قتلى بانفجار في مصفاة نفط بايران
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
سرايا - قالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية اليوم الخميس إن عدة أشخاص قتلوا جراء انفجار بمصفاة بندر عباس.
وأضافت أن المسؤولين لم يصدروا بعد بيانا رسميا بهذا الشأن.
إقرأ أيضاً : حزب الله يقصف مقرا لقيادة جيش الاحتلال في ليمان بالجليل الغربيإقرأ أيضاً : تقرير: نساء غزة يلدن الأجنة ميتةإقرأ أيضاً : "خفايا وخبايا" المواجهةٌ الحادّةٌ التي وصلت حدّ الصراخ بين قائد الأركان ووزراء لاتهامهم الجيش بالفشل بغزّة
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اليوم اليوم الله غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
شمال غزة يشتعل| انفجارات عنيفة وسقوط قتلى في صفوف جيش الاحتلال
في تطور أمني لافت ومثير للقلق، شهد شمال قطاع غزة، اليوم الخميس، انفجارات ضخمة ومتتالية هزّت المنطقة، وسط تعتيم إعلامي فرضته الرقابة العسكرية الإسرائيلية على تفاصيل الحدث. ورغم محاولات التعتيم، تسرّبت معلومات من وسائل الإعلام العبرية تكشف عن عملية عسكرية معقدة شاركت فيها وحدات من جيش الاحتلال، مما ينبئ بتصعيد جديد وخطير في المشهد الميداني.
تكتم رسمي يقابله ضجيج في الميدانفرضت الرقابة العسكرية الإسرائيلية حظرًا صارمًا على تداول أو نشر أي تفاصيل دقيقة حول ما وصفته بـ"الحدث الأمني الصعب" في غزة، غير أن قنوات عبرية مثل القناة 12 كشفت أن هذا الحدث يرتبط مباشرة بوحدات من لواء المدفعية والفرقة 36 في الجيش الإسرائيلي. وتم الحديث عن نقل مصابين بواسطة مروحيات عسكرية من داخل القطاع، ما يعزز فرضية وقوع خسائر في صفوف الجنود.
معارك طاحنة وقصف غير مسبوقفي شمال قطاع غزة، وخاصة في بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون، أفادت تقارير إعلامية عبرية بأن الجيش الإسرائيلي يشن قصفًا جويًا ومدفعيًا مكثفًا، بالتزامن مع تحليق لمقاتلات حربية في سماء المنطقة. الانفجارات كانت عنيفة لدرجة سماعها بوضوح في مناطق النقب الغربي داخل الأراضي المحتلة.
كما شنت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية على منطقة اليرموك وسط مدينة غزة، ما يشير إلى اتساع رقعة العمليات العسكرية.
خسائر إسرائيلية وقلق في غلاف غزةأعلنت وسائل إعلام عبرية عن مقتل جندي إسرائيلي على الأقل، وإصابة سبعة آخرين بجراح متفاوتة، جراء قصف صاروخي استهدفهم داخل القطاع.
السكان في مستوطنات غلاف غزة تحدثوا عن دوي انفجارات "غير مسبوق"، في وقت كثف فيه سلاح الجو الإسرائيلي غاراته في محاولة لإجلاء الجنود المصابين وتأمين المنطقة.
الحدث الأمني في شمال غزة، وفقًا للمصادر الإسرائيلية، تضمن عمليات قنص وإطلاق صاروخ مضاد للدروع باتجاه قوة إسرائيلية. وفي مفارقة لافتة، أشار ناشطون عبر منصات إسرائيلية غير خاضعة للرقابة إلى أن الهجوم وقع في نفس النقطة التي شهدت مقتل الجندي الإسرائيلي من وحدة "جفعاتي"، ناصر غالب، قبل أسبوع.
سيناريوهات مفتوحة وتصعيد محتملفي ظل الغموض والتكتم الذي يلف تفاصيل الحدث، يبدو أن الأوضاع في شمال غزة تتجه نحو مزيد من التصعيد. وبينما تواصل المقاومة الفلسطينية الردّ على الاعتداءات، يحشد الاحتلال مزيدًا من القوات في مشهد قد يحمل في طياته مواجهات أعنف خلال الأيام القادمة.