«خريجي الأزهر» بمطروح ينظم ندوة عن أفضل الأعمال في شهر رمضان
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، ندوة تثقيفية بمقر مجلس مدينة الحمام، تحت عنوان «أفضل الأعمال في رمضان واستقبال الشهر الكريم»، وحاضر خلالها الشيخ اسلام سعودي الشامي، عضو منظمة خريجي الأزهر بمدينة الحمام.
وبدأ اللقاء، اليوم، بالحديث عن فضل شهر رمضان الذي جعل الله «أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار»، مؤكدًا ضرورة عقد النية على أداء فريضة الصوم، وما يصاحبها من أداء فرائض وأعمال خير بنية خالصة لوجه الله، فالصوم عبادة تقوم على الإخلاص، وهي كما أخبرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، سر بين العبد وربه، ولها أهدافها النبيلة ومقاصدها السامية، وعندما يلتزم المسلم بآدابها وأخلاقياتها، ويصوم صوما صحيحا عن كل المفطرات ويتجنب كل المعاصي، تحقق الفريضة هدفها الأسمى في حياته، فالإخلاص في الطاعات والعبادات يُضاعف الأجر والثواب عليها.
واستعرض «الشامي» ضرورة الاستعداد الجيد لشهر رمضان، إذ يجب على كل مسلم تهيئة النفس وتشجيع الأهل والأولاد على أداء كل العبادات والطاعات والقربات، وليس الصوم فقط، لأنّ عبادات الإسلام كيان متكامل، فلا أهمية لصوم من دون صلاة ولا ثواب كامل دون زكاة رمضان.
وشرح بعض الأعمال التي يجب أنّ يحرص عليها الصائم من الآداب والأخلاق التي تجعل صومه مقبولاً ويحظى بكامل الأجر والثواب، وبينها الحرص على الآداب والسنن التي كان يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صائم، وتجنب كل ما نهى الله ورسوله عنه من سلوكيات لا تتفق مع روح الصوم، فلا يجوز للصائم، مثلا، أن يسلي صيامه بالغيبة والنميمة كما يفعل البعض، فالصيام عبادة روحية سامية، والحكمة منها تقوى الله.
وأوصي عضو المنظمة، الحضور بالحرص على أداء الفرائض كلها بما تستوجب من آداب وأخلاقيات راقية، وأن يكثروا من أداء السنن والمستحبات، وفي مقدمتها السخاء والكرم، الإكثار من تلاوة القرآن الكريم، وتجديد التوبة، وكثرة الاستغفار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فضائل شهر رمضان شهر رمضان محافظة مطروح الأزهر الشريف خريجي الأزهر رابطة خريجي الأزهر زكاة رمضان فضل شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
خريجي الأزهر بالغربية تنعى البابا فرنسيس وتتقدم بالتعازي لقيادات الكنيسة الكاثوليكية بطنطا
نعى مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية برئاسة الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثولوكية، الذي وافته المنية اليوم بعد رحلة حياة حافلة بالعمل من أجل الإنسانية، وتتقدم بخالص التعازي والمواساة لقيادات الكنيسة الكاثوليكية والأخوة الكاثوليك بطنطا وكل المدن المصرية في وفاة فقيد الإنسانية داعي السلام بين الشعوب رحمه الله.
وكان الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قد نعى البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثولوكية، وأشار فضيلته الي أنه كان دعماً لقضايا المهمشين والمحتاجين والمضطهدين، ودفع مسيرة الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة.
وأكد شيخ الأزهر أن البابا فرنسيس كان رمزًا إنسانيًّا من طراز رفيع، وكان محبًّا للمسلمين، ومخلصًا في نشر السلام، ويُذكر له أن آخر تصريحاته كانت للدفاع عن فلسطين وأهل غزة المضطهدين، وقد أسهمت جهوده في دفع جهود الحوار الإسلامي- المسيحي، في توقيع وثيقة الأخوَّة الإنسانية التاريخية عام 2019.