"طابا" تتجمل احتفالا بالذكرى الـ35 لمعركة تحريرها
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
تحتفل محافظة جنوب سيناء، في هذه الأيام بالذكرى الخامسة والثلاثين لاسترداد طابا ورفع العلم المصري فوق أرض سيناء الطاهرة، لتكون بذلك آخر مئات الأمتار التي تعود إلى حضن الوطن الأم مصرنا الغالية، وسيظل التاسع عشر من مارس عام 1989، محفورًا في ذاكرة التاريخ تتذكره الأجيال جيلا بعد جيل، وسيظل استرداد هذه القطعة الطاهرة من الأرض ملحمة خالدة لن ينساها التاريخ المصري الحديث الذي سجلها بحروف من نور، بل إن كل حرف من هذه الملحمة كان شاهدًا على مدى ما تملكه الدولة المصرية من إرادة صلبة لا تقهر وقادرة على التغلب على كل الصعاب مهما كان حجمها.
ورفعت مدينة طابا، حالة الاستعدادات القصوى؛ فى إطار التجهيزات لاستقبال الوزراء والمسؤولين، المقرر توافدهم غدا الجمعة، للمشاركة في العيد القومي للمحافظة، ومراسم رفع العلم بعد غد السبت، وذلك تنفيذا لتوجيها اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء.
ورصدت "البوابة نيوز"، انتشار العاملين في الوحدة المحلية لمدينة طابا، بقيادة محمد حسن، رئيس المدينة، في عدد من الميادين والشوارع؛ لتأكيد جاهزية المدينة، من حيث النظافة، والتجميل، وأعمال الصيانة لأعمدة الإنارة وغيرها، خاصة منطقة مراسم رفع العلم.
مشروع القرية البدوية بـ"طابا"
يعد مشروع القرية البدوية بطابا، الذي جرى افتتاحه في أكتوبر 2016، الأول من نوعه في مدينة طابا، والذي يهدف إلى تنمية المجتمع البدوي من خلال القرية البدوية النموذجية، التي تم انشاءها على مساحة 345 ألف متر مربع، تبرعت بها محافظة جنوب سيناء لمؤسسة ساويرس التي قامت بتنفيذ بجميع أعمال الإنشاءات والبنية التحتية، بالتعاون مع احدى الشركات القابضة للتنمية، بميزانية اجمالية تقدر بحوالي ٥٥ مليون جنيه ، ومنذ آن ذاك ومشروع القرية البدوية بطابا يؤتي ثماره الطيبة حيث تشتمل القرية على 200 منزل بدوي، و60 محلا تجاريا، ومدرسة، ومسجد، ووحدة صحية، ومركز للشباب ودار للمناسبات ومكتبة ثقافية مهداة لأهالي المنطقة والقرية شاملة المرافق .
12721905_991554524263907_251204071_n 29261493_1905423159529736_1502940074847764480_n 29314543_1905423099529742_6025577849132417024_n 1 5-Copy-Medium 70-Copy-Medium 71-Copy-Medium 14813493_1144769578942400_1143771531_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدينة طابا جنوب سيناء
إقرأ أيضاً:
دعوة لرفع العلم الفلسطيني في ملاعب فرنسا
دعا نواب ونشطاء البيئة في فرنسا إلى التلويح بعَلم فلسطين في الملاعب نهاية هذا الأسبوع تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض للتجويع والقصف يوميا على يد الاحتلال الإسرائيلي.
وفي عمود نُشر يوم الخميس في أعمدة صحيفة "لومانيتي" (L’Humanité)، دعا العديد من النواب اليساريين، وممثلي حركة "لافرانس أنسوميز" (La France insoumise) ونشطاء البيئة على وجه الخصوص، بالإضافة إلى شخصيات مثل جان لوك ميلينشون زعيم حزب "فرنسا الأبية" ومغني الراب "ميدين" (Médine)، "أي شخص" يشعر بالقلق إزاء المآسي في الشرق الأوسط للتلويح بالأعلام الفلسطينية في جميع الملاعب في فرنسا نهاية هذا الأسبوع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الهداف السويدي جيوكيريس يكشف سر احتفاله الشهيرlist 2 of 2سان مارينو المنتخب "الأسوأ" عالميا يكتب التاريخ في دوري الأمم الأوروبيةend of listويهدف هذا الإجراء المسمى "بعد فرنسا إسرائيل" (Après France Israel) إلى الرد على الإجراءات الأمنية التي صاحبت مباراة فرنسا وإسرائيل في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثانية ضمن مسابقة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، ولا سيما حظر ظهور الرسائل التي تعتبر ذات مغزى سياسي داخل الملعب.
وكانت السلطات الفرنسية نشرت الخميس الماضي ما مجموعه 4 آلاف رجل شرطة ودرك حول ملعب سان دوني، وكذلك في وسائل النقل العام وجميع أنحاء باريس لتأمين المباراة.
كما أعلن لوران نونييز مدير شرطة باريس حظر العَلم الفلسطيني في الملعب.
وأضاف "لا يمكن أن يكون هناك سوى أعلام فرنسية أو إسرائيلية، ولا يمكن أن تكون هناك رسائل دعم في الملاعب. هذا قانون".
دعوة للتعبئةوبحسب الصحيفة، فإن هذه المباراة "التي كانت ذات أهمية كبيرة في إظهار الدعم الذي يقدمه الشعب الفرنسي لإخوانه وأخواته الفلسطينيين واللبنانيين" تميزت بقرار 3 رؤساء للجمهورية إيمانويل ماكرون وفرنسوا هولاند ونيكولا ساركوزي لجعل هذا المواجهة حدثا سياسيا كبيرا.
وأضافت أن الرؤساء الثلاثة "اختاروا معسكرهم بوضوح، برفقة الطبقة السياسية الأكثر قدرة على دعم المشروع الحربي للحكومة القائمة في إسرائيل".
ودعا الموقعون الشباب إلى التحرك في نهاية هذا الأسبوع بالملاعب الفرنسية، من أجل "إظهار معارضتهم لسياسة القتل الممنهج لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ومؤيديه الغربيين".