محمد الحسيني يلتقي نائب الأمين العام للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
عقد معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير الدولة للشؤون المالية، اجتماعاً مع معالي أمينة محمد نائب الأمين العام للأمم المتحدة، وذلك في ديوان وزارة المالية في دبي، حيث ناقش الجانبان أهمية الشراكات العالمية لتحقيق الاستدامة، ومجالات التعاون المشتركة بين الطرفين.
حضر الاجتماع علي عبدالله شرفي، الوكيل المساعد لقطاع العلاقات المالية الدولية بالإنابة، والدكتور محمود محي الدين المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.
وأكد معاليه أهمية دعم التنمية المستدامة من خلال تنويع وتطوير مصادر التمويل، وحشد رأس المال، وتبسيط الوصول إلى التمويل، لتعزيز الازدهار الاقتصادي، لافتا إلى أن دولة الإمارات تبذل أقصى الجهود مع الشركاء من المؤسسات الدولية لتحقيق تلك الأهداف.
من جهتها، أشادت معالي أمينة محمد بالشراكة بين دولة الإمارات والأمم المتحدة والتي تعكس التزام الطرفين العميق بتحقيق عالم أفضل، ونوهت بدور دولة الإمارات في إطلاق المبادرات الهادفة لتسريع تنفيذ أهداف أجندة الاستدامة العالمية، وحرصها على تطوير حلول مبتكرة لأهداف التنمية المستدامة وحشد الدعم اللازم لتحقيقها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
النائب السابق للأمين العام للأمم المتحدة : أنا متيقن بأن بريطانيا ستعلن قريباً دعم مغربية الصحراء
زنقة 20 | متابعة
قال جوليان هارستون ، النائب السابق للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ، أن “اعتراف فرنسا بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية هو لحظة تاريخية”.
هارستون ، و هو الأمين العام المساعد السابق للأمم المتحدة في عهد بان كي مون، و سبق و أن ترأس بعثة المينورسو و في تحليل له لموقع AfricaPresse، ذكر أن الزيارة الاخيرة للرئيس الفرنسي الى المغرب طوت صفحة الخلافات بين البلدين نهائيا حينما أكد على أن المستقبل الوحيد للصحراء هو الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة المغربية.
و اعتبر هارستون ، أن هذا الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء هو حقا لحظة تاريخية ، و جلب فرحة كبيرة لكل المغاربة.
هارستون حمل الجزائر ، مسؤولية عرقلة أي حل سلمي لطي النزاع ، مؤكدا أن ماكرون اختار المغرب لأنه في الحياة ” عليك أن تعرف كيف تختار وفقاً لمصالحك والمصالح العليا للأمة التي تمثلها”.
المسؤول الاممي السابق عبر عن أمانيه بأن تحذو المملكة المتحدة حذو فرنسا في غضون عامين، بل وربما قبل ذلك ، موضحا أن الحكومة البريطانية الجديدة تواجه العديد من المشاكل السياسية الداخلية ما جعلها لا تعطي الأولوية لعلاقاتها مع دول المغرب العربي، عكس فرنسا، لكنه اكد على قناعة راسخة بأن الاعتراف البريطاني بمغربية الصحراء سيتحقق.