يمن مونيتور/ الأناضول

قالت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا، ناليدي باندور، إن الأمم المتحدة لا تمتلك القدرة على فرض السلام، مؤكدة أنها لو كانت تملك ذلك لتم إنقاذ أرواح الفلسطينيين.

جاء ذلك في كلمة لها، الأربعاء، خلال فعالية تضامنية مع فلسطين، نظمها حزب “المؤتمر الوطني الإفريقي” الحاكم في جنوب إفريقيا.

ودعت باندور إلى إصلاح عاجل للأمم المتحدة “التي لم تعد فاعلة بما يكفي لضمان الأمن والاستقرار في العالم وخاصة فلسطين”.

وأشارت أن الأمم المتحدة يجب أن تذهب إلى ما هو أبعد من مراقبة السلام وأن تمتلك القدرة على فرض السلام.

وتابعت: “ولو كانت تمتلك ذلك لكانت القدرة على فرض السلام موجودة على الأرض اليوم ولتم إنقاذ الأرواح في فلسطين”.

وجددت تأكيدها على ضرورة إرسال الدول القوية ذات الجيوش الكبيرة التي تزود إسرائيل بالسلاح، جنودها إلى حدود رفح لضمان نقل المساعدات المحملة على متن 700 شاحنة إلى غزة.

وفي وقت سابق دعت باندور جنود الدول “الصديقة لإسرائيل” لمرافقة قوافل المساعدات من أجل كسر الحصار الإسرائيلي وضمان مرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الفلسطيني.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: أحداث غزة إسرائيل إفريقيا القدس فلسطين واشنطن فرض السلام

إقرأ أيضاً:

تحذير أممي من "صدمة زلزالية".. سببها خفض المساعدات الأميركية

حذّر رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، الأربعاء، من أن "العديد من الناس سيموتون" بسبب "الزلزال" الناجم عن خفض المساعدات الدولية الأميركية.

وقال توم فليتشر في مؤتمر صحفي "على مستوى العالم، هناك أكثر من 300 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وبالتالي فإن وتيرة ونطاق تخفيضات التمويل التي نواجهها يشكلان صدمة زلزالية".

وأكد أن "العديد من الناس سيموتون بسبب نضوب المساعدات".

في هذا السياق، أوضح المسؤول الأممي أن "أسرة الأمم المتحدة وشركاءها يتخذون خيارات صعبة كل يوم، لتحديد الأولويات وتقرير أي أرواح سنحاول إنقاذها".

وفي ديسمبر الماضي، أطلقت الأمم المتحدة نداء إنسانيا لجمع 47.4 مليار دولار لعام 2025، مؤكدة أن هذا المبلغ لن يساعد سوى 190 مليونا من أصل 300 مليون شخص محتاج.

تحاول فرق العمل الإنساني التابعة للأمم المتحدة حاليا تحديد أولويات جديدة "لإنقاذ 100 مليون من الأرواح وتحديد التكلفة في العام المقبل"، كما قال توم فليتشر الذي أقر بأنه حتى بدون التخفيضات الأميركية، فإن الأمم المتحدة بالتأكيد لم تكن لتتمكن من تأمين مبلغ 47.4 مليار دولار الذي كانت تأمل في جمعه في سياق نقص التمويل المزمن.

بعد تعليقها موقتا، أعلنت إدارة دونالد ترامب الأسبوع الماضي أنه سيتم إلغاء 83 بالمئة من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية التي تمثل جزءا كبيرا من المساعدات الإنسانية العالمية.

وتابع المسؤول الأممي: "لقد أصبحنا نعتمد بشكل مفرط على التمويل الأميركي في السنوات الأخيرة"، مؤكدا أن الولايات المتحدة "القوة العظمى الإنسانية" مولت ما يقرب من نصف النداءات الإنسانية للأمم المتحدة وأنقذت "مئات ملايين الأرواح".

مقالات مشابهة

  • "أسوشيتد برس": أمريكا وإسرائيل تتطلعان إلى إفريقيا لنقل الفلسطينيين من غزة
  • اختيار فتاة 17 عاما متطوعة بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان للمشاركة في قرع الأجراس من أجل السلام
  • اختيار فتاة 17 عاما متطوعة بصندوق الإدمان للمشاركة في قرع الأجراس من أجل السلام بـ فيينا
  • «التعاون الخليجي» يطالب بتكثيف الجهود لحماية الأطفال الفلسطينيين
  • تحذير أممي من "صدمة زلزالية".. سببها خفض المساعدات الأميركية
  • مسؤول أممي : توقف المساعدات عن الدخول إلى غزة أدى لتراجع التقدم الإنساني
  • الأمم المتحدة تحذر من موت الملايين من الناس جراء نضوب المساعدات الأمريكية 
  • الأمم المتحدة: مخزونات المساعدات في غزة تنفد بسرعة
  • الأمم المتحدة: سيموت الكثيرون جراء خفض المساعدات الأميركية
  • الأمم المتحدة: العديد من الناس سيموتون جراء خفض المساعدات الأميركية