دمى حزينة للمصري سمير الفيل تفوز بجائزة الملتقى للقصة القصيرة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
فازت المجموعة القصصية "دمى حزينة" للمصري سمير الفيل بجائزة الملتقى للقصة القصيرة في دورتها السادسة التي اختتمت أمس الأربعاء في مقر جامعة الشرق الأوسط الأميركية في الكويت التي ترعى الجائزة.
تبلغ قيمة الجائزة التي أسسها "الملتقى الثقافي" بالكويت وترعاها الجامعة 20 ألف دولار.
وكانت القائمة القصيرة للجائزة قد شملت 4 مجموعات قصصية أخرى بجانب المجموعة الفائزة هي "وقت قصير للهلع" للعماني يحيى سلام المنذري، و"المقطر" للكويتي عبد الهادي الجميل، و"دو، يك" للسورية روعة سنبل، و"ثملا على متن دراجة هوائية" للمغربي إسماعيل غزالي .
وحصل كل متنافس في القائمة القصيرة على 5 آلاف دولار قبل إعلان الفائز اليوم بحضور مجموعة كبيرة من الناشرين والأدباء والمثقفين.
وصرحت رئيسة لجنة التحكيم الدكتورة شهلا العجيلي بأن المنافسة في هذه الدورة كانت شديدة، بسبب ارتفاع المستوى الفني للأعمال المشاركة، وتنوع مساراتها الإبداعية.
وبحسب العجيلي "تميزت مجموعات القائمة القصيرة المختارة بقدرة مبدعيها على تمثيل فن القص سواء أكان كلاسيكيا أم تجريبيا، وبوجود أعمال اعتمدت فن الحكاية لسرد اليومي، أو تكسير الزمن لصناعة حالة من الإيهام بالغريب والفانتازي، أو استخدام الثيمة الواحدة في حبكات متعددة، إلى جانب القص ضمن حكاية إطارية ومحاكاة الموروث الشعبي".
وكانت اللجنة قد وضعت معاييرها الفنية لاختيار المجموعات المستحقة، ومنها: جودة بناء النص وجدته، ومدى تمتعه بالإبداع، وبلاغة اللغة كما يقتضيها فن القص، إضافة إلى جودة المعالجة الفنية، وتمتع الفضاء النصي بالخصوصية، أو انفتاحه على آفاق ثقافية مغايرة.
ودارت خلال الشهر الماضي اجتماعات، ونقاشات، ومداولات متعددة ومطولة بين أعضاء اللجنة للوصول إلى أهم المجاميع القصصية التي تستحق بجدارة أن تكون حاضرة في القائمة القصيرة للجائزة، للوصول إلى منجز إبداعي نوعي لتمثيل فن القصة القصيرة العربية.
وتعاني "القصة القصيرة" من غياب الحفاوة بها في عالم الجوائز العربية في زمن سيادة الرواية، رغم أنها (القصة القصيرة تطورت في العالم العربي خلال حقبة الستينات من القرن الماضي وبلغت أوج ازدهارها في الثمانينات، كما يقول نقاد عرب.
وتمتلك القصة العربية القصيرة طابعا وأصالة فريدة تعكس خصوصيات المجتمعات وهمومها، ما ينأى بها عن أن تكون مجرد نسخة من نظيرتها الغربية، بحسب النقاد.
وفي وقت سابق، اعتبر الكاتب الكويتي طالب الرفاعي، مؤسس ومدير الملتقى الثقافي ورئيس مجلس أمناء "جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية"، أن الجائزة -التي يتنافس فيها كتاب وأدباء عرب- تقدم مشروعا إبداعيا و"وجها مشرقا ومختلفا" للعالم العربي والأديب العربي أمام الآخر في العالم.
وانبثقت الجائزة من الملتقى الثقافي، وهو صالون ثقافي تأسس في 2011، ويشارك فيه عدد من الكتاب والفنانين الكويتيين، ويقام في بيت الرفاعي، وهو قاص وروائي كويتي يعمل أستاذا زائرا لتدريس الكتابة الإبداعية في الجامعة الأميركية بالكويت، ويطمح القائمون على الجائزة لإقامة شراكة مع جائزة عالمية مثل غونكور الفرنسية أو بوليتزر الأميركية، بما يرفع الجائزة، وينتقل بها من أن تكون مشروعا ثقافيا كويتيا عربيا إلى أن تكون مشروعا ثقافيا عربيا عالميا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات القائمة القصیرة أن تکون
إقرأ أيضاً:
من الشمبانيا إلى البيض!.. أغرب جوائز أفضل لاعب في مباريات كرة القدم (صور)
#سواليف
عادة ما يحصل #لاعب #المباراة على #زجاجة #شمبانيا كجائزة تقدير لأدائه المميز، لكن الحارس الهولندي جان دي بور كان له نصيب مختلف تماما.
فبعد أداء استثنائي في المباراة الافتتاحية لفريقه “برين FK” ضمن الدوري النرويجي للموسم الحالي، تم اختيار دي بور كأفضل لاعب في المباراة، لكن الجائزة كانت عبارة عن أربع دزينات من #البيض الطازج!
على الرغم من خسارة فريقه أمام حامل اللقب “بودوغليمت” بنتيجة 0-1، إلا أن تصديات دي بور الرائعة – خاصة ركلة الجزاء التي أنقذها في الشوط الثاني – ساهمت بشكل كبير في تجنب هزيمة مدوية.
مقالات ذات صلةومع أن أرضية الملعب غير المستوية صعبت الأمور على الفريقين، إلا أن براعة دي بور كانت العامل الحاسم في إبقاء نتيجة المباراة في حدود الهدف الوحيد.
بعد انتهاء المباراة، قدمت واحدة من أكبر المداجن في النرويج لجان دي بور جائزته الغريبة والمثيرة للدهشة، أربع أطباق مليئة بالبيض.
وعلّق النادي على هذه المناسبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بنشر صورة للحارس مع البيض وأرفقها بتعليق يقول: “جان دي بور اختير كأفضل لاعب في صفوف برين ضد بودوغليمت، وعاد إلى منزله بهذه الجائزة الخاصة!”
وعلى الرغم من أن #الشمبانيا هي الجائزة التقليدية لأفضل لاعب في المباراة، إلا أن دي بور يمكنه الآن الاستفادة من البيض الغني بالبروتين لتحضير وجبات الإفطار الصحية التي يحبها الرياضيون المحترفون.
وتنضم الجائزة الغريبة التي حصل عليها دي بور إلى قائمة طويلة من الجوائز الغريبة التي حصل عليها لاعبو كرة القدم كأفضل لاعب في المباراة على مر السنين.
ففي عام 2018، أصبح هلومفو كيكانا قائد فريق ماميلودي صنداونز حديث مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن حصل على 5 غيغابايت من بيانات الهاتف المحمول كجائزة لأفضل لاعب في مباراة بالدوري الجنوب إفريقي، وحتى أنه أخذ معه بطاقة SIM عملاقة كهدية تذكارية.
أما حارس مرمى ريفر بليت الأرجنتيني، المخضرم فرانكو أرماني، فعاش موقفا محرجا عندما تم تتويجه حرفيا كأفضل لاعب في المباراة من قبل رعاة البطولة، بتتويجه ملكا بتاج كرتوني حمل شعار الشركة الراعية، بعد أن ساهم في هزيمة الغريم التقليدي بوكا جونيورز في كأس السوبر الأرجنتيني عام 2018.
وفي عام 2020، كان سعيد بن رحمة محظوظا بالحصول على نسخة من لعبة الفيديو Crash Bandicoot 4 بعد أدائه اللافت الذي سجل خلاله هدفين في مباراة برينتفورد ضد فولهام في الدور الرابع من كأس كاراباو.
كما حصل لاعب خط وسط أرسنال مارتن أوديغارد ذات مرة على #سمكة كبيرة من سوبرماركت محلي كجائزة لأفضل لاعب في الشهر أثناء فترة إعارته مع ريال سوسيداد في موسم 2019-20.
وأخيرا وليس آخرا، بدا كونور سامون لاعب بارتيك ثيسل مبتهجا للغاية في عام 2018 بعد أن تم تقديم بيتزا كبيرة له من قبل الرعاة يوم المباراة بعد تسجيله هدفا ضد دندي في الدوري الاسكتلندي الممتاز.