بالفيديو.. مصر تشارك في تحالف دولي لإسقاط المساعدات الإنسانية والمعونات الإغاثية على قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بالمشاركة فى دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية لتوفير الإحتياجات الإنسانية والمعونات الإغاثية للشعب الفلسطينى الشقيق فى ظل الأزمة الإنسانية الراهنة بقطاع غزة، تشارك عناصر من القوات الجوية المصرية في التحالف الدولي لإسقاط المساعدات على غزة من المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك بالتعاون مع نظيراتها من القوات الجوية الأردنية والأمريكية والفرنسية والهولندية والبلجيكية لتنفيذ أعمال الإسقاط الجوى لأطنان من المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة بالمناطق المتضررة بشمال قطاع غزة.
يأتى ذلك تزامنًا مع إقلاع عدد من طائرات النقل العسكرى المصرية والإماراتية من مطار العريش ضمن الجسر الجوى الممتد على مدار الأيام الماضية لتنفيذ أعمال الإسقاط الجوى لمئات الأطنان من المساعدات الغذائية ومواد الإغاثة العاجلة شمال قطاع غزة لتعويض النقص الحاد في الغذاء والدواء جرّاء إستمرار الأزمة الراهنة، وذلك إنطلاقًا من الجهود الداعمة لأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة .. والأزمة الإنسانية تتفاقم
حذر توم فليتشر، وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، من التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل قطعت جميع الإمدادات المنقذة للحياة، بما في ذلك الطعام، الدواء، الوقود، وغاز الطهي، ما يهدد حياة 2.1 مليون شخص في القطاع.
وأكد فليتشر خلال كلمة في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن التطورات في الشرق الأوسط، وعرضتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الطلبات المتكررة لإدخال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم تم رفضها بشكل منهجي، ما أدى إلى تلف الأغذية وانتهاء صلاحية الأدوية، فضلاً عن توقف عمليات الإجلاء الطبي والخدمات الإنسانية.
إسرائيل تقطع الكهرباء عن غزةوأوضح أن إسرائيل قطعت الكهرباء عن مصنع تحلية المياه في جنوب غزة، مما حرم 600 ألف شخص من المياه النظيفة، كما تضاعفت أسعار الخضروات ثلاث مرات، وأغلقت ستة مخابز يدعمها برنامج الأغذية العالمي بسبب نقص غاز الطهي.
وأشار فليتشر إلى أن القيود الإسرائيلية طالت جميع المنظمات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أصبح دخول موظفي الأمم المتحدة إلى غزة وخروجهم منها أكثر تعقيدًا، كما تم تخفيض كمية الأموال المسموح بإدخالها إلى غزة إلى النصف، مما يؤثر بشكل مباشر على العمليات الإنسانية.