41 مدعيا عاما أمريكيا يدعون ميتا لتحسين حماية بيانات مستخدمي فيسبوك وإنستغرام
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
"ميتا": نستثمر بشكل كبير في تدريب فرق إنفاذ القانون والإشراف التابعة لها
دعا ائتلاف يضم 41 مدعيا عاما أمريكيا مجموعة "ميتا" العملاقة إلى التحرك "فورا" لتحسين حماية مستخدمي "فيسبوك وإنستغرام" من عمليات القرصنة والاحتيال الإلكتروني.
اقرأ أيضاً : خلل فني يضرب فيسبوك وإنستغرام
وأرسل هؤلاء المدعون رسالة إلى شركة "ميتا" لحملها على "إجراء فحص شامل لنظام أمان البيانات الخاص بها لحماية حسابات مستخدميها ومنع إغلاقها بشكل غير عادل أو الاستيلاء عليها من جانب جهات احتيالية"، بحسب بيان صادر عن مكتب المدعية العامة لولاية نيويورك ليتيسيا جيمس، قائدة هذا الائتلاف.
ونُقل عنها قولها في البيان "إن فشل ميتا في حماية المستخدمين بشكل صحيح من المحتالين الذين يحاولون اختراق حساباتهم، ومنع أصحابها من استخدامها، أمر غير مقبول"، داعية المجموعة إلى اتخاذ "إجراءات حماية سليمة وتخصيص المزيد من الموارد للتصدي لهذا التهديد".
وقال ناطق باسم المجموعة إن "ميتا" تستثمر "بشكل كبير في تدريب فرق إنفاذ القانون والإشراف التابعة لها". وأضاف "لدينا أدوات كشف متخصصة لتحديد الحسابات المخترقة والأنشطة الاحتيالية الأخرى".
وأشار إلى أن "المحتالين يستخدمون كل منصة تحت تصرفهم ويتكيفون باستمرار من أجل الإفلات من عمليات المراقبة"، قائلا إن المجموعة "تشارك بانتظام النصائح والأدوات حتى يتمكن الأشخاص من حماية أنفسهم"، بالإضافة إلى طرق الإبلاغ عن الانتهاكات المحتملة.
ولكن، وفق مكتب المدعية العامة في نيويورك، فإن أصحاب الحسابات المخترقة "يواجهون صعوبة في الحصول على المساعدة من ميتا"، ما يدفعهم للجوء إلى القضاء.
وبين عامي 2019 و2023، سجل مكتب المدعية العامة في نيويورك قفزة بنسبة 1000 في المئة في الشكاوى المتعلقة باختلاس حسابات فيسبوك وإنستغرام، إلى ما يقرب من 800 في المجموع. وفي كانون الثاني/يناير 2024 وحده، قُدّم بالفعل 128 تقريرا.
في نهاية عام 2023، قفزت الشكاوى على مدار عام واحد بنسبة 740 في المئة في فيرمونت، و330 في المئة في نورث كارولينا أو حتى 270 في المئة في بنسلفانيا، حسبما كتب المدعون في رسالتهم التي نُشرت للعامة، مشددين على أن هذه الزيادة تزامنت مع صرف "ميتا" 11 ألف موظف في تشرين الثاني/نوفمبر 2022.
ويطالب التحالف "ميتا" بزيادة عدد الموظفين المخصصين لإدارة هذه التقارير، وبزيادة "كبيرة" في التمويل لمواجهة أساليب سرقة الحسابات وإجراءات جديدة للسماح للمستخدمين بحماية حساباتهم بأنفسهم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: أمريكا الولايات المتحدة شركة ميتا فيسبوك إنستغرام فیسبوک وإنستغرام فی المئة فی
إقرأ أيضاً:
نحو 90 مشرعا أمريكيا يطالبون بايدن بمعاقبة وزراء إسرائيليين متشددين برسالة
(CNN)-- دعا ما يقرب من 90 عضوًا ديمقراطيًا في الكونغرس الأمريكي، الرئيس جو بايدن إلى فرض عقوبات على اثنين من المسؤولين الحكوميين الإسرائيليين اليمينيين المتشددين لدورهما في التحريض على عنف المستوطنين في الضفة الغربية.
وكتب المشرعون في رسالتهم إلى الرئيس الأمريكي أن "المستوطنين العنيفين، الذين غذتهم الخطب التحريضية على العنف من قبل أعضاء الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وبدعم من المنظمات المتطرفة مثل ريجافيم وأمانا، نفذوا أكثر من 1,270 هجوما مسجلا ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، بمعدل أكثر من ثلاث هجمات عنيفة يوميا".
وأضاف المشرعون: "بالنظر إلى أدوارهم الحاسمة في دفع السياسات التي تشجع على عنف المستوطنين، وإضعاف السلطة الفلسطينية، وتسهيل الضم الفعلي وغير القانوني، وزعزعة استقرار الضفة الغربية، فإننا نحثكم على معاقبة وزير المالية (بتسلئيل) سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتامار بن غفير".
ووقع الرسالة عدد كبير من الديمقراطيين - 17 عضوا في مجلس الشيوخ و71 عضوا في مجلس النواب - وتم إرسالها في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول، قبل الانتخابات الأمريكية التي فاز بها دونالد ترامب، وكشف عنها بإعلان، الخميس، من أجل الضغط على بايدن لاتخاذ إجراءات خلال الأشهر الأخيرة من وجوده في منصبه مع تزايد الإحباط داخل الحزب الديمقراطي بشأن عدم رغبة إدارة بايدن على ما يبدو في محاسبة الحكومة الإسرائيلية.
وقال السيناتور كريس فان هولين، وهو أحد المشرعين الرئيسيين الذين وقعوا على الرسالة: "لم نتلق بعد ردًا من البيت الأبيض، ونعتقد أن الساعة تدق في أعقاب الانتخابات.. من الواضح أننا نعتقد أن هناك نافذة قصيرة جدًا لإدارة بايدن لاتخاذ هذا الإجراء".
وتابع فان هولين قائلا: "إننا نرى ترشيحات الرئيس المنتخب ترامب، ونعتقد أنه من المهم أكثر من أي وقت مضى أن يعلن الرئيس بايدن الآن أن الولايات المتحدة لن تكون مؤيدة لتصرفات حكومة نتنياهو المتشددة في الضفة الغربية".
وتواصلت CNN مع البيت الأبيض للتعليق.