بمناسبة يوم المرأة العالمي النساء نحو القمة: جامعة زايد تنظم فعالية “الهام الشمولية”
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
نظمت إدارة شؤون الطلبة في جامعة زايد سلسلة من الأنشطة احتفاءً بيوم المرأة العالمي ضمن إطار فعالية “الهام الشمولية”، وذلك في كل من الحرمين الجامعيين في أبوظبي ودبي. شملت الفعالية مجموعة من الأنشطة المجتمعية المصممة للاحتفال بتقدم وتمكين المرأة في جامعة زايد وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، وتشجيعهن على المضي قدمًا نحو صياغة مستقبل أفضل.
وعبرت جين تاتيرتون، مساعدة نائب مدير الجامعة لشؤون الطلبة بجامعة زايد، عن فخرها بالتقدم الذي حققته الجامعة في تعزيز دور المرأة وتمكينها. وأضافت: “إن احتفالنا بيوم المرأة يعكس التزامنا الدائم بتعزيز القيم النسائية ودورها الحيوي في مسيرة التنمية والتقدم. نحن ملتزمون بدعم المرأة وتمكينها لتحقيق أحلامها وتطلعاتها، ونؤمن بأهمية بناء مجتمع يتساوى فيه الجميع في الفرص والحقوق. وإذ نحتفي بتاريخنا المميز، فإننا نتطلع بتفاؤل إلى مستقبلٍ مشرق يتسم بالمزيد من التقدم والنجاحات، بقيادة نساء ملهمات.”
وقدم معرض القادة النساء الموهوبات الفرصة للطالبات للاطلاع على أبرز إنجازات النساء البارزات، إلى جانب إنشاء منصة فنية من قبل بعض الطالبات لعرض مواهبهن الإبداعية حول موضوع تمكين المرأة. وفي سياق متصل، أتاحت جدران “شكرًا للمرأة التي ألهمتني” فرصة فريدة لأفراد مجتمع الجامعة للتعبير عن امتنانهم وإعجابهم بالنساء اللاتي تركن بصمتهن في حياتهم.
تحتفي جامعة زايد بيوم المرأة العالمي بطقوسها السنوية المميزة، حيث تخصص فعالياتها لإبراز التزامها التاريخي بتعزيز المساواة بين الجنسين. وفي هذا العام، تتجلى روح فعالية “الهام الشمولية” في تأكيد جامعة زايد على دعم بيئة شاملة تؤمن بالقيادة والتميز النسائي، متأصلة في تراثها الغني.
من خلال الاحتفاء بإنجازات النساء وتعزيز الإبداع والتضامن والامتنان، تجسد فعالية ” الهام الشمولية ” قيم جامعة زايد الأساسية من التمكين والمشاركة المجتمعية والاحترام.
ويبرز نجاح هذه الفعالية ليس فقط في التقدم الهائل نحو تحقيق هذه الأهداف، بل يؤكد أيضًا التزام الجامعة المتجذر في خلق مجتمع داعم يسعى لتعزيز رفاهية جميع أفراده.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة زاید
إقرأ أيضاً:
العُلا تستضيف أول “قمة لصنّاع المحتوى على الإنستغرام” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تستضيف العُلا أول “قمة لصنّاع المحتوى على إنستغرام” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتنظيم من شركة ميتا -في مجال التكنولوجيا-، وذلك بالشراكة مع الهيئة الملكية لمحافظة العُلا بالتعاون مع الهيئة السعودية للسياحة، وطيران الرياض، وذلك خلال الفترة من 20 إلى 22 أبريل.
وتُعدُّ هذه القمة الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تجمع نخبة من أبرز صنّاع المحتوى من مختلف أنحاء العالم، وتتضمن جلسات حوارية تفاعلية، وكلمات رئيسة، ونقاشات حول مستقبل صناعة المحتوى، مع استكشاف مواضيع مثل: وسائل التواصل الاجتماعي، والذكاء الاصطناعي، والمشهد الرقمي المتغير.
وتمثل هذه المجموعة المختارة من المبدعين نطاقًا عالميًا يضم أكثر من 231 مليون متابع، مما يُبرز الأهمية المتزايدة لصناعة المؤثرين في وجهات السفر اليوم.
وينتظر صنّاع المحتوى خلال القمّة برنامجًا غنيًّا من الجلسات المصمّمة بعناية؛ لتمكينهم من تطوير مهاراتهم، وتوسيع نطاق جمهورهم، وتعزيز تأثيرهم في المشهد الرقمي.
وتتركز إحدى المحاور الرئيسة على “Meta AI”،حيث سيُتاح للمشاركين استكشاف أحدث ما توصلت إليه هذه التقنية المتقدمة، ودورها في إعادة رسم مستقبل صناعة المحتوى، من خلال ابتكارات تُحدث نقلة نوعية في التفاعل والانتشار وسُبل تحقيق الدخل.
كما تتضمن القمة جلسات تسلط الضوء على كيفية الاستفادة المثلى من أدوات المنصات، وآخر التحديثات التقنية فيها، واستكشاف الفرص الجديدة في اقتصاد صنّاع المحتوى.
وتتيح الحوارات التفاعلية للمشاركين، الفرصة للتواصل بشكل مباشر مع مديري المنتجات في شركة ميتا من خلال النقاشات، في حين تُشجّع الجلسات المفتوحة على تبادل الخبرات وبناء علاقات تعاون قوية بين صنّاع المحتوى.
اقرأ أيضاًالمنوعات50 مليون مصري يمنحون بلادهم صدارة العرب في عالم السوشال ميديا
وتُعدُّ هذه القمة، فرصة استثنائية لاكتساب المعارف، والتواصل مع خبراء القطاع، والبقاء في طليعة المشهد الرقمي المتغيّر باستمرار.
وتسلط العُلا الضوء على رؤيتها الفريدة في الجمع بين حماية التراث الثقافي، وتبنّي الابتكار الرقمي، من خلال حوارات حول الحفاظ على التراث الثقافي في مواجهة التحول الرقمي السريع، وستكشف المناقشات كيفية تَشّكُل هوية الوجهة، من خلال المجتمعات والحرف اليدوية، ورواية القصص، مع استعراض المسؤولية المتزايدة لصانعيّ المحتوى في تعزيز الأصالة، وذلك في عالمٍ يقوده الذكاء الاصطناعي.
تُظهر العلا قدرتها الفريدة على التطور المستمر، مع الحفاظ على جذورها مدينة متجددة عبر الزمن، حيث يمضي التراث والابتكار قدمًا معًا.
وسيحظى صنّاع المحتوى على مدى أيام القمّة بتجربة وسط البيئة الطبيعية في العُلا وتراثها العريق الذي يمتد لأكثر من 200 ألف عام من التاريخ الإنساني، و7,000 عام من الحضارات المتواصلة، إلى جانب استكشاف معالمها الأثرية المميزة مثل موقع الحِجر، أول موقع سعودي يُدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو، والبلدة القديمة في العُلا، ومدرسة الديرة، التي تُعد مركزًا للحِرَف والثقافة والإبداع في حي الجديدة للفنون.