جنوب إفريقيا: الأمم المتحدة عاجزة عن فرض السلام وإنقاذ الفلسطينيين
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ الأناضول
قالت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا، ناليدي باندور، إن الأمم المتحدة لا تمتلك القدرة على فرض السلام، مؤكدة أنها لو كانت تملك ذلك لتم إنقاذ أرواح الفلسطينيين.
جاء ذلك في كلمة لها، الأربعاء، خلال فعالية تضامنية مع فلسطين، نظمها حزب “المؤتمر الوطني الإفريقي” الحاكم في جنوب إفريقيا.
ودعت باندور إلى إصلاح عاجل للأمم المتحدة “التي لم تعد فاعلة بما يكفي لضمان الأمن والاستقرار في العالم وخاصة فلسطين”.
وأشارت أن الأمم المتحدة يجب أن تذهب إلى ما هو أبعد من مراقبة السلام وأن تمتلك القدرة على فرض السلام.
وتابعت: “ولو كانت تمتلك ذلك لكانت القدرة على فرض السلام موجودة على الأرض اليوم ولتم إنقاذ الأرواح في فلسطين”.
وجددت تأكيدها على ضرورة إرسال الدول القوية ذات الجيوش الكبيرة التي تزود إسرائيل بالسلاح، جنودها إلى حدود رفح لضمان نقل المساعدات المحملة على متن 700 شاحنة إلى غزة.
وفي وقت سابق دعت باندور جنود الدول “الصديقة لإسرائيل” لمرافقة قوافل المساعدات من أجل كسر الحصار الإسرائيلي وضمان مرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الفلسطيني.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أحداث غزة إسرائيل إفريقيا القدس فلسطين واشنطن فرض السلام
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل: إصابة 4 جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام في جنوب لبنان
أعلنت قيادة قوات الأمم المتحدة العاملة في لبنان "اليونيفيل" اليوم الجمعة عن إصابة أربعة جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام بعد أن استهدف صاروخان أحد مقراتها في بلدة شمع بجنوب لبنان.
وأضافت اليونيفيل في بيان لها أن "الصواريخ التي أطلقها على الأرجح حزب الله أو الجماعات التابعة له، أصابت ملجأ ومنطقة لوجستية تستخدمها الشرطة العسكرية الدولية، مما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية القريبة".
ويأتي هذا الحادث بعد أيام من تعرض قوة فرنسية تعمل ضمن قوات اليونيفيل لإطلاق نار دون وقوع إصابات، حسب بيان صادر عن الخارجية الفرنسية، التي لم تحدد المسؤول عن الحادثة.
ومنذ أن شرعت إسرائيل في حملتها البرية في لبنان في مواجهة مقاتلي "حزب الله" أواخر سبتمبر الماضي، تعرضت "اليونيفيل" لاعتداءات متكررة، بما في ذلك حوادث إطلاق النار وتدمير أبراج للمراقبة.
وكانت "اليونيفيل" قد أهابت في وقت سابق بجميع الأطراف المشاركة في الأعمال العدائية الجارية بضرورة احترام حرمة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وحرمة مبانيها، مشددة على أن أنماط الهجمات المنتظمة المباشرة وغير المباشرة ضد قوات حفظ السلام يجب أن تتوقف فورا.
وأكدت أن أي اعتداء على قوات حفظ السلام يشكل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية والقرار 1701 الذي يشكل أساس ولاية "اليونيفيل" الحالية.
وأوضحت أن قوات حفظ السلام ستظل في جميع مواقعها بالرغم من هذه التحديات وغيرها، وستواصل مراقبة انتهاكات القرار 1701 والإبلاغ عنها بشكل حيادي.
وقد تم إنشاء قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" في مارس 1978 بموجب قراري مجلس الأمن رقمي 425 و426، بهدف تأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان، وإعادة السلام والأمن الدوليين إلى المنطقة، ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها في جنوب البلاد.
وعلى مر السنين، تغيرت ولاية اليونيفيل لتشمل أدوارا إضافية، خاصة بعد حرب عام 2006 بين إسرائيل ولبنان، حيث تم توسيع مهمتها بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1701.
ويبلغ عدد قوات اليونيفيل في لبنان نحو 10،150 جنديا من 48 دولة. بينها إندونيسيا، الهند، إيطاليا، ماليزيا، نيبال، وفرنسا.