أنقرة (زمان التركية) – رصد استطلاع رأي قبل الانتخابات البلدية في تركيا المققر إجراؤها في 31 مارس الجاري، شعبية حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية الشريكان في التحالف الحاكم في مقابل شعبية حزب الشعب الجمهوري، كذلك يرصد الاستطلاع مستوى أسهم حزب الرفاه والحزب الكردي وحزب الجيد في الشارع.

شعبية الأحزاب السياسية في تركيا

استطلاع الرأي أجرته مؤسسة متروبول للأبحاث للكشف عن شعبية الأحزاب في جميع أنحاء تركيا.

وفقا لنتائج الاستطلاع، فإن حزب العدالة والتنمية الحاكم يخسر الأصوات بشكل طفيف، وبالإضافة إلى العدالة والتنمية، هناك أيضًا خسارة في شعبية حزب الحركة القومية، الشريك ضمن تحالف الشعب الحاكم.

ووفقًا للنتائج، انخفض الدعم لحزب الجيد، وزادت شعبية حزبي الديمقراطية والمساواة للشعوب والرفاة من جديد.

وبلغت نسبة الدعم الذي حصل عليه حزب العدالة والتنمية 33.2 بالمئة وفق الاستطلاع، فيما كانت نسبة التصويت التي حصل عليها حزب العدالة والتنمية في انتخابات 14 مايو 35.32 بالمئة.

كما أن هناك خسارة بنحو نقطتين لحزب الحركة القومية الشريك في تحالف الشعب مقارنة بالانتخابات السابقة، وانخفض معدل الدعم لحزب الحركة القومية، الذي حصل على 10.04 بالمئة في 14 مايو، إلى 8.4 بالمئة.

وانخفضت شعبية حزب الجيد بقيادة ميرال أكشنار من 9.90 بالمئة إلى 9.2 بالمئة.

وبحسب الاستطلاع، حصل حزب الشعب الجمهوري، في الاستطلاع على 25.2%، مما يعني تراجعه عن نتيجة الانتخابات السابقة التي تبلغ 25.41%.

وعليه، فإن حزبي الديمقراطية والمساواة للشعوب  وحزب الرفاه من جديد، اللذين قررا خوض الانتخابات البلدية دون تحالفات، يزيدان أصواتهما.

وتجاوز التأييد لحزب الديمقراطية والمساواة للشعوب ممثل الأكراد في تركيا، العتبة الانتخابية ووصل إلى 11.5 بالمئة، وهو الحزب البديل لحزب الشعوب الديمقراطي(HDP) الذي حصل على 8.79 بالمئة من الأصوات في الانتخابات البرلمانية السابقة.

كما أن أسهم حزب الرفاه من جديد، بقيادة فاتح أربكان، آخذة في الصعود أيضاً، وزادت شعبية حزب الرفاه، الذي حصل على 2.86 بالمئة من الأصوات في الانتخابات السابقة، إلى 5.8 بالمئة بحسب الاستطلاع.

Tags: أنقرةالانتخابات البلديةانتخاباتتركياحزب الجيدحزب الشعب الجمهوريحزب العدالة والتنمية

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أنقرة الانتخابات البلدية انتخابات تركيا حزب الجيد حزب الشعب الجمهوري حزب العدالة والتنمية حزب العدالة والتنمیة حزب الرفاه شعبیة حزب الذی حصل

إقرأ أيضاً:

انتخابات غيرت خريطة السياسة العالمية في 2024.. أبرزها وصول ترامب للبيت الأبيض

منافسات انتخابية حامية شهدها العام 2024، أثمرت عن وجود أسماء من شأنها تغيير ملامح السياسة العالمية في السنوات المقبلة، بداية من التنافس الحاد في الولايات المتحدة إلى التغيرات الكبرى في أوروبا وأمريكا اللاتينية.

الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024

الانتخابات الرئاسية الأمريكية جاءت على رأس المنافسات التي كانت محل اهتمام العالم، بسبب تأثيرها الكبير على السياسات العالمية، وفق وكالة أسوشيتد برس، حيث واجهت كامالا هريس، مرشحة الحزب الديمقراطي، الرئيس الأسبق دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري. في سباق حافل بالتصريحات الحادة والوعود السياسية الكبيرة، وانتهى بفوز ترامب في الانتخابات واستعداده لـ4 سنوات أخرى في البيت الأبيض.

الانتخابات الرئاسية الروسية 2024: استمرار بوتين في السلطة

انطلقت الانتخابات الرئاسية الروسية في 17 مارس 2024، وسط توترات مستمرة مع الغرب والنزاع القائم في أوكرانيا، إضافة إلى التحديات الاقتصادية الناتجة عن العقوبات الغربية، وأسفرت الانتخابات عن فوز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بولاية جديدة.

الانتخابات البرلمانية في الاتحاد الأوروبي وفوز الأحزاب اليمينية

على الصعيد الأوروبي، كانت الانتخابات البرلمانية في بعض الدول الأوروبية محورية في عام 2024. من أبرز النتائج كانت فوز الأحزاب اليمينية في العديد من البلدان مثل فرنسا وألمانيا وهولندا، وهذا التحول نحو اليمين يعكس التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها العديد من الدول الأوروبية، بما في ذلك قضايا الهجرة، والأزمة الاقتصادية، وتأثير التغير المناخي. وفقا «فرانس برس».

وشهدت بعض الدول الأوروبية ارتفاعًا في شعبية الأحزاب القومية والشعبوية، حيث دعت الأحزاب إلى تقليص الدور الأوروبي في السياسة الاقتصادية والتجارة. في حين أنّ الأحزاب اليسارية تأثرت بشكل ملحوظ بتراجع الدعم، خاصة في الدول التي شهدت أزمات اقتصادية أو سياسية حادة.

الانتخابات في أمريكا اللاتينية.. استمرار الصعود اليساري

في أمريكا اللاتينية، كانت انتخابات 2024 محورية، حيث شهدت بعض الدول تحولًا في سياساتها الداخلية نحو اليسار، ففي البرازيل على سبيل المثال، فاز الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بفترة رئاسية جديدة، بعد أن تجاوز العديد من التحديات السياسية والاقتصادية. كما فاز مرشحون يساريون في دول مثل تشيلي والأرجنتين، في مؤشر على تصاعد الوعي الاجتماعي والسياسي الذي يعكس تطلعات المواطنين لتغيير السياسات الاقتصادية والاجتماعية.

ويعد هذا التوجه اليساري في أمريكا اللاتينية ردًا على التحديات الاقتصادية، وارتفاع مستويات الفقر وعدم المساواة، وتقدم الأحزاب اليسارية حلولًا تهدف إلى تحسين الوضع الاجتماعي، وتعزيز العدالة الاقتصادية، وتحقيق المزيد من التكامل الإقليمي في القارة.

الانتخابات في دول الشرق الأوسط: التوترات السياسية ومستقبل المنطقة

على مستوى الشرق الأوسط، شهدت بعض الدول انتخابات حاسمة، أبرزها الانتخابات البرلمانية في العراق، والانتخابات الرئاسية في إيران، إضافة إلى انتخابات محلية في بعض الدول الأخرى. كانت الانتخابات في هذه المنطقة شديدة التوتر بسبب الأزمات السياسية والاقتصادية التي تواجهها العديد من هذه الدول.

الانتخابات في إفريقيا

في القارة الإفريقية، شهدت بعض الدول انتخابات رئاسية وبرلمانية مهمة في العام 2024، أبرزها كان في نيجيريا حيث فاز مرشحون يمثلون التيارات المختلفة في البلاد وجنوب إفريقيا، بينما استمر الحزب الحاكم في السيطرة على المشهد السياسي، رغم التحديات الداخلية التي واجهتها الحكومة.

مقالات مشابهة

  • نتيجة مذهلة في آخر استطلاع رأي تركي.. ولم يأتي حزب العدالة والتنمية ولا حزب الشعب الجمهوري في المرتبة الأولى!
  • حزب العدالة والتنمية الحاكم يغلق الأبواب أمام داود أوغلو
  • استطلاع رأي يرصد الحزب الأقدر على حل مشكلات تركيا
  • هل يعود داود أوغلو إلى حزب العدالة والتنمية؟
  • أردوغان يدلي بتصريحات هامة خلال اجتماع كتلة حزب العدالة والتنمية في البرلمان
  • استطلاع: 44 بالمئة من الإسرائيليين متشائمون بشأن مستقبل "الدولة"
  • ما حقيقة عودة علي باباجان إلى حزب العدالة والتنمية؟
  • انتخابات غيرت خريطة السياسة العالمية في 2024.. أبرزها وصول ترامب للبيت الأبيض
  • الإصلاح والتنمية: إحنا في موسم السياسة.. الأحزاب منشغلة بتحضير كوادرها
  • تحول تاريخي في قيادة حزب العدالة والتنمية بإسطنبول