البيئة تستكمل فعاليات المرحلة الثانية من مسابقة " صحتنا من صحة كوكبنا "
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة استمرار تنفيذ فعاليات المرحلة الثانية من مسابقة " صحتنا من صحة كوكبنا"، من جامعة السويس ، والتى تعد الجامعة المستضيفة، حيث تم تنفيذ مسابقة ماراثون رياضي تحت شعار " صحتنا من صحة كوكبنا" بمشاركة عدد ٤ جامعات وتشمل ( العريش، السويس، بورسعيد، قناة السويس )، وقد شارك بالماراثون ٣٥٠ متسابق ومتسابقة، بحضور الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة السويس، والدكتور محمد عبد المنعم نائب رئيس الجامعة، والسيدة فيروز اللوز مدير عام شركة سانوفى وعدد من قيادات الشركة، وبلغت مسافة الماراثون ٥ كم، ويهدف الماراثون لنشر ثقافة استخدام وسائل النقل المستدام للحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات، وسيتم تسليم الجوائز لافضل (۱۰) مراكز.
وأوضحت وزيرة البيئة أن الأنشطة تضمنت أيضا تنفيذ ندوات تثقيفية توعوية، ومسابقة عمل فيديو توعوي وابحاث علمية في مجالات التنمية المستدامة وفرص العمل الخضراء، والتغيرات المناخية وتكنولوجيا المناخ والبصمة الكربونية، والمحميات الطبيعية والاستثمار في الطبيعة، وسيتم تصعيد افضل ثلاث مراكز، ويتم تسليم الجوائز لافضل ٣ مراكز، وايضا تنفيذ مسابقة مشروع في مجال ريادة الأعمال على أن تكون المشروعات تدعم مجال الربط بين الطاقة والمياه والغذاء وكذلك ابتكار تكنولوجيا جديدة تكون أنظف واقدر على إنقاذ الموارد البيئية للحد من التلوث والتدهور البيئى، على ان يتم تصعيد افضل ثلاث مشروعات ريادية ويتم تسليم الجوائز لأفضل (۳) مراكز للفرق المشاركة.
هذا وقد تم تنفيذ الأنشطة سالفة الذكر بجامعة اسيوط، فبراير الماضى وبمشاركة عدد ٦ جامعات بجنوب الصعيد، على ان يتم استمرار تنفيذ فعاليات المسابقة، وفق جدول زمنى محدد، بعدد من الجامعات الاخرى جامعة الفيوم الجامعة المستضيفة، على ان تضم جامعات القطاع المشارك ( الفيوم، بنى سويف، المنيا )، وجامعة الإسكندرية مستضيفه، وتشمل جامعات القطاع المشارك ( الإسكندرية، دمنهور، مطروح ) وايضا جامعة المنصورة وتضم ( المنصورة، دمياط، طنطا، كفر الشيخ ) بالاضافة إلى جامعة القاهرة وتضم جامعات ( القاهرة، عين شمس، حلوان، بنها)، وجامعة المنوفية وتشمل جامعات القطاع المشارك( المنوفية، الزقازيق، كفر الشيخ ).
جدير بالذكر إنه يتم تنفيذ المسابقة بالتعاون مع شركة سانوفي مصر المتخصصة في مجال صناعة الأدوية، والمجلس الأعلى للجامعات، ووزارة التعليم العالى والبحث العلمي،حيث تستهدف تلك المرحلة طلبة الجامعات، بعدد ٢٠ جامعة مصرية على مستوى الجمهورية، ومن المقرر خلالها توزيع عدد (۱۰۰۰) دراجة هوائية على طلاب الجامعات الفائزين بالمسابقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة مسابقة صحتنا من صحة كوكبنا اسيوط المناخ
إقرأ أيضاً:
ناسا تطلق مسابقة بـ3 ملايين دولار.. كيف يمكن الاستفادة من نفايات القمر؟
أطلقت وكالة ناسا الأمريكية تحدي LunaRecycle""، التى تهدف إلى تطوير حلول مبتكرة لإعادة تدوير القمامة على سطح القمر، مع تقديم جوائز تصل قيمتها إلى 3 ملايين دولار.
ويشكل هذا التحدي خطوة كبيرة نحو تحقيق استدامة في الاستكشاف الفضائي، حيث يتطلب من المشاركين إيجاد طرق فعّالة لتحويل النفايات الصلبة التي يتم جلبها إلى القمر إلى مواد قابلة للاستخدام في الأنشطة الفضائية المستقبلية.
وتتمثل النفايات المستهدفة في مواد غير غازية وغير بيولوجية مثل الأقمشة، مواد التغليف، والعناصر الهيكلية التي يمكن أن تراكم مع مرور الوقت أثناء المهمات القمرية.
تفاصيل المسابقة
وسيتم التنافس في التحدي عبر مسارين: الأول هو "التوأم الرقمي"، حيث يقدم المشاركون محاكاة افتراضية للتقنيات التي يمكن أن تُستخدم لإعادة التدوير على سطح القمر. بينما في المسار الثاني، "بناء النموذج الأولي"، يُتوقع من المتسابقين تقديم تصاميم دقيقة ومفصلة لاختراعات عملية تهدف إلى تدوير النفايات.
جوائز المرحلة:
المرحلة الأولى: سيحصل الفائزون في هذه المرحلة على جائزة قدرها مليون دولار. في هذه المرحلة، يتعين على المشاركين تقديم حلول نظرية وتصورات مبدئية حول كيفية إعادة تدوير النفايات القمرية.
المرحلة الثانية: تقدم ناسا جائزة تبلغ 2 مليون دولار للمشاركين الذين ينجحون في تطوير نموذج أولي قابل للتطبيق في بيئة فضائية، مما يعني تحويل الفكرة إلى شيء قابل للتنفيذ فعلاً في المهمات المستقبلية.
أهداف ناسا من التحدي:
تأمل وكالة ناسا أن يسهم هذا التحدي في تسهيل رحلات الفضاء المستقبلية، خاصة الرحلات إلى كوكب المريخ. من خلال تطوير تقنيات جديدة لإعادة تدوير النفايات، ستتمكن البعثات الفضائية من تقليل حجم النفايات التي يجب إرسالها من الأرض، مما يقلل التكاليف ويزيد من كفاءة المهام الطويلة.
حقوق الملكية الفكرية
من الجدير بالذكر أن ناسا أكدت أنها لن تطالب بأي حقوق ملكية فكرية من المشاركين في هذا التحدي. هذا يسمح للفرق المشاركة بالاستفادة من اختراعاتهم في المستقبل، سواء في الصناعات الفضائية أو في المجالات الأخرى التي قد تستفيد من التقنيات المطورة.
إن هذا التحدي لا يسعى فقط إلى معالجة مشكلة النفايات على سطح القمر، بل أيضًا يساهم في تعزيز الجهود العالمية لاستكشاف الفضاء بشكل مستدام وأكثر كفاءة.