالموروث الشرطي الذي يعد جزءاً أصيلاً في تشكيل الهوية الوطنية والشخصية الإماراتية المعاصرة لدوره في الإسهام بصورة فاعلة في تنشئة جيل يمتلك فكراً واعياً في الحفاظ على المنجزات الوطنية والمعالم الحضارية والتاريخية.