نائب رئيس جامعة كروك التايلندية: خريجو الأزهر أسهموا في نهضة مجتمعنا
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أشاد وفد الكلية الإسلامية العالمية بجامعة كروك في تايلاند بمنهج الأزهر الشريف، المتسم بالوسطية والاعتدال على مر التاريخ برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وقال الدكتور جران مألوليم، نائب رئيس جامعة كروك للشؤون الخارجية، خلال زيارته على رأس وفد رفيع من الكلية الإسلامية العالمية بجامعة كروك بتايلاند؛ لبحث آفاق التعاون بين جامعة كروك وجامعة الأزهر، وبحضور الدكتور إبراهيم برينيا برايادساب أبو شريف الأزهري، عضو هيئة كبار العلماء في تايلاند وابن جامعة الأزهر خريج كلية أصول الدين قسم العقيدة والفلسفة.
وأكد نائب رئيس جامعة كروك للشؤون الخارجية، أن خريجي جامعة الأزهر أسهموا في نهضة المجتمع التايلاندي، وشغلوا مناصب رفيعة في تايلاند، وكانوا خير سفراء للأزهر الشريف بوسطيته واعتداله.
سفراء للأزهر الشريفورحب الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، بالوفد التايلاندي في رحاب جامعة الأزهر بحضور الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرعي: البنات والوجه البحري، والأستاذ محمد عبد الخالق، أمين عام الجامعة، والأستاذ أسامة الدقن، مدير عام العلاقات العلمية والثقافية.
وأوضح رئيس الجامعة أن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، يولي الطلاب الوافدين عناية خاصة باعتبارهم سفراء للأزهر الشريف في بلادهم.
المركز الأول على مستوى الجامعات المصريةوأضاف رئيس الجامعة أن جامعة الأزهر فازت في مطلع هذا العام الدراسي بالمركز الأول على مستوى الجامعات المصرية الحكومية في تصنيف التايمز العالمي للتعليم العالي، مشيرًا إلى أن الجامعة تتميز بوجودها في جميع أنحاء الجمهورية من أسوان إلى الإسكندرية، وتتميز بوجود ست كليات للطب يتبعها خمس مستشفيات جامعية تلبي الخدمات الصحية للمجتمع على مدار الساعة في القاهرة ودمياط وأسيوط وبالمجان. وعبر رئيس الجامعة عن استعداده للتعاون مع الجانب التايلاندي من خلال القنوات الرسمية في وزارة الخارجية وسفارة تايلاند في القاهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر شيخ الأزهر جامعة الأزهر رئیس الجامعة رئیس جامعة نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
الشيخة بدور: خريجو «أمريكية الشارقة» سيقدمون مساهمات ذات جدوى لمجتمعاتهم وللعالم الأوسع
منح يوسف إسلام أول شهادة دكتوراه فخرية من«أمريكية الشارقة»
ممثلة الخريجين هناء صبري: التغيير هو الثابت الوحيد في الحياة
الشارقة: الخليج
توّج 454 طالباً وطالبة من الجامعة الأمريكية في الشارقة مع عائلاتهم وأصدقائهم سنوات من العمل الجاد خلال حفل تخريج خريف 2024 الذي ترأسته الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأمريكية في الشارقة، والذي أقيم يوم 21 ديسمبر في قاعة المدينة الجامعية في الشارقة، بما شكل لحظة فارقة في حياة الخريجين الذين يتطلعون نحو بناء المستقبل.
وقالت الشيخة بدور القاسمي: «يمثل حفل تخريج دفعة الخريف القوة التحويلية والملهمة للتعليم، حيث يحمل كل خريج روح المرونة والفضول والإصرار على تحقيق الهدف الذي يمثل بصمتنا الخاصة بالجامعة الأمريكية في الشارقة.
وبينما ينطلقون في مسارات جديدة، أنا متأكدة من أنهم سيقدمون مساهمات ذات جدوى لمجتمعاتهم وللعالم الأوسع، لأن هذا هو جوهر مهمتنا: رعاية القادة الذين يلهمون التقدّم ويجسّدون قيم الجامعة، أهنئ جميع طلابنا الخريجين على إنجازاتهم الرائعة. بالنسبة لهم، هذه مجرد البداية».
ومنحت الشيخة بدور خلال الحفل أول شهادة دكتوراه فخرية من الجامعة ليوسف إسلام، المغني وكاتب الأغاني الشهير والإنساني والمعروف سابقاً باسم كات ستيفنز. وكانت موسيقى يوسف إسلام قد ألهمت الملايين برسائلها التي تدعو إلى السلام والعدالة الاجتماعية. ويأتي هذا التكريم بمنزلة اعتراف بالتزامه الثابت بالقضايا الخيرية ومساهماته الكبيرة في الفنون والمجتمع.
وأشارت ممثلة الخريجين هناء صبري، خريجة الاتصال الجماهيري بمرتبة الشرف، في خطابها أمام حفل التخريج، إلى أن التغيير هو الثابت الوحيد في الحياة، إلا أنه مع ذلك قوة مؤثرة تسهم في تشكيل الشخصية وتؤثر في نهج الفرد في الحياة.
وتحدثت هناء صبري، وهي التي بدأت حياتها الجامعية بدراسة الطب، كيف اتخذت قراراً بتغيير مسار حياتها المهنية بـ «القفز نحو المجهول، على أمل أن تجد غايتها»، فوجدت شغفها لدى التحاقها بالجامعة الأمريكية في الشارقة، حيث تخصصت في مجال الاتصالات التسويقية المتكاملة.
وقالت: «إن كل لحظة من التغيير تمثل فرصة مهمة لإعادة تعريف أنفسنا، والارتقاء إلى مستوى التحدي... إن التغييرات التي تشكل تحدياً أكبر من غيرها هي التي تجعلنا أقوى وأكثر حكمة وأكثر قدرة على التكيف. لقد فتحت الجامعة الأمريكية في الشارقة لي أبواباً لم أكن أعلم بوجودها، وأدركت أن النمو الحقيقي غالباً ما يأتي من امتلاك الشجاعة لتغيير مسارنا – بتبني حالة عدم اليقين والثقة في أن كل خطوة إلى الأمام تجلب معها فرصاً جديدة».
وأوضحت هناء صبري أن خريجي الجامعة أظهروا مرونة وتعاطفاً والتزاماً بالقيادة نحو التغيير الإيجابي، سواء أكان في التكيف مع جائحة كوفيد-19 والاستجابة للصراعات الإقليمية أم أزمات المناخ العالمية إلى تبني التقدم التكنولوجي مثل الذكاء الاصطناعي.
وقالت: «إن الثابت الوحيد خلال هذه التحديات هو قدرتنا على التكيف مع كل تغيير. بالطبع، لم يكن أي من هذا ممكناً لولا الدعم الثابت الذي حصلنا عليه من عائلاتنا... وأساتذتنا ومرشدينا، الذين لم يزودونا بالمعرفة فحسب؛ بل شجعونا أيضاً على تطبيق ما تعلمناه خارج جدران الفصل الدراسي».
وشارك المتحدث الرئيسي وضيف الحفل كريس جاردنر، رجل الأعمال المعروف والمتحدث التحفيزي والكاتب، قصته الملهمة وأفكاره مع الخريجين، حيث عُرف غاردنر بمذكراته «السعي وراء السعادة» (ذا بيروست أوف هابينيس)، والتي تم تحويلها لاحقاً إلى فيلم نال استحسان النقاد، مجسداً مفاهيم المرونة والتصميم. وقد قدم غاردنر في كلمته أمام الخريجين دروساً عن المثابرة والعزم وهم ينطلقون اليوم في طريقهم نحو النجاح. كما قام غاردنر بإضفاء لمسة شخصية على هذه المناسبة بتوقيعه نسخاً من كتبه لتكون تذكاراً لرسالته.
ودعا الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأمريكية في الشارقة، الخريجين إلى التفاني في خدمة مجتمعاتهم، مذكراً إياهم بأن تأثيرهم يمتد إلى ما هو أبعد من تخصصاتهم.
وقال: «أدعوكم إلى مواصلة التطور، والسعي لتكونوا قوة تغيير إيجابية في هذا العالم. استخدموا معارفكم ومهاراتكم وشغفكم لإحداث تغيير مؤثر أينما ذهبتم. جسدوا مفاهيم الإحسان والنزاهة والرحمة، والتزموا بالتميز المهني وتحسين المجتمع. أنتم اليوم جزء من عائلة خريجينا العظيمة، ونحن نتطلع إلى دعمكم والاحتفال بنجاحاتكم والتطور إلى جانبكم في السنوات القادمة».
ومع انطلاقة طلبة الجامعة الأمريكية في الشارقة نحو فصل جديد في حياتهم، حرصت الجامعة على إعدادهم لمواجهة تحديات سوق العمل وهو الذي أكسب الجامعة سمعة قوية في مخرجات توظيف خريجيها الذين يشغلون اليوم أدواراً مؤثرة في الشركات متعددة الجنسيات رفيعة المستوى، والهيئات الحكومية، والمنظمات غير الربحية الرائدة، ويكمل العديد منهم دراساتهم العليا في جامعات مرموقة حول العالم.
وجاء توزيع دفعة خريف 2024 على النحو التالي:
· إجمالي الطلبة المتخرجين: 454، وخريجو مرحلة البكالوريوس: 381· خريجو الدراسات العليا: 73 «الذكور: 213 والإناث: 241» والخريجون الإماراتيون: 131.
وجاء توزيع الخريجين حسب الكليات: كلية العمارة والفن والتصميم، 20 طالباً وطالبة في مرحلة البكالوريوس و5 دراسات عليا.
و كلية الآداب والعلوم: 84 طالباً وطالبة في مرحلة البكالوريوس و16 دراسات عليا
وكلية الهندسة: 171 طالباً وطالبة في مرحلة البكالوريوس و39 دراسات عليا
وتخرج من كلية إدارة الأعمال: 106 طلاب وطالبات في مرحلة البكالوريوس و13 دراسات عليا.