“مكتبة محمد بن راشد” و “العويس الثقافية” تنظمان ملتقى “التكنولوجيا وثقافة الغد”
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
نظمت مكتبة محمد بن راشد، ومؤسسة العويس الثقافية، فعاليات ملتقى “التكنولوجيا وثقافة الغد”، والذي سلط الضوء على تأثيرات الثقافة والتكنولوجيا من خلال سلسلة مهمة من الأبحاث العلمية الممنهجة.
وأكد الملتقى أهمية ودور التكنولوجيا في تشكيل مستقبل المجتمعات، والحاجة إلى استخدام هذه الأدوات بحكمة ومسؤولية لضمان تحقيق التوازن بين التطور التكنولوجي والاستدامة الثقافية والاجتماعية، كما استعرض الفرص الجديدة التي تفتحها التقنيات المبتكرة أمام المجتمعات، وأهمية الاستعداد للمستقبل بعقلية متفتحة ونهج متعدد التخصصات يعزز التعاون والتفاهم المشترك لبناء مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة.
حضر الملتقى، معالي محمد أحمد المر رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، والدكتور سليمان الجاسم نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، والدكتور محمد سالم المزروعي عضو مجلس إدارة المكتبة، إلى جانب عدد من الباحثين الإماراتيين والعرب والمهتمين.
وقال محمد المزروعي، إن الملتقي قدم العديد من التوصيات والمخرجات المهمة التي ستسهم في تعزيز قطاع المعرفة على المستوى الوطني، لافتا إلى أن استضافة مثل هذه الحوارات تعكس الالتزام الكبير بدمج التكنولوجيا في رؤية دعم النهضة التنموية الشاملة، وفتح آفاق جديدة للابتكار والإبداع.
من جانبه، أوضح سليمان الجاسم، أن الملتقى يأتي تنفيذاً لمذكرة التفاهم التي أبرمت بين مكتبة محمد بن راشد وبين المؤسسة تعزيزاً لأواصر التعاون العلمي والثقافي، بما يخدم قضايا الثقافة المشتركة في المجتمع، وينعكس إيجاباً على النشاط المعرفي بكل مفرداته، مشيراً إلى قيادة التكنولوجيا لتحولات ثقافية والإسهام في تغير القيم الأخلاقية والسلوك المرتبط بالشباب.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب
20 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: أثار إعلان دونالد ترامب عن خطته لتهجير سكان غزة قسرًا ردود فعل أوروبية غاضبة، حيث اعتبرها العديد من القادة فضيحة وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. ورغم أن الخطة لم تتجاوز مرحلة الاقتراح، فإنها وُجهت بإدانة واسعة من العواصم الأوروبية، التي رأت فيها تطهيرًا عرقيًا غير مقبول وخطوة تزيد من تفاقم الأزمة بدلاً من حلها.
المستشار الألماني أولاف شولتس وصف تصريحات ترامب بأنها “فضيحة وتعبير فظيع حقًا”، مؤكدًا أن “تهجير السكان أمر غير مقبول ومخالف للقانون الدولي”.
أما وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فصرّحت بأن “غزة، مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية، أرض فلسطينية”، مشددة على أن أي محاولة لطرد سكانها ستؤدي إلى المزيد من الكراهية والمعاناة.
في بريطانيا، أعرب رئيس الوزراء كير ستارمر عن معارضته الصريحة للخطة، مؤكدًا في جلسة برلمانية أن “أهل غزة يجب أن يعودوا إلى ديارهم، ويُسمح لهم بإعادة البناء”، مشيرًا إلى أن دعم هذه العملية هو السبيل الوحيد لتحقيق حل الدولتين. كما شدد على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في القطاع، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
إسبانيا، من جهتها، ردّت بحزم على المقترح الأميركي، إذ أكد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز أن بلاده “لن تسمح بتهجير الفلسطينيين”، معتبرًا أن “احترام القانون الدولي في غزة واجب كما هو في أي مكان آخر”. بينما شدد وزير الخارجية الإسباني على أن “غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية”.
وفي فرنسا، رفض الرئيس إيمانويل ماكرون خطة ترامب، معتبرًا أن “غزة ليست أرضًا فارغة بل يسكنها مليونا شخص، ولا يمكن ببساطة طردهم منها”، مضيفًا أن “الحل ليس في عمليات عقارية، بل عبر مقاربة سياسية”. كما أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانًا أدانت فيه الخطة، مؤكدة أنها تشكل “خطورة على الاستقرار وانتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي”.
أما سلوفينيا، فقد وصفت وزيرة خارجيتها تانيا فايون تصريحات ترامب بأنها تعكس “جهلًا عميقًا بالتاريخ الفلسطيني”، بينما أكدت الحكومة الإيطالية أنها تدعم حل الدولتين، معربة عن استعدادها لإرسال قوات لحفظ الاستقرار في القطاع.
ورغم الرفض الأوروبي الواسع، كان هناك استثناء واحد، حيث رحب زعيم اليمين المتطرف الهولندي خيرت فيلدرز بالخطة، داعيًا إلى ترحيل الفلسطينيين إلى الأردن. غير أن الحكومة الهولندية أكدت أن موقفه لا يمثلها، مجددة دعمها لحل الدولتين.
الرفض الشعبي للخطة كان قويًا أيضًا، إذ شهدت عواصم أوروبية مثل لندن وبرلين ودبلن وستوكهولم وأوسلو مظاهرات حاشدة، شارك فيها آلاف المتظاهرين رافعين شعارات مثل “لا للتطهير العرقي” و”غزة ليست للبيع”. كما عبرت الصحافة الأوروبية عن استنكارها، حيث وصفت مقالات عدة المقترح بأنه “مضي بأقصى سرعة نحو التطهير العرقي”، محذرة من أن ترامب يقوض ما تبقى من القانون الدولي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts